• ◘ الظواهر الطبيعية

    رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا  كفانا الله شر الزلازل والمحن  صراصير (بنات وردان) وهي 4600 نوع،،، 30 نوع تتغذى على غذاء الإنسان و4 أنواع تعرف بكونها آفة
  • الأثل: نبات يُقاوم التصحر

    بريدة (واس) تكتسب شجرة "الأثل" أهمية بالغة في الجزيرة العربية وفي المملكة، لما لها من دور مهم من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والزراعية والجغرافية، في الحياة الاجتماعية قديمًا.


    25 ربيع الآخر 1447هـ 17 أكتوبر 2025م

    وتعد من أقوى الأشجار المحلية تحملًا للظروف الصعبة ومقاومة للعطش والتربة المالحة، إذ تُستخدم مصداتٍ للرياح، وتسهم في تثبيت التربة وسلاح للتصحر، علاوة على نموّها السريع وجمال أغصانها المتدلية، التي تعد خيارًا مثاليًا للمزارع وفي الحدائق.



    وتتميز هذه النبتة بجذور طويلة تمتد إلى أعماق كبيرة تحت التربة، وأغصان كثيفة وصغيرة وقصيرة، تتلون أوراقها باللون الرمادي المائل إلى اللون الأخضر، وتزهر أزهارها الوردية من نهاية الغصن أو من جذع الشجرة بكثافة مما يكسبها مظهرًا جميلًا، كما تنمو ثماره على شكل كبسولة تحتوي على العديد من البذور، وخصلات من الشعيرات على كلا طرفيها، يمتد طول أشجارها إلى ما يقارب 20 قدمًا.



    وأشار فهد السواجي أحد المهتمين بالنباتات الصحراوية، إلى أن أشجار الأثل لها استخدامات اجتماعية قديمًا، حيث كانت تستخدم في صناعة أدوات الحرث، واستخراج الماء من الآبار، واستخدمت كذلك في صنع أسقف البيوت والأبواب، كما يستفاد منها في دباغة الجلود.



    وقد جاء ذكر شجرة الأثل في القرآن في سورة سبأ، في قوله تعالى: ﴿فَأَعْرَضُوا فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ وَبَدَّلْنَاهُم بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَى أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِّن سِدْرٍ قَلِيلٍ﴾ {سبأ/16}.



    يُذكر أن وزارة البيئة تقدم جهودًا واسعة لتنمية الغطاء النباتي وحماية البيئة، لزراعة ملايين الأشجار، وإطلاق حملات توعوية، ووضع أنظمة وقوانين لحماية الحياة الفطرية، وإنشاء مراكز متخصصة للحفاظ على البيئة، ومكافحة التصحر، وتعزيز التنوع الأحيائي، والحد من التلوث، وتشجيع الممارسات المستدامة للحفاظ على البيئة.



















    تعقيب: كانت المزارع تحيطها اشجار الأثل، تخفف عصف الرياح، وتعدل درجات الحرارة، ومؤل للطيور،،،

    مع الزمن تعرقل ذرات الأتربة العالقة في الهواء لتكون عقوما تحتها تحميها من ذراوت (زحف الرمال) أو سيول منقولة.

    هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : 300 ألف شجرة تتصدى لزحف رمال وادي الدواسر كتبت بواسطة نصل البراري مشاهدة المشاركة الأصلية
  • □ ثقافة اتقان عصر جديد

  • بيئة آمنة

  • عبد العزيز محمد الحصيني

  • ۩ لا تترك أثر ۩ ...2

  • طقس العرب

  • مصلى عيد

    فيفا السعودية ،،،

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا