بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
قبل 8 سنوات
حتى المواطن الأمريكي الساذج لم يصدق ما قاله بوش !!
واليوم تتباين مجريات أمور الإرهاب !!
الرئيس الباكستاني علي زرداري
يقول : ملتزمون بمواجهة الإرهاب وأمريكا دعمت أكثر المتطرفين تشدداً
ودعا الهند إلى التروي قبل إطلاق التهم بحق بلاده
على خلفية أحداث مومباي الدامية
التي أدت إلى مقتل أكثر من 164 شخصاً
لأن العمليات التي نفذتها قواته ضد معسكرات
تنظيم عسكر طيبة
المتهم الأساسي بالوقوف خلف الهجمات
تظهر التزام إسلام أباد بـمحاربة الإرهاب
في مقال نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية
يقول زرداري إن الوضع في الهند بات معقداً بعد الهجمات
غير أنه رأى بأن توجيه أصابع الاتهام لباكستان
سيزيد الأمور تعقيداً
وذكر بأن الولايات المتحدة مسؤولة عن وجود
أكثر المتشددين تطرفاً
بعدما دعمتهم خلال الحرب الباردة ضد الاتحاد السوفيتي
[line]-[/line]
المقال حمل طابع الخواطر الشخصية
وجاء فيه بإن حكومة باكستان الجديدة
التي تولت زمام السلطة
بعد استقالة الرئيس
برويز مشرف
واغتيال زعيمة حزب الشعب
وزوجة زرداري - بنظير بوتو
هي أيضاً هدف المتشددين الإسلاميين
ولفت إلى أن العمليات التي شنها الجيش الباكستاني
ضد معسكرات تابعة لتنظيم عسكر طيبة
خلال اليومين الماضيين
تؤكد
إصرار إسلام أباد
على ضرب اللاعبين الذين لا يحملون جنسية على أراضيها
في إشارة إلى الوصف الذي استخدمه زرداري
منذ اليوم الأول لهجمات مومباي لمنفذي للمهاجمين
يقول زرداري:
نحن نفهم الاعتبارات السياسية المحلية في الهند بعد ما حدث في مومباي
غير أن توجيه أصابع الاتهام إلى باكستان سيزيد من تعقيد الأمور المعقدة أصلاً
وشدد على أن بلاده كانت مستهدفه أيضاً بالهجوم
كذلك العملية السلمية التي كانت قد أطلقتها مع نيودلهي
بإشارة إلى العمليات التي استهدفت معسكرات
عسكر طيبة بكشمير
يقول: "كما أظهرت مداهمات الأحد، التي أسفرت عن اعتقال مسلحين، فإن باكستان ستتخذ تدابير ضد اللاعبين الذين لا يحملون جنسية على أراضيها، وستعاملهم على أنهم مجرمون وإرهابيون وقتلة.. وهم ليسوا بمنأى عن حكومة باكستان فحسب، بل إن هذه الحكومة هي واحدة من ضحاياهم."
واستعرض زرداري تاريخ التنظيمات المتشددة في باكستان
مشيراً إلى أن الولايات المتحدة وحلفائها
دعموا أكثر المتطرفين تشدداً
خلال فترة الحرب الباردة
في سياق مواجهة الوجود السوفيتي بأفغانستان
دون الحديث غن التقارير التي كانت تربط استخبارات بلاده بتلك التنظيمات
وبينها عسكر طيبة
لقد دهمت القوات الباكستانية الأحد
معسكرا تابعا لتنظيم عسكر طيبة بالقرب من مدينة مظفر أباد
عاصمة الجزء الباكستاني من إقليم كشمير
وتقول تقارير إعلامية محلية
إن الهجوم أدى إلى اعتقال مجموعة من الأشخاص
بينهم من يُعتقد أنه أحد العقول المدبرة لهجمات مومباي
غير أنه لم يصدر بعد ما يؤكد ذلك رسمياً
هذا الهجوم هو أول تحرك باكستاني ضد تنظيم عسكر طيبة
الذي جرّمته عقب هجوم شنه مسلحون تابعون لها ضد البرلمان الهندي
المعسكر يتبع جماعة الدعوة
وهي حركة خيرية تشكلت عقب تجريم عسكر طيبة
الجماعة تستخدم المعسكر كمقر إغاثة
في المنطقة التي تعرضت لزلزال 2005
ورفضت التعليق على الأحداث الأحد
تشكلت جماعة عسكر طيبة لمقاومة الحكم الهندي في كشمير
بعد تقسيم وانفصال باكستان عن الهند واستقلالهما بريطانياً
كشمير هي أبرز نقاط الاختلاف بين نيودلهي وإسلام أباد
وهي سبب في حربين من الحروب بين الدولتين عقب الاستقلال
[line]-[/line]
وزير الدفاع الباكستاني
قال لشبكة CNN-IBN الهندية - بنت عنم CNN :
إن عمليات الدهم الأخيرة التي نفذتها قواته
ضد معسكرات تنظيم عسكر طيبة
أسفرت عن اعتقال قائد عمليات التنظيم
ذكير رحمان لقفي
وزعيم جماعة جيش محمد مسعود أزهر
[line]-[/line]
الباكستان مصممة على التعاون مع الهند
ومع هذا - - - -
تقول واشنطن
لقفي الهجمات ضد أهداف هندية
تضع تنظيمه على لائحة الإرهاب
وتتهمه ببناء روابط مع تنظيم القاعدة
أزهر
واحد من 20 قيادياً في تنظيمات مسلحة
تطالب الهند بتسليمهم
هذا ويُعتقد أنه
على غرار لقفي
تولى شن هجمات ضد الهند
على خلفية أزمة إقليم كشمير المتنازع عليه
بين إسلام أباد ونيودلهي
[line]-[/line]
نهاية التقرير
[line]-[/line]
الصحيفة - نيويورك تايمز الأمريكية
وكذلك cnn بالعربية
لم يذكر أي من وزارتي الدفاع الأمريكية ولا البريطانية
دعم أو تدريب الجماعات الأخرى في كلا البلدين
وكأنما الإعلام الأمريكي مسيطر عليه سياسيا
مواقع النشر