الرياض (واس) أكّدت جلسة حوارية بعنوان "تمكين الاستخدام التجاري والمبتكر للطيف الترددي"، عُقدت اليوم ضمن أعمال المعرض المصاحب للندوة العالمية لمنظمي الاتصالات (GSR25) التي تستضيفها هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في الرياض، ريادة المملكة في تبني الأنظمة والتقنيات الحديثة، وتوفير بيئات مناسبة لاستخدام الطيف الترددي بما يعزز كفاءة العمليات ويوفر قيمة مضافة للأسواق.

10 ربيع الأول 1447هـ 02 سبتمبر 2025م
شارك في الجلسة كلٌّ من البروفيسور في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية محمد العويني، ومدير عام شؤون الطيف الترددي في هيئة الاتصالات بالمملكة المتحدة ديفيد ويليس، ونائب الرئيس للشؤون الحكومية والدولية إليزابيث ميغوالا، والرئيس التنفيذي لشركة "أثير" عبدالرحمن شبيب، ورئيس تحالف الطيف الديناميكي مارثا سواريز.

وناقشت الجلسة السياسات الحديثة للطيف الترددي ودوره في دعم النمو التجاري وتعزيز الابتكار، إلى جانب التحديات التي تواجه المنظمين لضمان كفاءته ومرونته وتعظيم الاستفادة منه في مختلف القطاعات.

واستعرض المتحدثون أبرز محاور الجلسة، مؤكدين أن على المنظمين التمييز بين العروض التجارية وبين تطوير وتحفيز الابتكارات، مشيرين إلى أن شبكات الجيل الخامس أثبتت أن التطبيقات العمودية لا تحتاج إلى اتصال فحسب، بل إلى أطر تنظيمية متكاملة تضمن الاستفادة القصوى من الطيف.

وأضافوا أنه مع التوجه نحو الأجيال الجديدة مثل الجيل السادس، بات من الضروري أن يكون للجميع حق المشاركة في صياغة مستقبل هذه التقنيات.

وأكّد المشاركون أنهم يعملون بشكل واسع مع الشركاء الدوليين لتحديد المتطلبات بشكل مسبق، بما يتيح بناء بيئات تنظيمية أكثر مرونة وفاعلية.

كما شدد المتحدثون على أهمية التكيف مع المفاهيم المتغيرة وإدارة الأطياف بفاعلية أكبر، مبينين أن العمل المشترك بين الدول والمنظمات الدولية يسهم في تعزيز الاستخدام الأمثل للطيف الترددي.

ودعوا في هذا الصدد إلى رفع الوعي لدى العاملين والمشغلين بهذا الموضوع الحيوي، مؤكدين أن بناء القدرات البشرية المتخصصة يمثل ركيزة أساسية لمستقبل أكثر ابتكارًا واستدامة.


10 ربيع الأول 1447هـ 02 سبتمبر 2025م
شارك في الجلسة كلٌّ من البروفيسور في جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية محمد العويني، ومدير عام شؤون الطيف الترددي في هيئة الاتصالات بالمملكة المتحدة ديفيد ويليس، ونائب الرئيس للشؤون الحكومية والدولية إليزابيث ميغوالا، والرئيس التنفيذي لشركة "أثير" عبدالرحمن شبيب، ورئيس تحالف الطيف الديناميكي مارثا سواريز.

وناقشت الجلسة السياسات الحديثة للطيف الترددي ودوره في دعم النمو التجاري وتعزيز الابتكار، إلى جانب التحديات التي تواجه المنظمين لضمان كفاءته ومرونته وتعظيم الاستفادة منه في مختلف القطاعات.

واستعرض المتحدثون أبرز محاور الجلسة، مؤكدين أن على المنظمين التمييز بين العروض التجارية وبين تطوير وتحفيز الابتكارات، مشيرين إلى أن شبكات الجيل الخامس أثبتت أن التطبيقات العمودية لا تحتاج إلى اتصال فحسب، بل إلى أطر تنظيمية متكاملة تضمن الاستفادة القصوى من الطيف.

وأضافوا أنه مع التوجه نحو الأجيال الجديدة مثل الجيل السادس، بات من الضروري أن يكون للجميع حق المشاركة في صياغة مستقبل هذه التقنيات.

وأكّد المشاركون أنهم يعملون بشكل واسع مع الشركاء الدوليين لتحديد المتطلبات بشكل مسبق، بما يتيح بناء بيئات تنظيمية أكثر مرونة وفاعلية.

كما شدد المتحدثون على أهمية التكيف مع المفاهيم المتغيرة وإدارة الأطياف بفاعلية أكبر، مبينين أن العمل المشترك بين الدول والمنظمات الدولية يسهم في تعزيز الاستخدام الأمثل للطيف الترددي.

ودعوا في هذا الصدد إلى رفع الوعي لدى العاملين والمشغلين بهذا الموضوع الحيوي، مؤكدين أن بناء القدرات البشرية المتخصصة يمثل ركيزة أساسية لمستقبل أكثر ابتكارًا واستدامة.

