مجرد مد إداري من مسؤول لايلبث أن ينحسر
فغزو الغثاء البنغالي لاينحسر عن هذه الأماكن حتى لو أخضعت للرقابة المفاجئة والمستمره
أعرف ذلك من واقع خبرتي العريضة فيهم فهم لايزالون يفرضون وجودهم ويمارسون أنشطتهم
في أسواق الخضرة وبيع الملابس الجاهزة وحتى دور الحج والعمرة والزيارة والشقق السياحية التقليدية من خلال تشغيل شبان متواضعي المؤهلات العلمية وحتى بعض المسنين فإذا شككوا
في زبون ما وسأل عن سعر سلعة ما أشار إلى السعوي وهو يقول (سوف السيخ هو خبر فيه )
ويردف أحيانا أنا خبر مافيه
ويمكن لكل حصيف أن يكشف ويكتشف ذلك من خلال حركات ونظرات البنغالي المشكين
نحن فقط تنقصنا سلامة الضمائر ونظافة بعض الجيوب للقضاء على هذه الظواهر
مواقع النشر