لو سلمنا بتفتت الولايات المتحدة فلن يكون ذلك على غرار وسيناريو تفتت الإتحاد السوفييتي أو الإتحاد اليوغسلاغي السابقين لأسباب عده منها على سبيل المثال

اختلاف الآيدلوجيات بين المجتمعات في تلك الإتحادات
والأمر نفسه ينسحب على المناخ السياسي والأوضاع الإقتصادية ولعل الخبير الروسي تجاهل موضوع الحريات وأهمها حرية التعبير عن الرأي وهذه العوامل وغيرها تجعل موضوع تفكك الولايات مستبعد على الأقل خلال هذا القرن

ولنفترض جدلا أن هذا الأمر حدث فهو بالتأكيد نذير شؤم على العالم حيث ستجد روسيا نفسها مهيمنة على العالم وحينها ستعود أساليب فرض السيطرة والقمع

وجهة نظر