واس
معظم مواضيع الأعضاء السعوديون هي عبارة عن نقل لوكالة الأنباء السعودية و ا س والأخوة العرب من وكالات بلدانهم مواضيع إخبارية ولو أني رغبت بقراءة الأخبار لذهبت لمصادرها دون الرجوع لأي موضوع من مواضيعكم فلذلك ومن منطلق أخوي أكتب أي شئ عبر عما في داخلك فضفض كي لاتموت أو تكتئب فبداخلك ثورة من الكلام أستخدم فيها التورية وأنثرها ليس المهم أن تكون مصاغة أدبياً أو منمقه فقط عبر وأكتب...
فخذني على سبيل المثال عندما أشعر بالحديث لا أتجه إلى قائمة الأسماء في هاتفي أنما أفرغ ما في نفسي بالحديث كتابياً فأعلم أن قيمة ما أكتب قد تكون لبعضكم صفرية لكنها بالنسبة لي مليارية لأنني أفرغ ما في نفسي وأسعدها بالترويح عنها بالكتابة والقراءة فلن أسمح لأي عارض لاسمح الله بوقفي عن ذلك فقد حوربت وأستخدمت أبشع الطرق في نقدي في البدايات فلله الحمد من طفولتي أخذت درجة ضعيف في التعبير فلله الفضل ثم لأمي رحمها الله وأبي وأخي والمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والمحسنين والمحسنات الأحياء منهم والأموات ومن لم يولدوا من جميع المخلوقات وهي رحمها الله أمية لا تقراء ولاتكتب قالت لي سمعت أن التعبير كلام بس مكتوب فبداءت معي بأن أوصف هذة النخلة وهذا البستان فبداءت بكلام بسيط وسخيف تقبلته بإبتسامتها الملائكية المحفزة ولله الحمد تطورت شيئاً فشيئا حتى أصبحت أرى صوراً من وحي خيالي لكنها جميلة اي وصف الأشياء وحتى عندما أتوقف عن الكتابة هنا فأنا كنت أكتب لمن أحببتها إلى أن ملت قراءة كتاباتي بإبتعادها فعدت لكم هنا لعلها تمر من هنا فتجد شيئاً من ما أحبته فيني..
ما أردته هو أن أنفح عليكم تلك النفحات التي أسعدتني من والدتي رحمها الله حيث شجعتني لأجعل الكتابة صديقي الدائم وأخفف عن نفسي من وطأة الكتمان فلا يهمني من يهزاء بي أو لا يعتقدني كاتباً أو شاعراً فذلك ليس مبتغاي بقدر أني أفضفض عن ما في نفسي وأبتسم بعد أن أتم أي موضوع كتبته محاكياً نظرة المرحومة لي أمي عندما أنتهي من كتابة أي شئ مهماً أعتبرته بسيطاً فالغاية من الكتابة أن تنتهي بإبتسامة ونفس عميق بالإنجاز فبادروا وعبروا عن أنفسكم ولا تهتموا للآراء فيكم فما تعبرون به ليس للمدح بقدر ماهو تعبير عن الذات ثم الإبتسام بنشوة الإنتصار بالتعبير عنها...
ومن أراد أرسال ما يكتب لي فهو مرحب به في كل وقت سواءاً هنا أو على الخاص أو على إيميلي أو رقمي الخاص بالواتس أب فكلها متاحة في ملفي الشخصي بكل مودة وإحترام فالأهم لا تكبح جماحك وأكتب وأرجوكم لا تشعروني بالإبتذال متجاهلين المعنى السامي والجوهري لما قصدت...
شيخوخي
مواقع النشر