أخي الكريم أنصحك بالرجوع الى العلماء وستجد عندهم جواب لكل سؤال.طيب أنت أخ عزيز وكلامك صحيح السؤال لك هل في القران أو السنة مكتوب لاتسوق المرأة
هل في القرأن أو السنة مكتوب لاتدخل الديسكو أو لا تتعاطى هيروين؟
الله يهديك يا هلالي , أنت بكلامك هذا أثبت على نفسك شيء لا يليق بمسلم يعرف مصادر التشريع في الدين, فانت كمن يقول أن لم أجد حكم في القرأن أو الحديث فأنا لا أرد الأمر الى بقية مصادر التشريع , فالتشريع ليس فقط قال الله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم بل أن مصادر التشريع هذه يضاف أليها القياس والأجماع, فالقياس هو كمثل قياس الهيروين وبقية المخدرات على الخمر نظراً لتشابه العلة والمفسدة بينهما والأجماع هو ما ليس له حكم في كتاب أو سنة وليس له قياس ولكن ظهرة علته التى تستوجب النظر فيه , ولكي أعطيم مثال فعليك بتحريم العلماء لبعض أنواع البيوع كمثل تأجير السيارة المنتهي بالتمليك, فهذه معاملة جديدة لم تكن موجودة في عهد من كان قبلنا ولكن ظهر في بعضها الا مارحم ربي غش وظلم للمستهلك فكان الاجماع على عدم جوازها, لذلك عليك أخي أن توجه سؤالك الى هيئة الأفتاء والدعوة والأرشاد في كل مايشكل عليك من امور دينك
البعض يقول أنت ماخصك في هذا أنا وش ذمبي إذا قمت الساعة 10 الصباح عشان أودي أواتي السوق وأكون المحرم مع السائق الأن أجب كذالك أنا أخاف عليهم من السائق الذي يذهبهم إلى دواماتهم أو مدارسهم لو أنهم لوحدهم ويعقل الشباب فيكون الأمر سهلا
لمذا في الدول الأخرى لايتعرض النساء من أذا الشباب ؟
لأدبهم لاكن في بلدنا الشباب (((قذر)))أنا لا أحاول إقناعكم بأن كلامي صحيح أنا أحاول أفيدكم وأخبركم
ولسنا أقل حرص على أفادتك اخي الكريم, فلننظر أخى الى قولك ( الشباب قذر ) !
أذا أنت تعرف أن بيئة الشارع العام بها خلل, وعلم مما أنتشر من الخبار أن بعض الشباب يطارد ( الليموزين ) الذي به نساء , فما بالك بسيرة لا يوجد بها الا نساء؟
هل تعرف لماذا يعارض الكثير سياقة السيارة للنساء؟
لأنهم يعرفون بالضبط مالذي سيحصل عندما يقرر شلة من الشباب مطاردة سيارة بها فتيات, واترك لك تصور ما قد يحصل, حوادث المعاكسة في الأسواق ستنتقل الى الشوارع والطرق السريعة, وللعملومية فأنه في الدول التى تسمح بقيادة النساء للسيارة مبلغ التأمين أعلى من الرجل أذا كان السائق امرأة ! لماذا ؟
عموما المرأة سوف تقود يعني سوف تقود
وشكرا على ردك
هذا في علم الغيب وأدعوا الله أن لا يكون
والله يهدينى وأياك الى الطريق الصحيح .
مواقع النشر