• ◘ الظواهر الطبيعية

    رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا  كفانا الله شر الزلازل والمحن  صراصير (بنات وردان) وهي 4600 نوع،،، 30 نوع تتغذى على غذاء الإنسان و4 أنواع تعرف بكونها آفة
  • عين الرحى: جزيرة سترة بالبحرين

    جزيرة سترة، محمد العلوي (الوسط) منذ العام 2005 وعين الرحى تنتظر وعوداً بالتأهيل، تمهيداً لتحويلها لمتنزه يستقبل سيّاحه على غرار عين أم شعوم في الماحوز.



    «الوسط»، زارت العين الكائنة في قرية القرْيَة بجزيرة سترة، والتي تتوارى خلف المصانع، فيما يصفها الباحث عبد رب علي حبيل بـ «وجه سترة السياحي». وجهٌ غزته التشققات وأضحى مُهمَلاً ومَكبّاً للنفايات ومقبرة للحيوانات الضالة.

    وبين صور الماضي (حتى ثمانينات القرن العشرين)، وصور اليوم، كان الفارق يكشف «جور الزمان» الذي أتى على العين، فأحالها أرضاً قاحلة بعد أن كانت تفيض بمرتاديها من مختلف مناطق البحرين، وبعد أن كانت النخيل تحيط بها من كل حدب وصوب.


    المصانع بدلاً من النخيل تحيط بالعين

    على غرار عين أم شعوم... سترة بانتظار نصيبها من الوعود
    منذ العام 2005 وعين الرحى تنتظر، وعوداً بالتأهيل، تمهيداً لتحويلها لمتنزه يستقبل سياحه على غرار عين أم شعوم في الماحوز.

    «الوسط»، زارت العين الكائنة في قرية القرية بجزيرة سترة، والتي تتوارى خلف المصانع، فيما يصفها الباحث عبد رب علي حبيل بـ»وجه سترة السياحي». وجه غزته التشققات وأضحى مهملاً ومكباً للنفايات ومقبرة للحيوانات الضالة.

    وبين صور الماضي (حتى ثمانينات القرن العشرين)، وبين صور اليوم، كان الفارق يكشف «جور الزمان» الذي أتى على العين، فأحالها أرضاً قاحلة بعد أن كانت تفيض بمرتاديها من مختلف مناطق البحرين، وبعد أن كانت النخيل تحيط بها من كل حدب وصوب.

    
    جدران غرفة العين صامدة رغم التشققات

    صور في مجموعها تنطق جمالاً وألما، على العين التي كانت مقصداً لأبناء البحرين، من المحرق للزلاق، ليستقبلهم ماؤها البارد صيفاً والساخن شتاء، كما ينوه لذلك الباحث حبيل.

    وتمتد العين التي اكتسبت اسمها بعدة تفاسير واجتهادات، من بين تفسير يشير إلى التل الشبيه بالرحى والذي يتوسطها، وتفسير ثان يرجع ذلك إلى نبع مائها الذي يتموج كالرحى، تمتد على مساحة كبيرة، متخذة من الرقم (9) باللغة الانجليزية، شكلاً لها، حيث العين المستديرة ومنها يتدلى «ساب»، يسقي الحرث والنسل، وأعلاها تقع الغرفة الأثرية التي لاتزال صامدة رغم التشققات التي غزت جدرانها.

    وقبل 7 سنوات وتحديداً في (31 يوليو 2009)، كانت سترة ممثلة في نائبها آنذاك سيدحيدر الستري وعضوها البلدي صادق ربيع، تستقبل وزير شئون البلديات والزراعة السابق جمعة الكعبي، والذي قدم تأكيداً على أن الوزارة رصدت 4 ملايين دينار لتطوير سترة، بما في ذلك إنشاء حديقة عين الرحى، وأشار إلى أن الوزارة «ستكثف جهودها للعمل على البدء في جميع المشاريع قبل نهاية 2009».

    
    ما تبقى من «سيبان» العين

    اليوم وبعد مرور 7 أعوام كاملة على تأكيدات الوزير السابق، ظل الحال على ما هو عليه، فالعين التي كانت عامرة بزوارها من مختلف مناطق البحرين، أضحت أرضاً قاحلة، ومقفرة.

    يجيب حبيل لحظة سؤال «الوسط» عن موقع عين الرحى في «الذاكرة الستراوية»، «في سترة عيون كثيرة، منها ما هو أكبر من عين الرحى كعين مهزة، إلا أن عين الرحى تفردت بدورها السياحي في سابق الأزمان، وخصوصاً أيام الإجازات الأسبوعية (يوم الجمعة)، حيث كانت تستقبل منذ الصباح الباكر مرتاديها من المناطق كافة، وبشكل خاص من المناطق الجنوبية كعسكر وجو والزلاق، إلى جانب المحرق والكثير من القرى والمدن، ممن يبقون فيها حتى ساعات متأخرة من الليل، للاستمتاع بأجوائها على وقع الأغاني والطبول والمزامير».

    ووصفاً لها، يقول: «ليست كبيرة، لكن «سيبانها» الواسعة والتي تم ردمها كانت تمتد لمسافات طويلة، وهي محاطة بالنخيل المحملة بكافة أصناف الرطب، لتغذي مناطق زراعية مختلفة»، ومتأسفاً يستدرك «البحرين، لا سترة وحسب، خسرت هذه الثروة المائية الجميلة».

    
    عين الرحى... قاحلة بعد جور الزمان

    ويضيف حبيل صاحب كتاب (جزيرة سترة بين الماضي والحاضر)، «امتازت بمياهها الصافية و»ينبوعها» القوي جداً، باردة جداً في الصيف، وفي الشتاء ساخنة، لدرجة تصاعد البخار منها، ولذا كانت لا تتوقف عن استقبال مرتاديها حتى في أيام الشتاء القارص، ومثلها كانت عدد من عيون سترة». وتابع «كانت عين الرحى ثروة زراعية، ولذا فإن المباني التي تشيد في المنطقة المحيطة بها، كانت عبارة عن غابات من النخيل، وأشجار الفاكهة والخضراوات المختلفة، وبفضلها كانت البحرين غنية عن الاستيراد، قبل أن يحل عقد الثمانينات حين تأثرت عيون سترة بالحفريات في البحر، والتي أدت لاختلاط الماء المالح بالمياه الجوفية العذبة، حتى غلب الماء المالح على العيون فما عادت مياهها صالحة لسقاية المزارع».

    واليوم، لاتزال سترة تنتظر وعود التأهيل، عبر تحويل العين إلى متنزه، تماما كما تم ذلك لعين أم شعوم في الماحوز، وهو ما يعلق عليه حبيل بالقول «حين نتحدث عن العيون، لا يمكن إعادة الماضي 100 في المئة، لكن بالامكان الحفاظ على المكان وتحويلها لمتنزه عام».

    من جانبه، يشير الباحث جاسم آل عباس إلى أن «عين أم شعوم الشهيرة جف ماؤها ونضب، لكن برنامج إعادة التأهيل الذي طبق عليها تمكن من إعادة العين كما كانت، بمعنى ان الناس تستخدمها اليوم للسباحة، كما تم الحفاظ على موقعها الطبيعي والتاريخي بفضل تحويلها لمتنزه ترفيهي للعوائل والأفراد»، مضيفاً «يفترض أن يكون برنامج اعادة تأهيل عدد من العيون المطروح من الدولة عبر تحويلها لمتنزهات تضم العين والنخيل والمساحات الخضراء والالعاب، قد قطع شوطاً فيما خص عين الرحى، واليوم باتت سترة بحاجة لعين على غرار عين ام شعوم في الماحوز».




    بين الأمس واليوم







    البديل
    هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : عين الرحى: جزيرة سترة بالبحرين كتبت بواسطة زينب احمد ياسين مشاهدة المشاركة الأصلية
  • □ ثقافة اتقان عصر جديد

  • بيئة آمنة

  • عبد العزيز محمد الحصيني

  • ۩ لا تترك أثر ۩ ...2

  • طقس العرب

  • مصلى عيد

    فيفا السعودية ،،،

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا