جدة (واس) يستعرض متحف "المكّتين" بمحافظة جدة، تاريخ المدينتين المقدستين، مكة المكرمة والمدينة المنورة، من خلال الرسومات التاريخية التي رسمها رسامون مسلمون وغير مسلمين خلال القرون الخمسة الماضية، بالإضافة إلى تاريخ التصوير وآلاته لمكة والمدينة منذ أوائل الصور الملتقطة عام 1297هـ (1880م) وحتى يومنا هذا.
18 محرم 1447هـ 13 يوليو 2025م
وينقسم المتحف الواقع بمنطقة "
ملتقى جدة"
بارك (
الملتقى)" إلى ثلاث قاعات رئيسية هي: ما قبل اختراع آلات التصوير (1550 حتى 1880م)، والمصورون الأوائل لمكة والمدينة (1880 حتى 1920)، والعصر الذهبي للتصوير الفوتوغرافي (1920 حتى الوقت الحاضر).
ويبرز المتحف بعض الأعمال قبل اكتشاف التصوير
الضوئي عام 1839م وانتشاره بشكل واسع في أوروبا، التي كان الرحالة والمستشرقون والرسامون يترجمون فيها تصورهم عن شكل الحرمين الشريفين عبر لوحات تُحْفَر تفاصيلها وتخطيطها على أسطح صلبة مثل النحاس والمعدن، ومن ثم طباعتها ونشرها.
ويسبق عملية نشر الرسومات مرحلة يقوم فيها الرسامون المحترفون بعمل بعض التعديلات واللمسات الفنية على اللوحات الأصلية لتظهر بالشكل الملائم للطباعة، مما يجعل اللوحات المطبوعة تختلف، وأحيانًا إلى حد كبير عن الرسم الأصلي الذي أخذت منه، فيما كانت الصور تنقل تسجيلًا بصريًا واقعيًا لما رآه المصور وقت التقاط الصور؛
ولذلك تُعد الصورة شهادة توثيقية لحقبة زمنية محددة وأماكن وعادات تعرضت لتغييرات عديدة مع مرور الزمن، وبذلك تسهم في تكوين ذاكرة بصرية واقعية لمن يشاهدها.
تعقيب: تم إزالة المفردات (بارك) و(مول) واخواتهن الأجنبية من التقرير،،، مثلها مثل تسمية بحيرة الصرف الصحي بحيرة (المسك)

كفانا اهمالاً بمفردات لغة حواء جَوار قبرها جوراً لِتُنفى بغياب نظر هيئة تطوير جدة.
مواقع النشر