• ◘ الثقافية

    مرحبا إرث ثقافي و ترفيه و مشاريع لحن وموال نصف الولاء للغتِنا العربية إن لم يكُن كله
  • منظمة اليونسكو تلتزم بدعم مالي في إعادة بناء تراثه الثقافي

    باريس (إينا) - قالت المديرة العامة لمنظمة اليونسكو ارينا بوكوفا أمس الخميس إنها ستقوم بكل ما في وسعها من أجل حماية وإعادة بناء التراث الثقافي لمالي. وأكدت بوكوفا في بيان أن هذا التراث يعد عاملا أساسيا في هوية البلد وماضيه ومستقبله، مضيفة أن ترميم وإعادة بناء هذا التراث سيعطيان لشعب مالي القوة والثقة من أجل إعادة بناء الوحدة الوطنية والتوجه نحو المستقبل.



    في نفس السياق صرحت المتحدثة باسم المنظمة أن "الوضع في تمبكتو سيعرف استقرارا لذا يجب علينا أن نقوم بكل ما في وسعنا من أجل مساعدة الشعب المالي على كتابة صفحة جديدة من تاريخه في إطار تلاحم وطني".

    وقالت إن التصعيد الأخير لعمليات إتلاف التراث بمالي يجعل هذه المهمة عاجلة أكثر، حيث لن تدخر منظمة اليونسكو أي جهد للمساعدة على إعادة بناء الأضرحة بتمبكتو ومدفن اسكيا بمدينة غاو.

    وفي هذا الصدد، صرحت بوكوفا أن المنظمة ستعمل على استخدام كل خبرتها ومواردها للمساعدة على حماية والمحافظة على المخطوطات القديمة التي تجسد الماضي المجيد لهذه المنطقة كمركز هام للثقافة الإسلامية، داعية كل شركاء اليونسكو إلى الالتحاق بهذا العمل.

    يذكر أن المساجد الثلاثة لمنطقة تمبكتو هي جينغاغيربر وسانكوري وسيدي ياحي إضافة إلى 16 ضريحا قد تم إدراجها في قائمة التراث العالمي لليونسكو في سنة 1988. وفي سنة 2004 تم إدراج مدفن أسكيا بمدينة غاو في قائمة التراث العالمي وعقب تهديم 11 ضريح وأبواب بسيدي ياحي في يوليو (تموز) 2012 من طرف جماعات مسلحة تم تسجيل الموقعين ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي في حالة خطر.

    وخلال هذا النزاع قدمت منظمة اليونسكو الخرائط الجغرافية والمعلومات المتعلقة بالموقعين للقوات المسلحة لمالي وفرنسا وتشاد بهدف المساعدة على منع قصف هذه المعالم.

    وقالت المديرة العامة إنه "في هذه الأجواء من الاضطرابات يكمن الخطر الكبير في التهريب اللاشرعي للممتلكات الثقافية والمخطوطات القديمة لمالي"، مشيرة إلى أهمية معاهدة اليونسكو الموقعة في 1970 التي تمنع استيراد وتصدير ونقل الممتلكات الثقافية بطريقة غير شرعية.

    وجددت في هذا الصدد نداءها إلى مسؤولي البلدان المجاورة لمالي وإلى الانتربول والمنظمة العالمية للجمارك وكل من له علاقة بسوق الفن إلى التصدي لتصدير وتهريب ممتلكات ثقافية بصفة غير شرعية.

    وكان حوالي 300.000 مخطوط محفوظا في تمبكتو والبعض منها يعود إلى مابين القرنين ال13 و ال16 للميلاد ألفها علماء من المدينة ومن مدن أخري أو تمت مقايضتها في أسواق شمال افريقيا وبلاد الاندلس والبلدان الواقعة في الشرق.

    وتشهد هذه المخطوطات على حضارة عريقة تحتوي على دراسات دينية ورياضيات والطب وعلوم الفلك والموسيقى والأدب والشعر والهندسة المعمارية. وقد ساعدت اليونسكو على إنشاء مركز البحث احمد بابا حيث وضعت 40.000 مخطوط منها 10.000 مخطوط مرقمن.

    \
  • □ الثقافية

  • عناقيد ثقافية

  • ☼ الثقافية

  • سماع طـــ(عربي)ـــرب

  • توحة

  • طلال مداح

  • جامعة السعدي

  • زخــــ(إسلامية)ــــارف


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا