جدة (واس) يشارك المجتمع الدولي في التاسع والعشرين من أكتوبر من كل عام في اليوم العالمي للصدفية، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بهذا المرض الجلدي المزمن، وتثقيف الأفراد بمسبباته وأعراضه وسبل علاجه، إضافةً إلى الدعوة لتكثيف الجهود الصحية وتمكين المرضى من الحصول على الرعاية الطبية المناسبة، ونشر ثقافة الوقاية والعناية بالجلد بين أفراد المجتمع.

07 جمادى الأولى 1447هـ 29 أكتوبر 2025م
ويُعدّ الخلل في الجهاز المناعي والعوامل الوراثية من أبرز أسباب الإصابة بالصدفية، إذ تظهر على المريض علامات تشمل جفاف البشرة وتكوّن طبقة سميكة من الجلد، مع بقع حمراء تغطيها قشور بيضاء فضية تشبه صدف البحر، وهو ما يفسر تسميتها في الثقافة العربية بالصدفية.
وفي الحالة الطبيعية، تتجدد خلايا الجلد كل ثلاثة إلى أربعة أسابيع، بينما في حالة الصدفية تتسارع هذه العملية لتحدث خلال ثلاثة إلى سبعة أيام فقط، ما يؤدي إلى تراكم الخلايا وظهور الأعراض المميزة للمرض.

وتتعدد أنواع الصدفية لتشمل صدفية الطبقات، والصدفية النقطية، والصدفية العكسية، فيما تُعد الصدفية اللوحية والصدف الشائع من أكثر الأنواع انتشارًا, حيث يعتمد التشخيص عادةً على الفحص السريري والتاريخ العائلي للحالة، وقد يلجأ الأطباء إلى أخذ خزعة من الجلد المصاب للتأكد من التشخيص قبل تحديد خطة العلاج المناسبة.
ويخضع علاج الصدفية لمجموعة من الاعتبارات تشمل نوعها ودرجة انتشارها ومكان الإصابة ووجود أمراض مصاحبة، إضافةً إلى عمر المريض وجنسه ومدى استجابته للعلاج, ففي الحالات البسيطة تُستخدم العلاجات الموضعية، بينما يُضاف في الحالات المتقدمة العلاج بالأشعة فوق البنفسجية أو الأدوية الجهازية للتحكم في الأعراض والحد من الالتهابات.

ويؤكّد المختصون أن نجاح العلاج يعتمد إلى حد كبير على التزام المريض بتعليمات الطبيب، والمحافظة على ترطيب الجلد بانتظام، واتباع نمط غذائي صحي، مع التحكم بالضغوط النفسية وتجنب المهيجات قدر الإمكان، بما يسهم في تحسين جودة الحياة للمصابين والتقليل من حدة نوبات المرض.
	
		

07 جمادى الأولى 1447هـ 29 أكتوبر 2025م
ويُعدّ الخلل في الجهاز المناعي والعوامل الوراثية من أبرز أسباب الإصابة بالصدفية، إذ تظهر على المريض علامات تشمل جفاف البشرة وتكوّن طبقة سميكة من الجلد، مع بقع حمراء تغطيها قشور بيضاء فضية تشبه صدف البحر، وهو ما يفسر تسميتها في الثقافة العربية بالصدفية.
وفي الحالة الطبيعية، تتجدد خلايا الجلد كل ثلاثة إلى أربعة أسابيع، بينما في حالة الصدفية تتسارع هذه العملية لتحدث خلال ثلاثة إلى سبعة أيام فقط، ما يؤدي إلى تراكم الخلايا وظهور الأعراض المميزة للمرض.

وتتعدد أنواع الصدفية لتشمل صدفية الطبقات، والصدفية النقطية، والصدفية العكسية، فيما تُعد الصدفية اللوحية والصدف الشائع من أكثر الأنواع انتشارًا, حيث يعتمد التشخيص عادةً على الفحص السريري والتاريخ العائلي للحالة، وقد يلجأ الأطباء إلى أخذ خزعة من الجلد المصاب للتأكد من التشخيص قبل تحديد خطة العلاج المناسبة.
ويخضع علاج الصدفية لمجموعة من الاعتبارات تشمل نوعها ودرجة انتشارها ومكان الإصابة ووجود أمراض مصاحبة، إضافةً إلى عمر المريض وجنسه ومدى استجابته للعلاج, ففي الحالات البسيطة تُستخدم العلاجات الموضعية، بينما يُضاف في الحالات المتقدمة العلاج بالأشعة فوق البنفسجية أو الأدوية الجهازية للتحكم في الأعراض والحد من الالتهابات.

ويؤكّد المختصون أن نجاح العلاج يعتمد إلى حد كبير على التزام المريض بتعليمات الطبيب، والمحافظة على ترطيب الجلد بانتظام، واتباع نمط غذائي صحي، مع التحكم بالضغوط النفسية وتجنب المهيجات قدر الإمكان، بما يسهم في تحسين جودة الحياة للمصابين والتقليل من حدة نوبات المرض.
			
			
				هناك فرق بين الصدفية والذئبة الحمراء؛ فالصدفية مرض مناعي ذاتي طويل الأمد، بقع غير طبيعية في الجلد، تكون بقع الجلد حمامى أو جفاف في الجلد أو حكة وتقشّر. بالنسبة للأشخاص ذوي البشرة الداكنة، يكون لون البقع أرجواني. تتراوح الصدفية من حيث الشدة بين بقع صغيرة موضعية إلى بقع تغطي الجسم بأكمله. يمكن أن تؤدي إصابة الجلد إلى حدوث تغيرات في الجلد في البقع المصابة، وتعرف هذه بظاهرة كوبنر.

الذئبة الحمراء: تختلف ظواهر هذا المرض، وأسبابه، وتشخيصه، وعلاجه، إذ يُعدُّ مرضًا مناعيًا ذاتيًا مزمنًا، تلتهب فيه أنسجة الجسم المختلفة، ومن المؤشرات المميزة له، ظهور طفح جلدي على الوجه.
	الذئبة الحمراء: تختلف ظواهر هذا المرض، وأسبابه، وتشخيصه، وعلاجه، إذ يُعدُّ مرضًا مناعيًا ذاتيًا مزمنًا، تلتهب فيه أنسجة الجسم المختلفة، ومن المؤشرات المميزة له، ظهور طفح جلدي على الوجه.


 أقسام درة ،،،
 أقسام درة ،،، مؤتمر زراعة الأعضاء
 مؤتمر زراعة الأعضاء



 
 
 
		 
                        


 



