اخي الفاضل
المسألة تعريف ذواتنا
وترويض لأنفسنا في التعامل
مع هذه الفئات التي لا يرضينا تصرفهم
وترويض انفسنا لعدم الإنغلاق عن الآخرين !!
والمسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا !!
لا يميزنا عنهم إلا الخالق الواحد الأحد
فالإنسان (بشكل عام) عدوه الفراغ
والإيمان هو ما يُشغل قلب المؤمن
ومشكلة هؤلاء شباب أو كبار
لم يهتدوا إلى ما بملؤون بها قلوبهم (بعد)
ونحن في كل ركعة نكرر أهدنا الصراط المستقيم
وليس هناك حد أكثر من خيط الشعرة بين
الصح والخطأ - أو - الظلام والنور - أو - الإدراك والجنون
دعونا نتذكر حديث - كالراعي يرعى حول الحمى يكاد ،، !!
وقولكم (فرضته طبيعة المجتمع الذي يعيشونه) هو فعلا الحقيقة
وأما الخطر الذي يحدق بالجميع فنحن (جميعا) مسئولين عنه
وليس هؤلاء (مسئولين) عنه فقط كون البديل غائب عن (الجميع)
هذا مع عظيم تقديري لكم
والحمد لله رب العالمين
مواقع النشر