إيقاف حركة المسافرين عبر جسر الملك حسين

[صلاح كيلاني]

عمان (السوسنة) أعلن الناطق الإعلامي باسم الأمن العام، مساء اليوم الخميس، عن إيقاف حركة المسافرين عبر جسر الملك حسين، وذلك عقب إغلاق المعبر من الجانب الآخر، داعيًا المسافرين إلى متابعة وسائل الإعلام الرسمية لحين الإعلان عن إعادة فتحه.



ويأتي هذا الإجراء في أعقاب عملية إطلاق نار وقعت اليوم عند معبر الكرامة (جسر الملك حسين/أللنبي) على الحدود الأردنية – الفلسطينية، أسفرت – وفق المصادر الإسرائيلية – عن مقتل مستوطنين اثنين واستشهاد المنفذ الذي قالت وسائل إعلام عبرية إنه جندي أردني متقاعد.



وأفادت تقارير عبرية أنّ المنفذ أطلق النار من مسافة صفر، وأقدم على طعن أحد المستوطنين قبل أن يُعدم ميدانيًا برصاص قوات الاحتلال، فيما جرى إغلاق المعبر بالكامل وإطلاق عمليات تمشيط في محيطه.

وأكدت الحكومة الأردنية على لسان وزير الاتصال الحكومي الدكتور محمد المومني، أنّ الجهات المختصة تتابع تطورات الحادثة عن كثب، وسيُعلن عن أي تفاصيل رسمية فور ورودها.

عملية على جسر الكرامة .. والحكومة تتابع
عمان (السوسنة) قال وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني إننا نتابع ما يجري تداوله من أنباء حول وجود حدث أمني على الطرف الآخر من معبر الكرامة.



وأضاف المومني في منشور على منصة (إكس) إن جهاتنا المختصة تتابع الأمر، وسنعلن عن أية تفاصيل حال ورودها.

وتحدثت مصادر صحفية اسرائيلية عن هجوم على جسر الملك حسين اسفر عن قتيلين .

جندي أردني متقاعد ينفذ عملية الكرامة
ويستشهد،،، تطورات جديدة
عمّان (السوسنة،، وكالات) قالت الإذاعة الإسرائيلية إن منفذ عملية جسر الكرامة "الملك حسين/أللنبي"، اليوم، هو جندي أردني متقاعد كان يقود شاحنة، حيث أطلق النار من مسافة صفر وطعن بسكين، ما أسفر عن مقتل إسرائيليين اثنين وفق حصيلة أولية.



وقال وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور محمد المومني: "إننا نتابع ما يجري تداوله من أنباء حول وجود حدث أمني على الطرف الآخر من معبر الكرامة"، مضيفًا في منشور عبر منصة (إكس) أن الجهات المختصة تتابع الأمر، وسيتم الإعلان عن أي تفاصيل فور ورودها.

وبحسب مصادر صحفية، قُتل مستوطنان في عملية إطلاق نار عند معبر الكرامة على الحدود الأردنية الفلسطينية، اليوم الخميس، فيما استشهد المنفذ في المكان وسط تقارير تحدثت عن إعدامه ميدانيًا برصاص قوات الاحتلال بعد إصابته في تبادل لإطلاق النار.

وذكرت القناة الإسرائيلية "12" أن "عملية صعبة" وقعت في المعبر، وأعلنت بدايةً عن إصابة إسرائيليين اثنين بجروح خطيرة قبل أن يعلن لاحقًا عن مقتلهما، مشيرة إلى أنه تم "تحييد" المنفذ وسط تقارير عن إعدامه ميدانيًا وهو ملقى على الأرض.

وأضافت القناة أن قوات الاحتلال نفذت عمليات تمشيط واسعة في محيط المعبر بحثًا عن شخص آخر. من جانبه، قال جيش الاحتلال في بيان أوّلي مقتضب إنه "تلقى بلاغًا عن حادث إطلاق نار في معبر الكرامة"، مؤكدًا أن التفاصيل لا تزال قيد الفحص.

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مصدر عسكري قوله إن المنفذ هو جندي أردني متقاعد يعمل سائق شاحنة، نفذ إطلاق النار من مسافة صفر، ثم "أكّد القتل" باستخدام السكين.

عقب العملية، أغلقت قوات الاحتلال معبر الكرامة بشكل كامل.

[بثينة تحسين السراج]

عمّان (المقر) كشفت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين مساء اليوم الخميس، أنّ السائق المتهم بعملية معبر الكرامة، على الجانب الذي تسيطر عليه إسرائيل، وأدت لمقتل جنديين اسرائيليين، هو عبد المطلب القيسي، وهو مدني من مواليد 1968.



وقالت الخارجية إنّ القيسي، بدأ منذ 3 أشهر العمل سائقًا لإيصال المساعدات إلى غزة.

وأكّدت الوزارة أنّ موقف الأردن الثابت في إدانة كل أعمال العنف، ورفض كل الأعمال غير القانونية التي تعرض مصالح الأردن ودوره وعمليات إيصال المساعدات إلى قطاع غزة للأذى.

الأردن يتابع مع كل الأجهزة المعنية
أوضاع السائقين الذين عبروا الجسر اليوم
لإيصال المساعدات إلى غزة
عمّان (المقر) بدأت الأجهزة الرسمية الأردنية تحقيقًا في حادثة إطلاق النار التي وقعت بعد ظهر اليوم على الطرف الآخر من جسر الملك الحسين (معبر الكرامة)، والتي يدينها الأردن ويرفضها خرقًا للقانون وتعريضًا لمصالح المملكة وقدرتها على إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة للأذى.



وأكّدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في بيان موقف الأردن الثابت في إدانة كل أعمال العنف، ورفض كل الأعمال غير القانونية التي تعرض مصالح الأردن ودوره وعمليات إيصال المساعدات إلى قطاع غزة للأذى.

[منير غريافي]

عمّان (الدستور) أغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي صباح الجمعة، معبر الكرامة الفلسطيني بالاتجاهين. وقالت وكالة الأبناء الفلسطينية "وفا" إن الاحتلال أغلق معبر الكرامة، وأجبر حافلات المغادرين على العودة إلى الاستراحة في مدينة أريحا.



ودعت المعابر والحدود الفلسطينية المسافرين إلى تأجيل سفرهم حتى تتضح الصورة أكثر. وكان من المقرر أن يعمل المعبر اليوم الجمعة حتى الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا، وفقا لوفا.

بدأت الأجهزة الرسمية الأردنية تحقيقًا في حادثة إطلاق النار التي وقعت بعد ظهر الخميس على الطرف الآخر من جسر الملك الحسين (معبر الكرامة)، والتي يدينها الأردن ويرفضها ويعدها خرقًا للقانون وتعريضًا لمصالح المملكة وقدرتها على إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة للأذى.

وأكّدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في بيان موقف الأردن الثابت في إدانة كل أعمال العنف، ورفض كل الأعمال غير القانونية التي تعرض مصالح الأردن ودوره وعمليات إيصال المساعدات إلى قطاع غزة للأذى.

كما أكّدت الوزارة أنها تتابع وبالتنسيق مع كل الأجهزة المعنية أوضاع السائقين الذين عبروا الجسر اليوم لإيصال المساعدات إلى غزة لضمان عودتهم الفورية إلى الأردن.

وكانت 22 شاحنة مساعدات أردنية عبرت الجسر باتجاه غزة اليوم في إطار الإجراءات المتفق عليها، والتي أتاحت تسيير 8664 شاحنة مساعدات ضمن 201 قافلة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، ومكنت الأردن من أن يوفر خط إمداد رئيسي للمساعدات لقطاع غزة الذي يعاني كارثة إنسانية سببها ويفاقمها العدوان.



وشدّد البيان على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فوريًّا والتوصل لوقف إطلاق نار دائم، وإطلاق تحرك دبلوماسي فاعل وفوري لحل الصراع على أساس حل الدولتين، ويحمي المنطقة كلها من تبعات التصعيد الخطير الذي تشهده.

وأشار البيان إلى أن السائق الذي اتهم بالعملية هو عبد المطلب القيسي، من مواليد عام 1968، وهو مدني بدأ منذ 3 أشهر العمل سائقًا لإيصال المساعدات إلى غزة. وكانت الرئاسة الفلسطينية أكدت على موقفها الثابت في رفض المساس بأمن واستقرار الأردن ومصالح الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة وتجويع وتهجير.

وشددت في بيان لها، على أن الأمن والاستقرار في المنطقة لن يتحققا بدون إنهاء الاحتلال، ووقف أعمال الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وإرهاب المستوطنين في الضفة، بما فيها القدس المحتلة. وقالت إن نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في الدولة المستقلة ذات السيادة بعاصمتها القدس الشرقية، وتحقيق الأمن والسلام للجميع، هو الكفيل بإنهاء دوامة العنف بالمنطقة.

وجددت الرئاسة رفضها لأية أعمال من شأنها عرقلة وصول المساعدات لأبناء شعبنا الذين يتعرضون لحرب إبادة وتجويع وتهجير في قطاع غزة.