طهران ‪ ۳۰‬ديسمبر / ارنا

اكد رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد اليوم بان احداث غزه ستكون بدايه الاضمحلال المحتوم للكيان الصهيوني. ورأى نجاد اليوم الثلاثاء في كلمه له امام مجلس الشورى الإسلامي بان دماء المظلومين في غزه ستحقق النصر وستطوي اساس الظلم. واشار الي الجرائم الوحشيه للكيان الصهيوني في قطاع غزه معتبرا ما يشهده قطاع غزه اليوم يمثل جرحا كبيرا في جسد البشريه.

وشدد بان هجوم الصهاينه الهمجيين في شهر محرم الحرام ضد اهالي غزه و قيامهم بقتل الاطفال و الشباب والرجال والنساء بعد الحصارالجائر الطويل الامد والعمل للحيلولة دون وصول المواد الغذائيه والطبية والادوية إلى الفلسطينيين في غزه رسم مظلوميه عاشورائيه اخرى. وقال ان العالم يواجه اليوم مصيبتين، المصيبه الكبري هي ذكرى استشهاد اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ،، ،، ،، والمصيبه الثانيه هي مظلوميه اهالي غزه .

وقدم رئيس الجمهوريه بهذه المناسبتين، تعازيه إلى نواب مجلس الشوري الاسلامي والشعب الايراني الكبير وسماحه قائد الثوره الاسلاميه. واعرب الرئيس احمدي نجاد عن اعتقاده بان احداث غزه ستكون بدايه لتطورات كبيره في المنطقه موكدا ان الصهاينه يتصورن بانهم سيتمكنون من خلال ضرب المقاومه الشعبيه في غزه ان يعوضوا عن هزائمهم الاخيره .

وان الصهاينه يهاجمون النساء والاطفال بشكل جنوني ويظنون انهم يمكنهم من خلال قتل المدنيين العزل ان يحققوا الانتصار والعزه ولكن قتل النساء والاطفال ستبقي وصمه عار على جبين القتلة وسيحد من حياه كيانهم الغاصب. واعتبر ان انتصار مقاومه الشعب الفلسطيني في غزه يشكل انتصارا للانسانيه علي الوحشيه.

واكد الرئيس نجاد بان الصهاينه واسيادهم بلغوا نهايه المطاف وانهم يواجهون مازقا كاملا على مختلف الجبهات السياسيه والثقافيه والنظريه والاقتصاديه. وأدان نجاد صمت المنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان حيال المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزه معربا عن تقديره للذين نظموا فعاليات تضامنيه مع اهالي غزه.