الحصاد المتعدد الوجوه وكثير الألوان للمسلسلات الرمضانية التي بدأت تلفظ أنفاسها وتعالو نشوف حصاد هذه المسلسلات

فهناك الحصاد المر والحصاد الحلو والحصاد المالح والصامط وكذلك الحصاد الماصخ ومثله الهابط وأخيرا الحصاد الصالح بعد الطالح

كلنا عيال قرية أطل علينا هذا المسلسل بوجهيه الكالحين المفلسين القصبي والسدحان بنفس النهج والأسلوب الطاش ماطاشي الذي حاولا أن يفرضانه على المشاهد عنوة كبضاعة كاسدة فاسدة خالية من التجديد في الشكل والمضمون فلغة الحوار الهابط هي نفسها لغة المفلسين الشهيرين الذين حاولا جاهدين تلميع صورتيهما الباهتتين بإشراك الممثل المخضرم الطويان الذي استأثر بالنجومية والحضور ولمع صورتي السدحان والقصبي ومسلسلهما وأكل الجو وكان هو النجم الأول والبقية مجرد كمبارس وكمالة عدد أما قشاش طاش ماطاش فقد طاش


---------------------------

مسلسل خفيفي الظل المالكي ورفيقه من ته تلقفها تاك فعابه الدور الثقيل والماصخ لثقيل الظل مستخف دمه الشمراني وبقدر قبول ماتطرق إليه المسلسل من السخرية من سذاجة الضحايا من مغفلي و رعاع المساهمات الماليةوكباش وتوظيف الأموال إلا أنه لم يوجه نقدا صريحا للجهات المسؤلة في هذا الشأن

ويعيبه الغمز واللمز السياسي الغبي و المستهجن في شقيه المحلي والأفريقي كما أن المالكي أفرط في التلفظ ببعض الشتائم بمناسبة وبدون مناسبة فكانت كلها فجة وماصخة جدا بسبب تكرارها

أما ذلك الكمبارس ضخم الجثة ( بالروه بالدم نفديك يا وزيري )
فذلك مجرد مهرج ضمن زمرة المهرجين بقيادة المهرج الكبير الشمراني باستثناء الممثل السعودي ذو البالطو والشماغ ( لاأعرف إسمه ) فإنه ذو إمكانيات هائلة جدا في الأداء الكومدي العفوي ولكنه ظلم وتم تهميش دوره وسط المهرجين فكان نجما حاضرا ولكن تم تغييب نجوميته وسط ترهات المهرجين لأغراض في نفوس القرود

غشمشم
أجمل مافي هذا المسلسل أن بطله فهد الحيان الذي لايشتم أحدا وإذا شتم قال غربل الله ابليسك حسبي الله على ابليسك ومسلسله ترفيهي ومسل جدا وهادف أحيانا ويعجبني في ذلك الشاب السمين الظريف أنه متربي جدا وحريص على ألفاظه


-------------------


وهناك مسلسل كويتي راق جدا اسمه ( التنديل ) تعرضه بعض القنوات الخليجية وهو قوي في مضمونه وممثليه وهذا المسلسل يعالج كثير من المواقف النبيلة ونقيضها في الرجال والنساء قبل أكثر من أربعة أجيال مضت ولكن هذه النقائض لاتزال قائمة في جيلنا الحاضر وستستمر إلى ماشاء الله لها غير أن أساليب التعامل معها تختلف من جيل إلى آخر

-------------------------------



مسلسل باب الحارة من المسلسلات السورية الضخمة وهو يتعرض ويعرض صور شتى للقيم الشامية في تناقضاتها وتجاذباتها بين الوطنية والخيانة والرجولة والإباء والغيرة على الدين والعرض مقابل التفريط في القيم الدينية والوطنية والأخلاقية إبان حقبة الإستعمار الفرنسي


------------------------------

أما المسلسلات المصرية فلا زالت كماهي مصرية فلا جديد تحت عمامة المعلم حسنين وعبائة روحية هانم فالواد حمدي مشغول مع زمايله الصيع في ...... والبت محاسن ياساتر يارب ماشيه مع شلة البت اللي ماتتسماش ميسون

و عك المتعصرن والمدعي الأورستقراطي الممثل المتصابي مصلوخ الوجه من كثر الشد والتلميع اسمه الاول سمير ويشبه سمير الثاني على اسم سمير ذاك ومافيهم احدن غانم
غثونا كل ما أفلس واحدن منهم جمع له بشكة مصدية من الكمبارسيين ولمعهم بالمكياج والخلاقين وخاصة البنيات المتفرقعات وهن يتقصعن بالإتيكيت الفرنسي مرسيه اورفوار بردون ودفيان


وذيك الفلتانة اللي تصلي ركعتين أبل الوصلة عشان ربونا يوفئها ويكفئها