بسم الله الرحمن الرحيم

والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

أخواني وأخواتي ،،
اليوم ،، خسرت بورصة السعودية 4% في أول تداولات الأسبوع
والبعض يشير إما إلى فشل "أوبك" أو ارتداد طبيعي أو إلى تداولات محدودة

ولكن ،، نرى بوضوح أن الأجواء سلبية
وخاصة بعد تهاوي أسعار النفط ،،
إضافة إلى حالة ترقب لأرباح العام

فلقد أنهى سوق الأسهم السعودية تداولاته
اليوم السبت 20-12-2008 مسجلا خسائر إضافية
منذ الدقيقة الأولى لبدء تداولات اليوم
حيث تزايدت خسائر قيم الأسهم تباعا
حيث انخفض مؤشره العام بنسبة 4.05%
متزامنا إنخفاضه بتراجعات أسعار النفط عالميا
والترقب الذي يعيشه المستثمرون لنتائج السنة المالية
[line]-[/line]
محمد الشماسي (محلل مالي)
مدير أول المحافظ -الأهلي كابيتال
هاتقيا - صرح للعربية بأن الانخفاض الذي شهدته السوق اليوم إنما يأتي انعكاسا لمجموعة من العوامل السلبية التي تضافرت خلال عطلة نهاية الأسبوع، وأدت إلى مزاج سلبي عام في أوساط المتداولين ،، وأن قرار أوبك بتخفيض إنتاجها الذي لم ينجح في كبح جماح الانخفاض في أسعار النفط أوجد جوا من التشاؤم ومزاجا سلبيا لدى المتعاملين، بعد أن كان متوقعا أن يكون مثل هذا القرار دافعا إيجابيا لأسواق المنطقة ،، إضافة إلى جانب فشل قرار أوبك، فإن أسواقنا المالية في حالة ترقب للنتائج المالية السنوية المنتظر إعلانها قريبا.
[line]-[/line]
وبالعكس نجد خبير آخر مثل:
تركي فدعق - عضو جمعية الاقتصاد السعودية
يقول إن هذه التراجعات تعود إلى عوامل فنية طبيعية
إذ إن السوق وصلت إلى حدها الأعلى خلال شهر
ومن الطبيعي أن يعاود الانخفاض مجددا ،، وإن هذا الانخفاض في السوق يأتي نتيجة عمليات جني الأرباح التي تتزامن مع إحجام عدد من المستثمرين عن الدخول ترقبا لإعلان النتائج المالية للشركات بنهاية العام.
[line]-[/line]
وهذا ما يجعل تداولات السوق محدودة
أمام ضغوط البيع القوية
أغلق المؤشر بعد صراع ليستقر فوق 4705 نقاط
مما أدى إلى انخفاضات حادة في بعض الأسهم
انخفضت معه كافة قطاعات السوق
وبالأخص كانت قطاع البتروكيماويات القيادي بنسبة 5.63%
[line]-[/line]
هذا ولم يلمح أي من هؤلاء لا إلى تعثر الإنترنت
ولا إلى إعلان الميزانية التي إنحدر معها مؤشر السوق في العامين الماضيين