ولازال الضرر مستمرا من موبايلي
فبعد أن مكثت ما قبل أيام الحج والعيد خارج المنتدى ذهبت في أول يوم سبت بعد العيد لموبايلي النصابايلي بجهاز الإستقبال فرموه في وجهي بعد أن استيأسوا من إصلاحه وقال مصاصي الجيوب عليك بجهاز جديدايلي من موبايلي المدمرايلي
ومكره أخاكم لابطل فقد اضطريت اضطرارا قسريا لإكمال مشواري مع موبايلي في ظل انتظار تركيب الهاتف الثابت من شركة الإتصالات ومن ثم استغلال الد يسي إل السريع والغير مكلف والله اتصالات تسوى ألف رقبة من أشكال موبايلي البايلي في حظنا
ستتمدد الأمواج على شواطيء الخدمات وسينحسر المد عن رؤس الأقزام
عدت لمواصلة الركض ودخلت المنتدى ولكني والله وقفت حائرا أمام مواضيعكم وحاولت أن أرد وأشارك فيها غير أن ذلك أكبر من طاقة رصيدي من الوقت مقابل غيابي الطويل نسبيا فيعلم الله أني لبثت بكل احترام بضع ساعات أقراء خلالها مواضيعكم التي لاأفاضل بينها وأحترمها جميعها ممثلة بشخصياتكم الموقره
ولقد سعدت والله بنشاط منتداكم بكم بعد الله وتميزه من فضل الله بالمواضيع الهادفة والمناقشات الموضوعية الجادة فلو بحثنا في مواد معظم المنتديات لوجدنا جل مايطرح فيها هو مجرد غثاء ومهاترات جوفاء وعبارات نابية بالغة الإنحطاط مؤطرة بالشتائم وقذف الأعراض
وكما تعلمون فإن هذه الدرة قد روعي في قيامها أن تكون أسسها قوية ومتينة معزولة ومحمية بصرامة شديدة ضد الخوض الأوحال اللفظية وسقط المتاع وأن مجرد دخولكم ووجودكم في درة المجالس هو تعزيز وتأكيد لمتانتها من خلال قبولكم تشريفها بعضويتكم التي تدل على رفيع ثقافاتكم ونبيل توجهاتكم وكما ترون وتفهمون فإننا جميعا نحرص على الكيف في المضمون قبل الكم من حيث أعداد الأعضاء ولذلك فلا بد أنكم لمستم أن أعضاء الدرة كلهم نخب اختارت نفسها ولنفسها إحترام فكرها وتوجهات مجالسها
وبنفس القدر من الأهمية والإهتمام وضعنا في اعتبارنا احترام أفكار وأذواق الإخوة والأخوات الزوار الذين تتشرف درة المجالس بإطلالاتهم التي نشعر بها من واقع قوائم أعداد الزوار الذين نطمح في انضمام بعضهم إلى مجالس الدرة وإن كنا نطمع في أكثر من ذلك بل بهم جميعا
أسعدنا كمواطنين نجاح موسم حج هذا العام الذي كان بالفعل إنجاز ضخم ينسب بعد توفيق الله إلى مواطني هذه البلاد العزيزة بحرميها الشريفين وكافة محافضاتها وقراها وهجرها بكل رجالها ونسائها ونفخر جميعا بأننا نقوم بأمور تنظيمية إعجازية غير مسبوقة على الإطلاق
وبنظرة واقعية متفحصة دعونا نمر على الدول المنظمة لمسابقات كأس العالم والدورات الأولمبية فيها وكيف أن هذه الدول تستنفر كل طاقاتها وإمكانياتها لهذه المناسبات قبل موعدها بثمان سنوات وإنى عشرة سنة وتجهز المنشآت لاستقبال وضيافة بضع مئات من آلاف الرياضين والصحفيين في أماكن ومدن متفرقة
في الوقت الذي نجدد نحن فيه منشآتنا لاستقال الحجاج كل عام أما الإعجاز الريادي الذي نتميز به فهو استقبال نحو أربعة ملايين من البشر في مكان واحد ووقت واحد وتحركهم من منى إلى عرفات في وقت واحد ومكان واحد وقمة الإعجاز التنظيمي لحظة نفرة هذه الملايين في لحظة واحدة من عرفات إلى مزدلفة ومن ثم تواردهم إلى منى في خلال ساعات قليلة لاتجد بعدها في مزدلفة حاجا واحدا نفخر كل الفخر بهذا التميز وهذه القدرات وهذه الخبرات التي نؤديهابعد توفيق الله تعالى بكل حرفة واقتدار
لاأنسى أن أعرب عن عميق تقديري وبالغ إعجابي بشخصية الأمير خالد الفيصل وبروحه الشبابية ومواقفه الحازمة في التصدي لمعددي الحج من المقيمين وغيرهم ورغم أنها البداية وإن كانت غير مكتملة إلا أنها خطوة جادة وحازمة في الحد من ممارسات معددي الحج الذين يمثلون عالة على الحجاج من خلال افتراشهم في المشاعر المقدسه
مواقع النشر