• ◘ الظواهر الطبيعية

    رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا  كفانا الله شر الزلازل والمحن  صراصير (بنات وردان) وهي 4600 نوع،،، 30 نوع تتغذى على غذاء الإنسان و4 أنواع تعرف بكونها آفة
  • طبقة الأوزون: دعم الاستدامة وحماية البيئة

    جدة (واس) يُحيي العالم في الـ16 من سبتمبر كل عام، اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون، حيث شهد توقيع بروتوكول مونتريال عام 1987م، أحد أنجح الاتفاقيات البيئية في التاريخ، الذي جسّد قدرة العلم والسياسات الدولية على توحيد الجهود لمواجهة القضايا البيئية العالمية.


    24 ربيع الأول 1447هـ 16 سبتمبر 2025م

    ويأتي احتفاء هذا العام 2025م تحت شعار "من العلم إلى العمل العالمي"؛ ليؤكد الدور المحوري للبحث العلمي في اكتشاف ظاهرة استنزاف الأوزون، وفي توجيه السياسات الدولية لحماية صحة الإنسان وكوكب الأرض.

    وتعمل طبقة الأوزون بصفتها حاجزًا طبيعيًا يمتص الأشعة فوق البنفسجية الضارة، مانعة آثارها الصحية الخطيرة مثل: سرطان الجلد، والمياه البيضاء، إلى جانب دورها في الحفاظ على التوازن البيئي والتنوع المعيشي، كما أنَّ الإجراءات الخاصة بحمايتها تُسهم في التخفيف من تغير المناخ نظرًا لكون كثير من المواد المستنزفة للأوزون غازات دفيئة قوية.



    وعززت المملكة العربية السعودية حضورها في المشهد الدولي عبر التزامها الصارم بالتعهدات الدولية والإقليمية المتعلقة بالمحافظة على طبقة الأوزون، ومشاركتها الفاعلة في الجهود العالمية الرامية إلى صون الطبيعة وحماية البيئة ودعم مبادرات الاستدامة؛ مما أسهم في ترسيخ مكانتها الريادية إقليميًا ودوليًا في المجال البيئي عمومًا، وفي جهود حماية طبقة الأوزون على وجه الخصوص.

    وامتد هذا الدور الإيجابي إلى تنفيذ العديد من المبادرات والمشروعات الفنية بالتعاون مع القطاعين الحكومي والخاص، في التخلص التدريجي من استخدام المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، لا سيما في قطاعات صناعة المواد العازلة والتبريد والتكييف، وتجسدت الجهود الوطنية في المشاركة في آليات تبادل المعلومات والخبرات عبر الشبكات الإقليمية لوحدات الأوزون الوطنية، إضافة إلى التعاون الوثيق مع الشركاء الدوليين، ومنظمات الأمم المتحدة المعنية وذات الصلة.

    تم تصويب اخطاء، منها:
    (عام, اليوم) و(البيولوجي) إلى
    (عام، اليوم) و(المعيشي)



    اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون
    المملكة تؤكد دورها في المحافظة على
    طبقة الأوزون والبيئة وما يصون مواردها

    جدة (واس) يصادف الـ 16 سبتمبر من كل عام اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون احتفاءً بتاريخ التوقيع على بروتوكول مونتريال لحماية طبقة الأوزون في العام 1987، حيث اتفق المجتمع الدولي على آلية العمل الدولية الملزمة لجميع الدول الأطراف، من أجل التخلص التدريجي من إنتاج واستهلاك المواد المستنفدة لطبقة الأوزون التي تستخدم في تطبيقات صناعية وخدمية متعددة مثل عبوات الأيروسول وأجهزة التبريد وتكييف الهواء والمواد العازلة وبعض مواد إطفاء وغيرها من التطبيقات، ولقد أسهم التوسع في إنتاج هذه المواد واستخدامها خلال القرن الماضي في زيادة معدلات استنفاد طبقة الأوزون وظهور ما يعرف بظاهرة ثقب الأوزون.


    01 ربيع الأول 1445هـ 16 سبتمبر 2023م

    ولقد كانت المملكة من أوائل الدول المنضمة لبروتوكول مونتريال وتعديلاته حرصًا منها على ترسيخ دورها في المشهد الدولي والالتزام بتعهداتها الدولية والإقليمية في المحافظة على طبقة الأوزون من الإسهامات الفعالة في الجهود الدولية لصون الطبيعة والبيئة ودعم ما يحميها من التدهور ويحفظ استدامة مواردها؛ مما يرسخ ريادتها الإقليمية والدولية في الجانب البيئي بوجه عام وتلك الجوانب المتعلقة بالمحافظة على طبقة الأوزون بشكل خاص.

    وقد امتد حضور المملكة الإيجابي في هذا المجال ليشمل العديد من المجهودات التي أثبتت فعاليتها عبر العقود الماضية مثل سن التشريعات المتعلقة بالرقابة والتقنين لاستخدام المواد المستنفدة لطبقة الأوزون ، والتعاون مع القطاعين الحكومي والخاص لتنفيذ مشروعات فنية تؤدي إلى التخلص من استخدام المواد المستنفدة لطبقة الأوزون وخاصة في صناعة المواد العازلة وصناعة التبريد والتكييف ، وشملت أيضًا الجهود الوطنية المشاركة في آليات تبادل المعلومات والخبرات اللازمة من خلال الشبكات الإقليمية لوحدات الأوزون الوطنية وبالتعاون مع عدد من الشركاء الدوليين ومنظمات الأمم المتحدة ذات الصلة. كما شملت جهود إعداد وتنفيذ البرامج الإرشادية وتوفير المواد التوعوية، إضافة إلى تنظيم الاجتماعات والورش وكذلك تعزيز الأطر المؤسسة وآليات التنسيق مع الجهات الوطنية لضمان التنفيذ الأمثل لمتطلبات بروتوكول مونتريال، ولتعزيز وضع المملكة بصفتها دولة رائدة في هذه الجهود على المستويين الإقليمي والدولي.


    استبدل (وسفير) بـ(غلاف) او (طبقة)

    الجدير بالذكر أن طبقة الأوزون تتركز في "الستراتوسفير وهي الطبقة الثانية من الغلاف الجوي" حيث تُعد الواقي الطبيعي الذي يمنع وصول الجزء الضار من أشعة الشمس فوق البنفسجية للأرض والذي يتسبب حال وصوله في آثار صحية خطيرة تشمل زيادة الإصابة بأمراض سرطان الجلد وإعتام عدسة العين وإضعاف المناعة، كما تشمل التأثيرات الضارة أيضًا الكائنات الحية الأخرى كالنباتات والحيوانات.

    وقبل التوسع في إنتاج واستهلاك المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، يٌعد وجود الأوزون في طبقة الستراتوسفير في حالة توازن ديناميكي، حيث يتعرض لعمليتي هدم وبناء بصورة مستمرة ومتوازنة مما يحافظ على مستوى وجوده ومن ثم يحفظ الكوكب من مخاطر التعرض للجزء الضار من أشعة الشمس فوق البنفسجية.

    وتعُد اتفاقيتا فيينا لحماية طبقة الأوزون للعام 1985 وبروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون للعام 1987 من أنجح الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف في التاريخ المعاصر، حيث صادقت والتزمت بتنفيذ تعهداتها تجاه الاتفاقيتين جميع الدول الأعضاء في منظومة الأمم المتحدة بصورة مستمرة وفعالة أدت إلى التخلص من إنتاج واستهلاك غالبية المواد المستنفدة لطبقة الأوزون خلال الثلاثة عقود الماضية، وخاصة منذ إنشاء صندوق متعدد الأطراف لبروتوكول مونتريال، الذي أسهم في دعم مشاريع التخلص من هذه المواد في 147 دولة نامية منذ إنشائه مطلع التسعينيات من القرن الماضي.

    هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : السعودية ترصد المواد المستنفذة لـ «الأوزون» للتخلص منها كتبت بواسطة النبهان مشاهدة المشاركة الأصلية
  • □ ثقافة اتقان عصر جديد

  • بيئة آمنة

  • عبد العزيز محمد الحصيني

  • ۩ لا تترك أثر ۩ ...2

  • طقس العرب

  • مصلى عيد

    فيفا السعودية ،،،

تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا