الأسهم الأوروبية تغلق منخفضة متأثرة بهبوط ايسنترا

[ابو علىان]

لندن/ميلانو (رويترز) - ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الخميس لكن ظلت داخل نطاق بلغته في الآونة الأخيرة بعد أن بدد هبوط أسهم الاتصالات والمرافق بشكل جزئي التأثير الإيجابي لمكاسب أسهم شركات الرعاية الصحية.



وارتفع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.3 بالمئة. وكانت الجلسة هادئة مع إغلاق وول ستريت بمناسبة عطلة عيد الشكر الأمريكية.

وارتفع سهم فيستاس 5.2 بالمئة بعد أن رفع بنك كريدي سويس السعر المستهدف لأكبر شركة متخصصة في طاقة الرياح في العالم. وكان سهم الشركة قد هوى أكثر من 20 بالمئة بعد فوز دونالد ترامب المعروف بتشككه في قضايا التغير المناخي بالرئاسة الأمريكية مما أثار القلق بشأن السياسات الأمريكية في مجال الطاقة التقليدية والمتجددة.

إلا أن كريدي سويس أبقى على تصنيفه للسهم عند أداء أقل من أداء السوق قائلا إنه ينبغي ألا يهون المستثمرون من توجه الشركة نحو السوق الأمريكية وهي أكبر سوق لها.

وكان سهم دومينوز بيتزا من كبار الرابحين يوم الخميس إذ ارتفع 3.2 بالمئة. وقالت الشركة إنها ستكثف خطط التوسع بعد أن حققت الشركة نموا قويا في منافذ البيع الجديدة وتوقعت آفاقا إيجابية للسوق.

وصعدت أسهم شركات الأدوية الكبرى نوفارتس وجلاكسو سميثكلاين وروش بين 0.5 بالمئة و1.1 بالمئة مع انتعاش القطاع من خسائره الأخيرة.

وارتفعت أسهم أركيما للكيماويات واحدا بالمئة بعد أن رفع بنك يو.بي.إس السعر المستهدف للسهم.

وارتفع سهم بنك مونتي دي باشي الإيطالي 3.3 بالمئة قبيل تصويت المستثمرين على إصدار أسهم بقيمة خمسة مليارات يورو يحتاجه البنك لدرء شبح تصفية أعماله.

وأغلق مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني مرتفعا 0.2 بالمئة وكاك 40 الفرنسي 0.3 بالمئة وداكس الألماني 0.25 بالمئة.

[ابو علىان]

ميلانو/لندن (رويترز) - هبطت الأسهم الأوروبية في ختام التعاملات يوم الاثنين تحت ضغط تراجع أسهم البنوك حيث قادت أسهم البنوك الإيطالية خسائر القطاع مسجلة أدنى مستوياتها منذ نهاية سبتمبر أيلول مع استمرار القلق بشأن زيادة رأسمال البنك الإيطالي المتعثر مونتي دي باشي.



وتراجع مؤشر ستوكس يوروب 600 للأسهم الأوروبية 0.8 في المئة إلى 339.83 نقطة عند الإغلاق بينما أغلق مؤشر قطاع البنوك الأوروبي منخفضا 1.8 في المئة ليصبح أكبر الخاسرين على مستوى القطاعات.

وانخفض مؤشر قطاع البنوك الإيطالي 3.9 في المئة مسجلا أدنى مستوى له في ثمانية أسابيع مع استمرار الشكوك في قدرة بنك مونتي دي باشي على تنفيذ عملية زيادة رأسمال بقيمة خمسة مليارات يورو.

ويخشى المستثمرون من أن الإخفاق في زيادة رأس المال ربما يذكى مخاوف حول النظام المصرفي الإيطالي بأكمله وهو ما يزيد التشاؤم بشأن الاستقرار السياسي قبيل الاستفتاء على إصلاح دستوري يوم الأحد.

وهبط المؤشر الرئيسي للأسهم الإيطالية 1.8 في المئة مسجلا أداء أقل بين المؤشرات الأوروبية الرئيسية.

وتم تعليق تداول سهم مونتي دي باشي نظرا لتقلبات مفرطة بعدما تراجع بأكثر من 12 في المئة وأغلق منخفضا 13.8 في المئة بينما هبط سهم انتيسا سان باولو أقوى بنك في إيطاليا 3.2 في المئة.

وتراجع أيضا مؤشر قطاع النفط والغاز الأوروبي لكنه قلص خسائره ليغلق منخفضا 0.6 في المئة مع تحول خام القياس العالمي مزيج برنت للصعود حينما قال وزير النفط العراقي إن بلاده تتطلع للتعاون بشأن اتفاق لكبح إنتاج الخام.

وأغلق مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني منخفضا 0.6 بالمئة بينما هبط كاك 40 الفرنسي 0.9 بالمئة وداكس الألماني 1.1 بالمئة.