السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لن ندخل في تفاصيل نعرف بها الزواج وماهيته وما مشروعيته
حتى لا يضيق بنا المقام
ولكننا سنذكر بأهم النقاط في الأمر
هو عقد شراكة بين طرفين الشاهد فيها هو الله جل شأنه وهذا مما يزيد الأمر هيبة ووقار
إليك ما ورد في كتاب الله حول حقوق الزوج
حتى لا تظنينني أبالغ فيما سأطالبك به

أما حقوق الزوج على زوجته فهي أعظم من حقوقها عليه لقوله تعالى :

( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ )(البقرة: الآية228)

والرجل قوام على المرأة يقوم بمصالحها وتأديبها وتوجيهها كما قال تعالى :

(الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ )(النساء: الآية34

وقد سماه الله جل وعلا سيدها في قوله تعالى:

{واستبقا الباب وقدت قميصه من دبر وألفيا سيدها لدى الباب}

وغيرها من الآيات الكثيرة أدرجها الله في طي كتابه حول أهمية هذا الأمر



ثم نستشهد ببعض ما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الأمر:


فمن حقوق الزوج على زوجته : أن تطيعه في غير معصية الله وأن تحفظه في سره وماله فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :

( لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ) (20) .

وقال النبي صلى الله عليه وسلم :

( إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح ) (21) .

ومن حقوقه عليها :

أن لا تعمل عملا يضيع عليه كمال الاستمتاع حتى لو كان ذلك تطوعا بعبادة لقول النبي صلى الله عليه وسلم :

( لا يحل لامرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ، ولا تأذن لأحد في بيته إلا بإذنه ) (22) .


ولقد جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الزوج عن زوجته من أسباب دخولها الجنة ؛

فروى الترمذي من حديث أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

( أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راضٍ دخلت الجنة )


من خلال هذه الباقات سيكون بداية موضوعنا
وما أستشهدت بالآيات والأحاديث إلا منعاً
للتصادم بيننا فالأمر إلهي ونبوي ليس شخصي