جدة (واس) يمثل اليوم العالمي للغة الإشارة، الذي يُصادف 23 سبتمبر من كل عام، منصة للتعريف بحقوق الأشخاص الصم وضمان دمجهم في المجتمع، ورفع الوعي بأهمية هذه اللغة، حيث تم اعتماد هذا اليوم من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2017، وارتباطه بتأسيس الاتحاد العالمي للصم عام 1951، لدعم التنوع اللغوي والثقافي.

01 ربيع الآخر 1447هـ 23 سبتمبر 2025م
ويستخدم الأشخاص الصم لغة الإشارة كلغتهم الأم، وهي لغة كاملة غنية بقواعدها ونحوها، حيث يمثل اليوم العالمي للغة الإشارة فرصة فريدة لدعم وحماية الهوية اللغوية والتنوع الثقافي لجميع الصم ومستخدمي لغة الإشارة الآخرين، في ظل وجود 70 مليون أصم في كل أنحاء العالم بحسب إحصاءات الاتحاد العالمي للصم، ويعيش 80% من أولئك الصم في البلدان النامية، ويستخدمون أكثر من 300 لغة إشارة.

ولغات الإشارة هي لغات طبيعية مكتملة الملامح على الرغم من اختلافها هيكليًا عن لغات الكلام التي تتعايش معها جنبًا إلى جنب، فيما توجد كذلك لغة إشارة دولية يستخدمها الصم في اللقاءات الدولية وأثناء ترحالهم وممارسة نشاطاتهم الاجتماعية، حيث تعد تلك اللغة شكلًا مبسطًا من لغة الإشارة وذات معجم لغوي محدود، ولا تتصف بالتعقيد مثل لغات الإشارة الطبيعية.

وعززت المملكة دورها في خدمة الأشخاص الصم في التعليم والخدمات العامة وفي مختلف مناحي الحياة، واستخدام لغة الإشارة في الفعاليات والمناسبات العامة والرسمية، وتسهيل تعليمها وتعزيز الهوية اللغوية للصم، مما تعده أمرًا حيويًا لنمو أبناء فئة الصم وتطورهم، ومطلبًا بالغ الأهمية لتحقيق الأهداف الإنمائية المتفق عليها دوليًا، بالتركيز على إذكاء الوعي بقضايا فئة الصم والتحديات التي يواجهونها.

وتشكل لغة الإشارة مجموعة من الإيماءات والرموز اليدوية يستخدمها الصم وضعاف السمع، ويستخدمها كذلك أصحاب السمع السَّوِي للتخاطب مع الصم، وتعتمد على الأفكار أكثر من الكلمات، فكل إيماءة تعبّر عن فكرة أو مفهوم محدد، وبعض الكلمات والأسماء لا مرادف لها في لغة الإشارة، حيث يستخدم الصم الحروف الأبجدية اليدوية أو أبجدية الأصابع لمثل هذه الكلمات.

وتتيح لغة الإشارة التواصل بين الصم والبكم وغيرهم، وتنقل المشاعر المتبادلة بينهم، وتساعدهم على التعبير عن حاجاتهم المختلفة، وتزكّي نموهم الذهني، كما أنها تُطوّر علاقاتهم الاجتماعية والمعرفية والثقافية، وتخلّصهم من الإصابة بالخوف والاكتئاب والإحباط، حيث تمتاز هذه اللغة بثرائها الشكلي، إذ تشتمل على 35 رمزًا يدويًا يمثل كل رمز منها حرفًا من حروف الهجاء، إضافة إلى خمسة رموز أخرى تمثل التشكيل، أو الضبط بالحركات.

ولم تغفل اللغة العربية الأرقام في نظامها الإشاري، إذ أحدثت نظامًا للأرقام الإشارية العربية يشتمل على 53 رمزًا يدويًا يمثل كل رمز منها رقمًا من الأرقام إذا كان ذلك الرقم يتكون من عدد مفرد أو أكثر.

01 ربيع الآخر 1447هـ 23 سبتمبر 2025م
ويستخدم الأشخاص الصم لغة الإشارة كلغتهم الأم، وهي لغة كاملة غنية بقواعدها ونحوها، حيث يمثل اليوم العالمي للغة الإشارة فرصة فريدة لدعم وحماية الهوية اللغوية والتنوع الثقافي لجميع الصم ومستخدمي لغة الإشارة الآخرين، في ظل وجود 70 مليون أصم في كل أنحاء العالم بحسب إحصاءات الاتحاد العالمي للصم، ويعيش 80% من أولئك الصم في البلدان النامية، ويستخدمون أكثر من 300 لغة إشارة.

ولغات الإشارة هي لغات طبيعية مكتملة الملامح على الرغم من اختلافها هيكليًا عن لغات الكلام التي تتعايش معها جنبًا إلى جنب، فيما توجد كذلك لغة إشارة دولية يستخدمها الصم في اللقاءات الدولية وأثناء ترحالهم وممارسة نشاطاتهم الاجتماعية، حيث تعد تلك اللغة شكلًا مبسطًا من لغة الإشارة وذات معجم لغوي محدود، ولا تتصف بالتعقيد مثل لغات الإشارة الطبيعية.

وعززت المملكة دورها في خدمة الأشخاص الصم في التعليم والخدمات العامة وفي مختلف مناحي الحياة، واستخدام لغة الإشارة في الفعاليات والمناسبات العامة والرسمية، وتسهيل تعليمها وتعزيز الهوية اللغوية للصم، مما تعده أمرًا حيويًا لنمو أبناء فئة الصم وتطورهم، ومطلبًا بالغ الأهمية لتحقيق الأهداف الإنمائية المتفق عليها دوليًا، بالتركيز على إذكاء الوعي بقضايا فئة الصم والتحديات التي يواجهونها.

وتشكل لغة الإشارة مجموعة من الإيماءات والرموز اليدوية يستخدمها الصم وضعاف السمع، ويستخدمها كذلك أصحاب السمع السَّوِي للتخاطب مع الصم، وتعتمد على الأفكار أكثر من الكلمات، فكل إيماءة تعبّر عن فكرة أو مفهوم محدد، وبعض الكلمات والأسماء لا مرادف لها في لغة الإشارة، حيث يستخدم الصم الحروف الأبجدية اليدوية أو أبجدية الأصابع لمثل هذه الكلمات.
وتتيح لغة الإشارة التواصل بين الصم والبكم وغيرهم، وتنقل المشاعر المتبادلة بينهم، وتساعدهم على التعبير عن حاجاتهم المختلفة، وتزكّي نموهم الذهني، كما أنها تُطوّر علاقاتهم الاجتماعية والمعرفية والثقافية، وتخلّصهم من الإصابة بالخوف والاكتئاب والإحباط، حيث تمتاز هذه اللغة بثرائها الشكلي، إذ تشتمل على 35 رمزًا يدويًا يمثل كل رمز منها حرفًا من حروف الهجاء، إضافة إلى خمسة رموز أخرى تمثل التشكيل، أو الضبط بالحركات.

ولم تغفل اللغة العربية الأرقام في نظامها الإشاري، إذ أحدثت نظامًا للأرقام الإشارية العربية يشتمل على 53 رمزًا يدويًا يمثل كل رمز منها رقمًا من الأرقام إذا كان ذلك الرقم يتكون من عدد مفرد أو أكثر.