أخي الفاضل مبارك01
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، وبعد
قبل هذا الحديث ،،
(خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي)
هناك حديث قبله بسنين كثيرة ،،
حديث حدث في حداثة نبوته صلى الله عليه وسلم
كان بعد أول وحي نزل على نبينا محمد
حديث بينه وبين زوجته السيدة خديجة رضي الله عنها
"والله ما يخزيك الله أبدًا"
لمّا نزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهو في غار حراء ،، هرع إلى أمنا خديجة رضي الله عنها
فزمَّلته حتى ذهب عنه الروع
وقالت: "كلا ،، والله ما يخزيك الله أبدًا ،، إنك لتصل الرحم ،، وتحمل الكل ،، وتكسب المعدوم ،، وتقري الضيف ،، وتعين على نوائب الحق"
وهذه شهادة منها (رضي الله عنها) له (صلى الله عليه وسلم)
تذكرت هذه الأحاديث أثناء رحلتي العائلية (ربوع بلادي)
من الرياض إلى جدة ومكة والطائف وميسان وثقيف والباحة ووو
تصوروا ،، أنا والعائلة محبوسين في السيارة
فماذا تفعل سوى تبادل الحديث والأناشيد
هذه الرحلة الثالثة لنا داخل المملكة
زرت الأقارب والمعارف والأصدقاء في الأسبوعين الماضيين
ولم أنقطع عن عملي ولا عن ارتباطاتي الأخرى ولا عن (الدرة)
أنواع الإتصالات معي حتى النت شغال في معظم هذه الطرقات
لم ينقطع إلى في بعض الأنفاق وبين الجبال الشاهقة
لم يبقى على سوى القليل للعودة من هذه الرحلة
حتى أخي الفاضل استاذنا نجم سهيل دخلنا بيته العامر
اتصور ،، والله أعلم ,,
لو يقوم كل منا بزيارة أقاربه في المناطق الأخرى
لو مرة كل خمس سنوات من كل منا ،،
لأتحنا الفرصة لرؤية بعضنا البعض كل سنة
صلة الرحم - شيء عظيم عند الله - والموضوع ليس شخصي
أهديكم مما قرأته عن الحديث أعلاه ما كتبه عبد الرحمن خيزران
http://www.islamonline.net/arabic/Da...06/09/01.shtml
مواقع النشر