جدة (واس) تشكّل "زاوية 97" في جدة التاريخية ملتقى ثقافيًا متميزًا للحرف اليدوية، يجمع بين عبق التراث وروح الإبداع المعاصر، ضمن مبادرة نوعية تأتي في إطار فعاليات عام "الحرف اليدوية 2025"، الذي خصصته المملكة للاحتفاء بالموروث الوطني وتعزيز حضوره في المشهد الثقافي.

05 ربيع الأول 1447هـ 28 أغسطس 2025م
وتتخذ "زاوية 97" موقعها في زقاق صغير للحرفيين، بجوار بيت نصيف العريق، لتشكل مساحة تفاعلية تحتضن صُنّاع الحرف المحليين والعالميين، الذين يعرضون منتجاتهم، ويجسدون عبرها فنّ الحرفة ودقة صناعتها، في تجربة استكشافية تُجسد روح المكان وتبرز جماليات الفنون اليدوية.

وخلال شهري يوليو وأغسطس، تحولت الزاوية إلى منصة للتفاعل والإبداع عبر تنظيم أكثر من 60 ورشة عمل تعرّف بأكثر من 30 حرفة تقليدية، من بينها النحت على الجبس، وزخرفة الخشب، ورسم وتلوين وتركيب الروشان، وتعلم اساسيات خط الرقعة، وفنّ الفسيفساء، وصناعة العطور والصابون، إضافة إلى مبادرات إعادة التدوير والحرف الفنية الحديثة، بمشاركة تجاوزت 400 شخص من مختلف الفئات.

ولا تقتصر "زاوية 97" على الورش التعليمية، بل تتيح أيضًا مساحة لعرض المنتجات الحرفية من قبل المشاركين، مما يمنحهم فرصة للتعريف بعلاماتهم الشخصية والمساهمة في دعم الاقتصاد الإبداعي المحلي.

وتُسهم هذه الفعاليات في تعزيز أهداف "عام الحِرَف اليدوية 2025"، الذي أطلقته وزارة الثقافة، بتعزيز مكانة هذا الإرث الحي عبر مسارات عملية تشمل التوثيق، والدعم، والتطوير، والحماية من الاندثار، وتمكين الحرفيين من نقل معارفهم إلى الأجيال القادمة.

وفي ظل الحراك الثقافي الذي تشهده جدة التاريخية، تبرز "زاوية 97" نموذجًا حيًا لقدرة المبادرات الإبداعية على تحويل المواقع التراثية إلى منصات معاصرة تجمع الفن والتراث والإنسان، وتفتح أمام الزوار مساحة للتجربة والاكتشاف والتفاعل مع الهوية الثقافية للمكان.




05 ربيع الأول 1447هـ 28 أغسطس 2025م
وتتخذ "زاوية 97" موقعها في زقاق صغير للحرفيين، بجوار بيت نصيف العريق، لتشكل مساحة تفاعلية تحتضن صُنّاع الحرف المحليين والعالميين، الذين يعرضون منتجاتهم، ويجسدون عبرها فنّ الحرفة ودقة صناعتها، في تجربة استكشافية تُجسد روح المكان وتبرز جماليات الفنون اليدوية.

وخلال شهري يوليو وأغسطس، تحولت الزاوية إلى منصة للتفاعل والإبداع عبر تنظيم أكثر من 60 ورشة عمل تعرّف بأكثر من 30 حرفة تقليدية، من بينها النحت على الجبس، وزخرفة الخشب، ورسم وتلوين وتركيب الروشان، وتعلم اساسيات خط الرقعة، وفنّ الفسيفساء، وصناعة العطور والصابون، إضافة إلى مبادرات إعادة التدوير والحرف الفنية الحديثة، بمشاركة تجاوزت 400 شخص من مختلف الفئات.

ولا تقتصر "زاوية 97" على الورش التعليمية، بل تتيح أيضًا مساحة لعرض المنتجات الحرفية من قبل المشاركين، مما يمنحهم فرصة للتعريف بعلاماتهم الشخصية والمساهمة في دعم الاقتصاد الإبداعي المحلي.

وتُسهم هذه الفعاليات في تعزيز أهداف "عام الحِرَف اليدوية 2025"، الذي أطلقته وزارة الثقافة، بتعزيز مكانة هذا الإرث الحي عبر مسارات عملية تشمل التوثيق، والدعم، والتطوير، والحماية من الاندثار، وتمكين الحرفيين من نقل معارفهم إلى الأجيال القادمة.

وفي ظل الحراك الثقافي الذي تشهده جدة التاريخية، تبرز "زاوية 97" نموذجًا حيًا لقدرة المبادرات الإبداعية على تحويل المواقع التراثية إلى منصات معاصرة تجمع الفن والتراث والإنسان، وتفتح أمام الزوار مساحة للتجربة والاكتشاف والتفاعل مع الهوية الثقافية للمكان.
