• ▲ درة الإقتصادية

    قِسم الإقتصاد فوز 2030 عالمي
  • ترامب يطالب إسرائيل بمنح نتنياهو العفو

    واشنطن (CNN) طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، منح عفو كامل لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في محاكمته الجارية بتهم الفساد.



    وفي رسالة وزعها المتحدث باسم الرئيس الإسرائيلي، كتب ترامب: "أدعوكم هنا إلى العفو الكامل عن بنيامين نتنياهو، الذي كان رئيس وزراء هائل وحاسم في زمن الحرب، وهو الآن يقود إسرائيل إلى زمن السلام، والذي يتضمن استمراري في العمل مع قادة الشرق الأوسط الرئيسيين لإضافة العديد من البلدان إلى اتفاقيات إبراهيم التي تغير العالم".



    وصفه بـ"الموهوب".. ترامب يتحدث عن دوره في الضغط على نتنياهو من أجل إبرام اتفاق غزة



    ويواجه نتنياهو تهمًا بالاحتيال والرشوة وخيانة الأمانة في ثلاث قضايا منفصلة بدأت خلال ولاية ترامب الأولى. وقد أكد براءته. ويُدلي نتنياهو حاليًا بشهادته في المحكمة ضمن المحاكمة.



    وكتب ترامب في الرسالة: "بينما أحترم تمامًا استقلال النظام القضائي الإسرائيلي ومتطلباته، إلا أنني أعتقد أن "القضية" ضد بيبي، الذي ناضل إلى جانبي لفترة طويلة، بما في ذلك ضد الخصم القوي للغاية لإسرائيل، إيران، هي محاكمة سياسية غير مبررة".



    وفي بيان، قال مكتب هرتسوغ إنه يكن "احترامًا كبيرًا" لترامب ويقدر "دعمه الثابت لإسرائيل، ومساهمته الهائلة في إعادة الرهائن، وتغيير وضع الشرق الأوسط وغزة، وحماية أمن إسرائيل".

    لكن مكتب هرتسوغ قال أيضًا إن "كل من يطلب العفو عليه أن يقدم طلبًا وفقًا للإجراءات المتبعة". ولم يقدم نتنياهو طلبًا رسميًا للعفو في محاكمته الجارية.



    ماذا نعرف عن الاتفاقيات الإبراهيمية وتأثيرها في منطقة الشرق الأوسط؟
    لندن (بي بي سي) شهدت منطقة الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة تحولات سياسية ودبلوماسية بالغة الأهمية، كان أبرزها توقيع ما عُرف بـ "الاتفاقيات الإبراهيمية"، وهي اتفاقيات أُبرمت بين عدد من الدول العربية وإسرائيل برعاية الولايات المتحدة الأمريكية.



    لكن هذه الاتفاقيات أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والثقافية والدينية، ففي حين يراها البعض فرصة لتعزيز الاستقرار والتعاون الاقتصادي في المنطقة، يعتبرها آخرون مناقضة للمواقف التاريخية المتعلقة بالقضية الفلسطينية وتطبيعاً غير مشروط مع إسرائيل.

    ظل الصراع العربي الإسرائيلي، منذ عام 1948، أحد أبرز التحديات في منطقة الشرق الأوسط، متخذاً أشكالاً متعددة، كان من بينها حروب دامية ومفاوضات معقّدة ومبادرات دبلوماسية متعثّرة، لكن عام 2020 شكّل منعطفاً حاسماً في مسار هذه العلاقة، بعد أن أُعلن عن توقيع "الاتفاقيات الإبراهيمية" بين إسرائيل ودول عربية، في خطوة وُصفت بأنها تغيير جذري في خريطة التحالفات والمصالح الإقليمية.

    وعلى الرغم من أن بعض الدول العربية، مثل مصر (عام 1978) والأردن (عام 1994)، سبقت تلك الخطوة بتوقيع معاهدات سلام مع إسرائيل في سبعينيات وتسعينيات القرن الماضي، جاءت "الاتفاقيات الإبراهيمية" مختلفة من حيث إنها لم تُبرَم نتيجة حرب مع إسرائيل، بل جاءت في إطار "تفاهمات سياسية" اتسمت بطابع استراتيجي.

    وسميت "الاتفاقيات الإبراهيمية"، التي تعرف أيضاً باتفاقيات إبراهيم (أو أبراهام)، بهذا الاسم نسبة إلى النبي إبراهيم الذي تنتسب إليه الديانات السماوية الثلاث، اليهودية والمسيحية والإسلام، وهي تسمية اختيرت لتضفي طابعاً من الشراكة، على أساس ديني، بين إسرائيل والعرب، أو بمعنى آخر بين اليهود والمسلمين.

    ما هي بنود إعلان الاتفاقات الإبراهيمية؟
    نص إعلان "الاتفاقيات الإبراهيمية"، بحسب النص الوراد على موقع وزارة الخارجية الأمريكية، على التزام الأطراف بالبنود التالية:

    • أهمية الحفاظ على السلام وتعزيزه في منطقة الشرق الأوسط وسائر أنحاء العالم، استناداً إلى الفهم المتبادل، والتعايش السلمي، والاحترام لكرامة الإنسان وحريته، بما يشمل حرية الدين والمعتقد.
    • الدعوة إلى تعزيز الجهود الرامية إلى ترسيخ الحوار بين الأديان والثقافات، من أجل ترسيخ ثقافة السلام بين الديانات الإبراهيمية الثلاث، ولدى الإنسانية جمعاء.

    • الإيمان بأن السبيل الأمثل لمواجهة التحديات يتمثل في التعاون والحوار، وأن تنمية العلاقات الودية بين الدول تخدم مصالح السلام الدائم في المنطقة والعالم.

    • السعي إلى ترسيخ قيم التسامح والاحترام لكل فرد، لبناء عالم يتمتع فيه الجميع بالحياة الكريمة والأمل، بغض النظر عن العرق أو الدين أو الأصل القومي.

    • دعم العلم والفنون والطب والتجارة، بوصفها أدوات لإلهام البشرية، وتعظيم الإمكانات الإنسانية، وتعزيز التقارب بين الشعوب.

    • السعي إلى القضاء على التطرف والنزاعات، من أجل توفير مستقبل أكثر إشراقاً لأطفال العالم.

    • مواصلة العمل من أجل رؤية شاملة للسلام والأمن والازدهار في الشرق الأوسط والعالم بأسره.

    وفي هذا الإطار، الترحيب بالتقدم المحرز في إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل ودول الجوار، بموجب المبادئ الواردة في الاتفاقيات الإبراهيمية.

    "ثمار الاتفاقيات الإبراهيمية"
    يصف معهد الاتفاقيات الإبراهيمية للسلام، ومقره واشنطن، التوقيع على الاتفاقيات بأنه "شكّل نقطة تحوّل جوهرية في طبيعة العلاقات بين إسرائيل ودول عربية"، مضيفاً أنه بفضل دعم ثابت من الحزبين في الولايات المتحدة، "شرعت أربع دول، خلال فترة قصيرة لا تتجاوز أربعة أشهر بين أغسطس/آب وديسمبر/كانون الأول عام 2020، في بدء مسار دبلوماسي لتطبيع العلاقات الثنائية مع إسرائيل، اقتداءً بمصر والأردن في اتخاذ تلك الخطوة البارزة".

    ويلفت المعهد إلى أن هذه الاتفاقيات "تمهّد الطريق لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي، وتفتح آفاقاً لمستقبل قائم على السلام والتسامح وتكافؤ الفرص في منطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره".
    هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : الربيع العربي،، يليه شرق أوسط جديد كتبت بواسطة شاكر بن بدران مشاهدة المشاركة الأصلية
  • □ ثقافة اتقان عصر جديد

  • ▲ لن ينجو أياً كان

  • جمعية الاقتصاد السعودية

  • مركز خدمة المطورين

  • طاقات

  • □ اقتصاد + اعمال


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا