جدة (واس) يبرز "متحف دار الفنون الإسلامية" في جدة مقتنياته النادرة التي تمثل جوانب من الحياة اليومية في الحضارة الإسلامية، من صناعات معدنية وخزفية وفخارية، إلى جانب المخطوطات والمنسوجات التي ارتبطت بالكعبة المشرفة والحجرة النبوية الشريفة، في تجربة تُعيد للزائر ذاكرة القرون الأولى من التاريخ الإسلامي.

08 جمادى الأولى 1447هـ 30 أكتوبر 2025م
ويحتوي المتحف ضمن جناحه الخاص بالمسكوكات الإسلامية على مجموعة من العملات التي توثّق تطور النقود عبر (15) قرنًا، بدءًا من "الدينار البيزنطي"، و"الدرهم الساساني" اللذين كان العرب يتداولونهما في فترة نزول الوحي، واستمر التعامل بهما حتى عهد الخليفة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، الذي قام بتعريب العملة لتُعرف لاحقًا بـ "الدرهم العربي".

ويُمثل هذا الجناح محطة زمنية مهمة تنتهي بواحدة من أبرز التحولات الاقتصادية في التاريخ الإسلامي، والمتمثلة في سكّ الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان لأول عملة إسلامية خالصة في القرن الأول للهجرة، عام (77) هـ، والتي استغنت عن الرموز الأجنبية، وحملت عبارات التوحيد، لتصبح رمزًا ثقافيًا واقتصاديًا متفردًا.

وتُعرض هذه العملة التاريخية اليوم ضمن "متحف دار الفنون الإسلامية"؛ لتوثّق مرحلة فارقة من مسيرة الحضارة الإسلامية، حين انتقلت من تداول نقود الأمم الأخرى إلى صناعة هويتها النقدية الخاصة، التي حملت في نقشها أولى ملامح الفن الإسلامي المكتوب.

وتأتي هذه المقتنيات ضمن جهود المتحف في حفظ التراث البصري والسمعي الإسلامي، وتقديمه بصورة تفاعلية تعرّف الزوار بتاريخ المسلمين وإبداعهم في مختلف جوانب الحياة اليومية والفنية، بوصفها جزءًا من الهوية الثقافية للمملكة والعالم الإسلامي.




08 جمادى الأولى 1447هـ 30 أكتوبر 2025م
ويحتوي المتحف ضمن جناحه الخاص بالمسكوكات الإسلامية على مجموعة من العملات التي توثّق تطور النقود عبر (15) قرنًا، بدءًا من "الدينار البيزنطي"، و"الدرهم الساساني" اللذين كان العرب يتداولونهما في فترة نزول الوحي، واستمر التعامل بهما حتى عهد الخليفة عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، الذي قام بتعريب العملة لتُعرف لاحقًا بـ "الدرهم العربي".

ويُمثل هذا الجناح محطة زمنية مهمة تنتهي بواحدة من أبرز التحولات الاقتصادية في التاريخ الإسلامي، والمتمثلة في سكّ الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان لأول عملة إسلامية خالصة في القرن الأول للهجرة، عام (77) هـ، والتي استغنت عن الرموز الأجنبية، وحملت عبارات التوحيد، لتصبح رمزًا ثقافيًا واقتصاديًا متفردًا.

وتُعرض هذه العملة التاريخية اليوم ضمن "متحف دار الفنون الإسلامية"؛ لتوثّق مرحلة فارقة من مسيرة الحضارة الإسلامية، حين انتقلت من تداول نقود الأمم الأخرى إلى صناعة هويتها النقدية الخاصة، التي حملت في نقشها أولى ملامح الفن الإسلامي المكتوب.
وتأتي هذه المقتنيات ضمن جهود المتحف في حفظ التراث البصري والسمعي الإسلامي، وتقديمه بصورة تفاعلية تعرّف الزوار بتاريخ المسلمين وإبداعهم في مختلف جوانب الحياة اليومية والفنية، بوصفها جزءًا من الهوية الثقافية للمملكة والعالم الإسلامي.





 أقسام درة ،،،
 أقسام درة ،،، ♥ يوم التأســيس ♥
 ♥ يوم التأســيس ♥


 
 
		 
                        






