وش لونك عيني شلونك

في بغداد في الثلث الاول من القرن الثامن عشر عندما أنتشر مرض الطاعون أنذاك بزغة كلمة للتحية بين الناس
فمثلا
أبو عدنان يمر على ثلاثة رجال فيدور الحوار التالي:
أبوعدنان : بالخير يارجال
أبومحمد : بالخير..
أبوعدنان : وشلونكم اليوم
أبو أحمد : اليوم أنا أحمر
أبوعدنان : طاب لونك مابك خلاف
أبوعدنان : وأنت يابومحمود
أبومحمود : اليوم أنا أزرق
أبوعدنان : كان الله في عونك
أبوعدنان : وأنت يابومحمد
أبومحمد : ولله الحمد أصفر
أبوعدنان : يبدلك الله للأحمر

فكان السؤال عن اللون من جراء وباء الطاعون هو التحية فاللون الأزرق هو شدة المرض الذي بعده سواد الموت واللون الأحمر هو إنحصار المرض والتماثل للعافية بأن يكون الوباء مخلفاً حمرة الجلد وأما اللون الأصفر فهو مايعقب الأزرق وهو فسخ المرض للعافية والطفح الجلدي..
نسئل الله العافية لجميع دول العالم وأن يكون لوننا الأحمر دائماً ويلوموني في حب الأحمر😃