السلام عليكم
هانحن على طاولة يتناقش فيها الإخوة ويدير الحوار فيها أم مالك..
فعلى مين الدور الآن؟؟
آه نعم الرائد يتحدث ( واحد حاس نفسه أمام الكاميرا)
على كل حال مشكلة التبرج في المجتمع ليست وليدة اليوم بل هي كما أشرت في مداخلتي السابقة نتيجة ضعف في التربية نتج عنه مانرى اليوم, أو هو مكر الليل والنهار من دعاة الانحلال, بل هما معا..
من منطلق أمانة فإن على الجميع ولاة الأمر والعلماء والوالدين والمعلم والمعلمة والمربي والمربية وإمام الجامع والكاتب والأكاديمي.. الخ
دور في حل هذه القضية وكل واحد منهم يختلف دوره حسب مركزه ومكانته, ومن العجب أن يظل البعض يراوح مكانه في قرع جرس الخطر من جهة واحدة متناسيا أن الخطر يحدق من كل الجهات وعليه قرس كل الأجراس..
إن الذي يعاني منه المجتمع اليوم هو تفلت أخلاقي يقوده ولي الأمر بالقرار, ويقوده العالم بالنصح والتوجيه للمجتمع ولأصحاب الشأن, ويقوم به المعلم والمعلمة في الصف أو في الحلقة , ويقوم به الخطيب على المنبر, والكاتب في زاويته اليومية, والأكاديمي على طلابه.. وهكذا
فسفينة المجتمع لن يقودها أفضل من المجتمع ذاته, وعلينا أن لاننتظر من يعيد الماء لمجراه ولمّا ينبري أحد لشق الممر..
هناك قصور واضح في هذا الجانب, ونحتاج إلى النزول للواقع أكثر والتوقف عن إبراء الذمة بأي شيء فالشق أصبح أكبر من الرقعة بكثير..
أسأل الله أن يحفظ علينا ديننا وأمننا هو خير حافظا وهو أرحم الراحمين.
همسة:
نقر بدور العلماء في هذا الأمر ومعالجتهم له ولكننا نطمح في أكثر مما قدم فالأمة تعلقت بالعلماء بعد الله فهم أمل الأمة ومصباح الهداية لهم في دياجر الظلام
مواقع النشر