• ◘ الصحية

    الطب (علل وأدوية) الجسم السليم في القلب السليم دعوة الراغبين في الحج إلى أخذ واستكمال جرعات التطعيمات لرفع مناعتهم ضد الأمراض المُعدية
  • التلعثم: الوعي بالمرض وسلوكيات التعامل

    جدة (واس) يمثّل اليوم العالمي للتأتأة الذي يحتفل به المجتمع الدولي في الـ 22 أكتوبر من كل عام، منصة توعوية تثقيفية لرفع مستوى الوعي بالتأتأة وتوحيد الجهود لتثقيف المجتمع والوصول إلى الأشخاص الذين يعانون من التأتأة ومن لا يزالون يشعرون بالوحدة والعزلة، والحث على اتباع السلوكيات السليمة.


    30 ربيع الآخر 1447هـ 22 أكتوبر 2025م

    ويُركّز هذا اليوم الذي بدأ الاحتفال به منذ عام 1998م على أسباب المرض وطرق التعامل مع المرضى، وتفعيل المؤتمرات وورش العمل والمحاضرات في المدارس والأماكن المختلفة عن مفهوم التأتأة، ومشاركة الفعاليات مع كل من الذين يعانون من التأتأة والمختصين المعالجين والعائلات وكل من يهتم بهذا الشأن، فيما تشمل مشاركات الجهات المعنية من المؤسسات التعليمية والقطاعات الصحية والجمعيات المختلفة تنظيم العديد من الأنشطة التوعوية الهادفة، لرفع الوعي الصحي للحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع كافة.

    كما يسعى اليوم العالمي للتأتأة إلى دعم المصابين نفسيًا، وتمكينهم من التحدث بثقة دون خوف من السخرية أو الحكم، فضلًا عن تسليط الضوء على العلاج، ونشر المعرفة حول التقنيات العلاجية الحديثة مثل العلاج السلوكي والعلاج القائم على النطق، إضافة لتحفيز البحوث العلمية، وتشجيع المختصين على دراسة الأسباب العصبية والوراثية للتأتأة.



    وعرّف المختصون التأتأة أو "التلعثم" بأنها اضطراب عند خروج الكلام والتحدث حيث يجد المصاب صعوبة في النطق، وقد تكون أسوأ عندما يكون الشخص متحمسًا، أو متعبًا أو تحت ضغط، فيما تتضمن أنواعها: التأتأة المبكرة؛ وتحدث لدى الطفل أثناء النمو وهي الأكثر شيوعًا، والتأتأة المتأخرة "المكتسبة": وتحدث بسبب سكتة دماغية أو رضوض في الرأس أو أي نوع آخر من إصابات الدماغ.

    كما أن هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من فرص الإصابة بالتأتأة، التي عادة ما تظهر لدى الأطفال في العمر من 2 إلى 6 سنوات، منها التاريخ العائلي، والاختلاف في تركيبة الدماغ، كما أن الذكور أكثر عرضة للإصابة بالتأتأة من الإناث، إضافة إلى الطبع والمزاجية، في حين أن من أبرز علامات التأتأة تكرار جزء من كلمة، وتكرار مقطع من جملة، والإطالة في إخراج أصوات الكلمات، وكذلك الصمت أو التوقف عند النطق، التي قد يصاحبها انقباض لملامح الوجه أو الجسم عندما تصعب الكلمات في الخروج.



    ودعا المختصون إلى ضرورة طلب المساعدة عندما تظهر عدد من العلامات المؤدية إلى التأتأة، ومنها استمرار التأتأة لدى الطفل من 6 إلى 12 شهرًا أو أكثر، وعندما تظهر التأتأة متأخراً لدى الطفل كون التي تبدأ بعد 3 سنوات ونصف غالبًا ما تستمر، وكذلك عندما تزداد عند الطفل ووجود تاريخ عائلي للتأتأة، أو معاناة الطفل من مرض نطق أو لغة أخرى، أو يواجه صعوبات عند الحديث.

    وأوضح المختصون أن التأتأة ليس لها أدوية لعلاجها، ولكن كلما كان عمر المصاب صغيرًا كلما كان علاجه أسهل وأسرع، وذلك من خلال مجموعة متنوعة من العلاجات والمهارات المتاحة والفعالة، مشيرين إلى أن من بين طرق علاج المصابين بها: التحدث بطلاقة من خلال التدريب على التحدث ببطء واستخدام العبارات القصيرة، والتحكم في التنفس وتنظيمه أثناء الحديث، واستخدام أجهزة إلكترونية مثل سماعات الأذن والاستماع للمتحدث والنطق مثله.



    آلية إنتاج الصوت اللغوي
    مكة المكرمة، أم أروى المكية (الألوكة) إن الهواء الخارج من الداخل هو مادة الصوت الإنساني وهو هواء الزفير، وهو يشكل المصدر الأساسي لإصدار الصوت فى معظم اللغات،،، (كيف يخرج الصوت وكيف يتشكل؟).



    - فعند إصدار الصوت ينطلق الهواء من الرئتين مبتدئا رحلته ليلتقى بالعديد من أعضاء النطق والتجاويف الصوتية. فيبدأ بالمرور فى القصبة الهوائية ثم الحنجرة، والتى تحتوى الوترين الصوتيين ويسبب هذه الهواء

    - إما اهتزازا الوترين الصوتيين، فى حالة نطق الأصوات المجهوره (التى تهتز الأحبال الصوتية معها، ومن ثَم الحنجرة عند نطقها).

    - وإما انفراج الوترين الصوتيين، وخروج الهواء من بينهما، وذلك فى حالة الأصوات المهموسة؛ ليصل الهواء بعد ذلك إلى التجويف الحلقى ثم إلى التجويف الفموي في حالة النطق بالأصوات الفموية، أو التجويف الأنفي في حالة نطق الأصوات الأنفية (م، ن)، ثم إلى الخارج.

    ويتم تشكيل هذا الهواء فى التجاويف المختلفة على حسب مواضع وتحركات أعضاء الكلام. فمثلا:
    عند نطق صوت الباء، يظل الصوت مادة خام غير مشكلة إلى أن يصل إلى الوترين الصوتيين فيهتزان اهتزازات سريعة، ثم يمر بالتجويف الحلقي، حتى يصل إلى التجويف الفموي، فتتم إعاقة الهواء عند غلق الشفتين، ثم يخرج الهواء بصورة انفجارية، محدثا صوت الباء.

    ويعد مثال الشوكة الرنانة : مثالا حيا يجسد ما يحدث داخل الممر الصوتى فعند طرق الشوكة بقوة يهتز طرفاها اهتزازات تشابه اهتزازات الوترين الصوتيين عند مرور الهواء عليها.

    وعندما توضع الشوكة على سطح صلب فسيتم تكبير هذه الاهتزازات لتُسمَع صوتا عاليا، وهذا يشابه أيضا عملية التكبير التى تحدث لاهتزازات الهواء الخارج من الحنجرة فى التجاويف المختلفة.

    ويجب أن نذكر هنا أن عملية إنتاج الصوت اللغوي عملية معقدة، ولكي ندرك حقيقة هذه العملية علينا تحديد العوامل التي تسهم في إنتاج الصوت اللغوي، وتمنحه جرسه المميز له.

    وأهم هذه العوامل ثلاثة هي:
    1
    -حالة الوترين الصوتيين عند إنتاج الصوت.
    2- موضع إعتراض النفس في آلة النطق.
    3- كيفية اعتراض النفس في ذلك الموضع.

    فإنتاج الصوت الواحد يتطلب عددا من حركات أعضاء آلة النطق، لأنعملية التصويت تتجمع عناصرها من خلال أكثر من عضو من تلك الأعضاء.

    المصدر (الألوكة)

    هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : التلعثم كتبت بواسطة !!مذهلة!! مشاهدة المشاركة الأصلية
  • □ العصب السابع

    وزارة الصحة وزارة الصحة الوجه

  • ☼ الصحية

  • اتحاد الأطباء العرب

  • نباتاتي

  • طبيب


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا