الرياض (واس) يُشكِّل جبل القدر الواقع في حرة خيبر البركانية شمال منطقة المدينة المنورة، أحد أبرز الشواهد على التضاريس البركانية الحديثة في شبه الجزيرة العربية؛ مما أهّله ليكون ضمن قائمة أعظم 100 موقع تضاريس عالمي التي أصدرها الاتحاد الدولي للعلوم التضاريسية (IUGS) بالتعاون مع منظمة اليونسكو، تقديرًا لقيمته العلمية والجمالية والثقافية.

14 جمادى الآخرة 1447هـ 05 ديسمبر 2025م
وبحسب هيئة مساحة التضاريس السعودية، فإن الجبل يُمثِّل موقعًا تضاريسيًا فريدًا يتميز بنشاطه البركاني الحديث وتكوين فيزيائيته التضاريسيية النادر، ويمتاز بمخروط بركاني واضح المعالم يرتفع نحو 400 متر، ويُعد من أحدث البراكين النشطة تاريخيًا في المملكة، حيث وقع آخر ثوران له قبل نحو ألف عام.

ووفق بيانات الهيئة، فقد نتج عن هذا النشاط البركاني تدفقات هائلة من الحمم البازلتية والمواد الفتاتية البركانية، عبر شبكة معقدة من الأنابيب البركانية، مكونة مشهدًا فيويائيا بديعًا وفريدًا على مستوى المنطقة.

ومن الجوانب المثيرة للاهتمام أن هذه التدفقات البركانية قد غطّت منشآت حجرية ضخمة تُعرف بـ"الطائرات الورقية الصحراوية"، وهي هياكل حجرية أثرية واسعة الانتشار يُرجّح أن تعود إلى العصر البرونزي قبل حوالي 5000 عام؛ مما يكشف عن تداخل فريد بين النشاط التضاريسي الطبيعي والأنشطة البشرية القديمة، ويُضفي على الموقع طابعًا علميًا وتراثيًا مزدوجًا.

هذا التميز التضاريسي والبصري والقيمة الأثرية المتداخلة جعلا من جبل القدر مقصدًا مهمًا للباحثين في علوم الآرض، وموقعًا واعدًا لتطوير السياحة التضاريسية في المملكة.

14 جمادى الآخرة 1447هـ 05 ديسمبر 2025م
وبحسب هيئة مساحة التضاريس السعودية، فإن الجبل يُمثِّل موقعًا تضاريسيًا فريدًا يتميز بنشاطه البركاني الحديث وتكوين فيزيائيته التضاريسيية النادر، ويمتاز بمخروط بركاني واضح المعالم يرتفع نحو 400 متر، ويُعد من أحدث البراكين النشطة تاريخيًا في المملكة، حيث وقع آخر ثوران له قبل نحو ألف عام.

ووفق بيانات الهيئة، فقد نتج عن هذا النشاط البركاني تدفقات هائلة من الحمم البازلتية والمواد الفتاتية البركانية، عبر شبكة معقدة من الأنابيب البركانية، مكونة مشهدًا فيويائيا بديعًا وفريدًا على مستوى المنطقة.

ومن الجوانب المثيرة للاهتمام أن هذه التدفقات البركانية قد غطّت منشآت حجرية ضخمة تُعرف بـ"الطائرات الورقية الصحراوية"، وهي هياكل حجرية أثرية واسعة الانتشار يُرجّح أن تعود إلى العصر البرونزي قبل حوالي 5000 عام؛ مما يكشف عن تداخل فريد بين النشاط التضاريسي الطبيعي والأنشطة البشرية القديمة، ويُضفي على الموقع طابعًا علميًا وتراثيًا مزدوجًا.

هذا التميز التضاريسي والبصري والقيمة الأثرية المتداخلة جعلا من جبل القدر مقصدًا مهمًا للباحثين في علوم الآرض، وموقعًا واعدًا لتطوير السياحة التضاريسية في المملكة.



أقسام درة ،،،



