بسم الله الرحمن الرحيم
أخواني وأخواتي الأفاضل
أن المتتبع لزيارة أكبر ممثلي الدولتين
البريطانية والأمريكية خلال هذا الأسبوع
إلى افغانستان والعراق
ما هو إلا مؤشر شؤم
نتيجة الاحداث الدامية في باكستان وافغانستان والعراق
وليس إسدال ستار حقبة أعوان بوش
والأزمة الإقتصادية التي نجحوا في تفاقمها
[line]-[/line]
للذكرى: بوش وأعوانه يملكون أكبر شركات بترولية
[line]-[/line]
آخر الأحداث
اولا: زيارات مفاجئة
رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون أعلن مؤخرا
أن بلاده سترسل 300 جندي إضافي إلى أفغانستان
لمؤازرة عمل قوات حلف شمالي الأطلسي ناتو المنتشرة هناك
وهذا سيرفع القوات البريطانية إلى 8300 جندي
قبل إجراءات الانتخابات الأفغانية العام المقبل
أملا في إحلال الاستقرار في أفغانستان
زيارته المفاجئة لأفغانستان الأسبوع الماضي
عززها بوووش بالأمس بعد رمية الحذائين
نشرت الولايات المتحدة وحلف الناتو
قرابة 40 ألف جندي في أفغانستان
وقد تضيف أمريكا ثلاثة ألوية قتالية من العراق بداية الصيف
لمواجهة نشاط حركة طالبان وتنظيم القاعدة
هذه الإضافة
تمثل انضمام 9000 جندي
إضافة إلى 15.000 جندي أمريكي موجودين في الأفغانية
تكبد التحالف خسائر في الأرواح
بلغ 1018 جندياً
منهم 132 بريطانياً
و624 أمريكياً
رئيس الوزراء البريطاني
صرح في العاصمة الأفغانية كابول
أنه لن يسمح لا
لطالبان
ولا
للإرهابيين
بالانتصار على الحكم الديمقراطي للشعب الأفغاني
وصب جل مخاوفه على فكرة
إرهاب يبدأ من الجبال افغانستان
قد تعبر إلى أوروبا
وربما تصل بريطانيا
والهدف هو حض دول حلف شمال الأطلسي والغرب
في زيادة مشاركتها العسكرية في أفغانستان
ويبدو من شكواه
حاجة بريطانيا إلى
ضرورة تقاسم العبء في القتال
ومن ثم إعادة بناء أفغانستان
لقد تعهّد بمساعدة كابول بعشرة ملايين دولار
لعمليات ا نـتـخابات المحافظات نهاية يناير المقبل
ومكافحة الفساد
[line]-[/line]
ثانيا : تدخل الهند عسكريا
تدخل الهند في حماية الممرات البحرية
واستعدادها لشن هجمات داخل باكستان
كنتيجة لهجمات مومباي
تعتقد الولايات المتحدة الأمريكية
أن الهند عندها القدرة لشن هجوم على باكستان
وتصريحات إسلام أباد عن طائرات هندية مقاتلة اخترقت مجالها الجوي
وهذا يعني حصولها على الضوء الأخضر للنفوذ في المنطقة
وهنا لا نستبعد فكرة تدمير مفاعلات إيران النووية عن اللعبة
[line]-[/line]
وهذه
إشارة إلى أن
البلدين الجارين النوويين
أصبحا على شفا حرب جديدة
[line]-[/line]
وإذا نظرنا إلى وضع
الهند في وضع شن هجمات وضربات جوية
ضد أهداف ومعسكرات في باكستان
يشتبه بأنها تدرب إرهابيين
فلا نستبعد كون المفاعلات النووية الإيرانية ضمن الخطة
بالمقابل
واشنطن تحث نيودلهي على ضبط النفس
بينما بوش يقول كعادته
لم نرى أي تحرك عسكري هندي
وهذا رغم تصريح البنتقون
معلوماتها الاستخباراتية
تشير إلى أن طائرة مقاتلة هندية
انتهكت المجال الجوي الباكستاني مرتين يوم السبت
ولا توجد أي معلومات عن التخطيط لمثل هذا الانتهاك
بينما وصفت الباكستان المسألة بـغزوة تقنية
إلا أن الرد الهندي يعتبر تصريحات الباكستان
حملة مضللة تهدف لإبعاد التركيز عن القضية الأساسية
[line]-[/line]
زيارات رئيس الوزراء البريطاني
(العراق) (افغانستان) (الهند) ثم (الباكستان)
بالترتيب - ربما - تتبع جذور الهجمات من باكستان
وليس العكس - وهذا يعني تحصيل معلومات استخبارية
(وجه لوجه) دون وسطاء
[line]-[/line]
ولهذا نجد إسرائيل صامتة في إنتظار نتائج
زيارة زعماء أكبر دولتين
(أمريكا) و(بريطانيا)
والخطط الجديدة
قبل إشعال المحرقة الجديدة
مواقع النشر