مكة المكرمة (واس) تشكل جبال مكة المكرمة أحد أبرز المعالم الجغرافية في الجزيرة العربية، إذ ارتبطت ببزوغ فجر الإسلام وشكّلت مسرحًا لأحداث تاريخية خالدة.

20 جمادى الآخرة 1447هـ 11 ديسمبر 2025م
وتضم مكة المكرمة مجموعة من الجبال ذات المكانة الدينية والرمزية، من أبرزها جبل حراء الذي يحتضن غار حراء، إذ نزل الوحي لأول مرة، ويبلغ ارتفاعه (642م) عن سطح البحر، ومساحته (5,250 م2)، ويقع شمال شرق المسجد الحرام وعلى بعد (4) كيلومترات منه، وجبل ثور الذي يضم غار ثور الشهير بحادثة الهجرة النبوية، إضافة إلى جبال تاريخية أخرى مثل: جبل أبي قبيس الذي يُعد من أقدم جبال مكة وأكثرها حضورًا في الروايات التراثية.

ولا تقتصر أهمية جبال مكة على بعدها الديني فحسب، بل تمتد لتشكل جزءًا أساسيًا من الهوية البيئية للمنطقة، فالمدينة المقدسة تقع ضمن نطاق جبلي متدرّج يُكسبها تنوّعًا طبوغرافيًا وجيولوجيًا، ويسهم في تشكيل مناخها المحلي.

وتحتضن هذه الجبال غطاءً متنوعًا من النباتات الصحراوية التي تكيفت مع طبيعة المناخ الجاف، إلى جانب موائل طبيعية لأنواع من الطيور والكائنات التي تعيش في البيئات الجبلية.

وتعمل الجهات المختصة في مكة المكرمة على تعزيز استدامة البيئة الجبلية في مكة عبر برامج تهدف إلى حماية الغطاء النباتي، والحد من التدهور البيئي، وتطوير مناطق الجبال بما يتوافق مع معايير المحافظة على الطبيعة، إضافة إلى مشاريع تسهيل وصول الزوار والباحثين للمعالم الجبلية ذات القيمة الدينية والتاريخية.

ويُمثل اليوم العالمي للجبال الذي يوافق 11 ديسمبر من كل عام فرصة لإبراز الدور البيئي والإنساني الذي تلعبه الجبال حول العالم، ويُعد مناسبة لتسليط الضوء على جبال مكة المكرمة بوصفها شواهد تاريخية ومكوّنًا بيئيًا مهمًا يعكس تفرّد المدينة المقدسة وتنوعها الطبيعي.


20 جمادى الآخرة 1447هـ 11 ديسمبر 2025م
وتضم مكة المكرمة مجموعة من الجبال ذات المكانة الدينية والرمزية، من أبرزها جبل حراء الذي يحتضن غار حراء، إذ نزل الوحي لأول مرة، ويبلغ ارتفاعه (642م) عن سطح البحر، ومساحته (5,250 م2)، ويقع شمال شرق المسجد الحرام وعلى بعد (4) كيلومترات منه، وجبل ثور الذي يضم غار ثور الشهير بحادثة الهجرة النبوية، إضافة إلى جبال تاريخية أخرى مثل: جبل أبي قبيس الذي يُعد من أقدم جبال مكة وأكثرها حضورًا في الروايات التراثية.

ولا تقتصر أهمية جبال مكة على بعدها الديني فحسب، بل تمتد لتشكل جزءًا أساسيًا من الهوية البيئية للمنطقة، فالمدينة المقدسة تقع ضمن نطاق جبلي متدرّج يُكسبها تنوّعًا طبوغرافيًا وجيولوجيًا، ويسهم في تشكيل مناخها المحلي.

وتحتضن هذه الجبال غطاءً متنوعًا من النباتات الصحراوية التي تكيفت مع طبيعة المناخ الجاف، إلى جانب موائل طبيعية لأنواع من الطيور والكائنات التي تعيش في البيئات الجبلية.

وتعمل الجهات المختصة في مكة المكرمة على تعزيز استدامة البيئة الجبلية في مكة عبر برامج تهدف إلى حماية الغطاء النباتي، والحد من التدهور البيئي، وتطوير مناطق الجبال بما يتوافق مع معايير المحافظة على الطبيعة، إضافة إلى مشاريع تسهيل وصول الزوار والباحثين للمعالم الجبلية ذات القيمة الدينية والتاريخية.

ويُمثل اليوم العالمي للجبال الذي يوافق 11 ديسمبر من كل عام فرصة لإبراز الدور البيئي والإنساني الذي تلعبه الجبال حول العالم، ويُعد مناسبة لتسليط الضوء على جبال مكة المكرمة بوصفها شواهد تاريخية ومكوّنًا بيئيًا مهمًا يعكس تفرّد المدينة المقدسة وتنوعها الطبيعي.



أقسام درة ،،،



