السلام عليكم
قال تعالى " وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتْ النُّذُرُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ "
والأحقاف هي منطقة في جنوب الجزيرة أقرب منها لليمن جهة حضرموت.. كما ذكر ذلك المفسرون..
سابعاًً: اما مايخص كلمة إرم المختلف فى تفسيرها ، والتى وردت فى القرآن الكريم
فإن القبائل العربية القديمة تخلصت فى كثير من الكلمات التى تبدأ بالهمزة وحولتها إلى حروف أخرى أكثرها كان حرف الهاء.
(وهرم) تعني فى اللغة العربية الشئ كبير الحجم، وأيضا تطلق لكبير العمر، وبناء عليه فالتفسير السليم للآيات يكون كالتالي
{أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ } = ألم تر كيف عاقب الله قوم عاد
{ إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ } = بناة الأهرام ذات القمم العالية المدببة
{ الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ } = التى لا يوجد لها مثيل فى العالم كله

وهذه أيضا النقطة عليها ملاحظة..
فمن المعروف عند أهل السير وفي ذكرهم لنسب قوم عاد أن يذكروا أن من أحد جدود قوم عام هو إرم..
ولا أدري كيف استنتج الكاتب هذا التفسير؟؟
أنا الآن على عجل وستكون لي عودة بإذن الله