الدوحة - رويترز : تسعى المعارضة السورية لتشكيل قيادة جديدة في قطر يوم السبت رغم اعتراضات من المجلس الوطني السوري ذي التوجه الاسلامي الذي يخشى من تعرضه للتهميش. وضغطت الولايات المتحدة وقطر على المجلس المكون من سوريين يقيمون في الخارج للانضمام الى كيان سياسي اقترحه المنشق السوري البارز رياض سيف سيضم جماعات معارضة مسلحة تقاتل في سوريا.

ويقول المجلس الوطني السوري الذي وجهت اليه انتقادات بأنه غير فعال وغير موحد وفقد التواصل مع المسلحين والناشطين داخل سوريا ان مؤيديه في الخارج يجب ان يفعلوا المزيد لتسليح المعارضة وحماية المدنيين بدلا من التركيز على أخطائه.
وقال جورج صبرا الرئيس المنتخب الجديد للمجلس ان خطة سيف هي رؤية المجتع الدولي وانتقد عدم اتخاذ اجراء دولي ازاء سوريا ووصف ذلك بأنه مخز.
وقال صبرا وهو مسيحي يساري للصحفيين في الدوحة ان المجتمع الدولي لم يتمكن من تقديم ما يكفي من أسلحة للسوريين لحماية أنفسهم بينما النظام حر في قتل الجميع ولديه الموارد من الاسلحة.
المعارضة السورية تبحث تشكيل كيان سياسي تدعمه أمريكا

عبد الباسط سيدا الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري المعارض (في المنتصف) يهنئ جورج صبرا الرئيس المنتخب الجديد للمجلس (يسارا) في الدوحة يوم الخميس. تصوير: محمد دبوس - رويترز
وتفجرت الاحتجاجات ضد الاسد قبل نحو 20 شهرا وقوبلت برد عنيف أدى الى صراع كلف البلاد أكثر من 38 الف قتيل ويهدد بالامتداد الى دول مجاورة. ويفتقر التمرد الذي اصبح المتشددون الاسلاميون في مقدمته الى الاسلحة لمواجهة قوة نيران الجيش السوري ودباباته ومدفعيته. لكن قوات الاسد فشلت في سحق المعارضين الذين يسيطرن على مساحات من الاراضي.
ويأمل المجلس الوطني السوري في الحصول على ضمانات من مؤيدين دوليين بتقديم مزيد من المساعدات العسكرية أو فرض منطقة حظر طيران لحماية "المناطق المحررة" مقابل الموافقة على الانضمام الى الهيئة الجديدة.
لكن واشنطن ترفض التدخل العسكري المباشر في سوريا رغم ان البعض في المعارضة يأمل ان يغير الرئيس الامريكي باراك أوباما موقفه بعد اعادة انتخابه في الاسبوع الماضي.
ويقول المجلس الوطني السوري انه حتى اذا أذعن للضغط الامريكي لتشكيل هيئة يمكن ان تقدم نفسها للسوريين كحكومة انتقالية فان الهيئة الجديدة لا يمكن تركها بدون دفاع.
وقال عبد الباسط سيدا الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري انه اذا كان لدى المعارضة حكومة انتقالية أو شيء من هذا القبيل فانها ستحتاج الى حماية لانها ستعمل على الارض داخل سوريا.
وقال شخص بارز في المجلس الوطني السوري ان السفير السابق لدى سوريا روبرت فورد أبلغ قادة المعارضة صراحة الاسبوع الماضي بأن عليهم نسيان حلم الحصول على مساعدة عسكرية امريكية مباشرة أو تدخل.
لكن المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه قال ان ذلك لا يستبعد الحصول على مساعدة عسكرية من دول اخرى لم يتم تحديدها.
ويتواجد دبلوماسيون امريكيون في الدوحة على هامش المحادثات التي تجري هناك حيث عقد المجلس الوطني السوري محادثات داخلية استمرت عدة ايام لتنشيط هيكله قبل منتدى أوسع افتتح يوم السبت.
وتتوقع الهيئة الجديدة اذا رأت النور اعترافا دوليا ومزيدا من التمويل والاسلحة.
وستمثل هذه الهيئة سوريا في الامم المتحدة وتشكل حكومة انتقالية تستعد لتحل محل الاسد مثل المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا الذي تولى السلطة العام الماضي.
وقالت شخصيات في المجلس الوطني السوري انه يمكن التوصل الى اتفاق عام في مطلع الاسبوع الحالي لكن الامر سيستغرق اسابيع لاعداد التفاصيل.
وينظر الى المجلس الوطني السوري الذي تشكل في اغسطس اب من العام الماضي على انه يخضع لهيمنة الاخوان المسلمين واسلاميين آخرين. ويخشى المجلس من تراجع نفوذه في الجمعية المقترحة التي ستتكون من 60 عضوا والتي قد يشغل نحو خمسي مقاعدها.
ويرتاب ناشطون بالمجلس الوطني السوري في أن الولايات المتحدة تسعى للسيطرة على المعارضة. ولمح بعض رجال الدين والناشطين الشبان الى معارضتهم المشاركة في أي هيئة جديدة.
وقال ناشط شاب في الدوحة "الناس داخل سويا لا يرون في المبادرة رؤية وطنية. انهم يرونها وسيلة لتقويض الثورة."

ويقول المجلس الوطني السوري الذي وجهت اليه انتقادات بأنه غير فعال وغير موحد وفقد التواصل مع المسلحين والناشطين داخل سوريا ان مؤيديه في الخارج يجب ان يفعلوا المزيد لتسليح المعارضة وحماية المدنيين بدلا من التركيز على أخطائه.
وقال جورج صبرا الرئيس المنتخب الجديد للمجلس ان خطة سيف هي رؤية المجتع الدولي وانتقد عدم اتخاذ اجراء دولي ازاء سوريا ووصف ذلك بأنه مخز.
وقال صبرا وهو مسيحي يساري للصحفيين في الدوحة ان المجتمع الدولي لم يتمكن من تقديم ما يكفي من أسلحة للسوريين لحماية أنفسهم بينما النظام حر في قتل الجميع ولديه الموارد من الاسلحة.
المعارضة السورية تبحث تشكيل كيان سياسي تدعمه أمريكا
عبد الباسط سيدا الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري المعارض (في المنتصف) يهنئ جورج صبرا الرئيس المنتخب الجديد للمجلس (يسارا) في الدوحة يوم الخميس. تصوير: محمد دبوس - رويترز
وتفجرت الاحتجاجات ضد الاسد قبل نحو 20 شهرا وقوبلت برد عنيف أدى الى صراع كلف البلاد أكثر من 38 الف قتيل ويهدد بالامتداد الى دول مجاورة. ويفتقر التمرد الذي اصبح المتشددون الاسلاميون في مقدمته الى الاسلحة لمواجهة قوة نيران الجيش السوري ودباباته ومدفعيته. لكن قوات الاسد فشلت في سحق المعارضين الذين يسيطرن على مساحات من الاراضي.
ويأمل المجلس الوطني السوري في الحصول على ضمانات من مؤيدين دوليين بتقديم مزيد من المساعدات العسكرية أو فرض منطقة حظر طيران لحماية "المناطق المحررة" مقابل الموافقة على الانضمام الى الهيئة الجديدة.
لكن واشنطن ترفض التدخل العسكري المباشر في سوريا رغم ان البعض في المعارضة يأمل ان يغير الرئيس الامريكي باراك أوباما موقفه بعد اعادة انتخابه في الاسبوع الماضي.
ويقول المجلس الوطني السوري انه حتى اذا أذعن للضغط الامريكي لتشكيل هيئة يمكن ان تقدم نفسها للسوريين كحكومة انتقالية فان الهيئة الجديدة لا يمكن تركها بدون دفاع.
وقال عبد الباسط سيدا الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري انه اذا كان لدى المعارضة حكومة انتقالية أو شيء من هذا القبيل فانها ستحتاج الى حماية لانها ستعمل على الارض داخل سوريا.
وقال شخص بارز في المجلس الوطني السوري ان السفير السابق لدى سوريا روبرت فورد أبلغ قادة المعارضة صراحة الاسبوع الماضي بأن عليهم نسيان حلم الحصول على مساعدة عسكرية امريكية مباشرة أو تدخل.
لكن المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه قال ان ذلك لا يستبعد الحصول على مساعدة عسكرية من دول اخرى لم يتم تحديدها.
ويتواجد دبلوماسيون امريكيون في الدوحة على هامش المحادثات التي تجري هناك حيث عقد المجلس الوطني السوري محادثات داخلية استمرت عدة ايام لتنشيط هيكله قبل منتدى أوسع افتتح يوم السبت.
وتتوقع الهيئة الجديدة اذا رأت النور اعترافا دوليا ومزيدا من التمويل والاسلحة.
وستمثل هذه الهيئة سوريا في الامم المتحدة وتشكل حكومة انتقالية تستعد لتحل محل الاسد مثل المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا الذي تولى السلطة العام الماضي.
وقالت شخصيات في المجلس الوطني السوري انه يمكن التوصل الى اتفاق عام في مطلع الاسبوع الحالي لكن الامر سيستغرق اسابيع لاعداد التفاصيل.
وينظر الى المجلس الوطني السوري الذي تشكل في اغسطس اب من العام الماضي على انه يخضع لهيمنة الاخوان المسلمين واسلاميين آخرين. ويخشى المجلس من تراجع نفوذه في الجمعية المقترحة التي ستتكون من 60 عضوا والتي قد يشغل نحو خمسي مقاعدها.
ويرتاب ناشطون بالمجلس الوطني السوري في أن الولايات المتحدة تسعى للسيطرة على المعارضة. ولمح بعض رجال الدين والناشطين الشبان الى معارضتهم المشاركة في أي هيئة جديدة.
وقال ناشط شاب في الدوحة "الناس داخل سويا لا يرون في المبادرة رؤية وطنية. انهم يرونها وسيلة لتقويض الثورة."