المدينة المنورة (واس) يشكّل فن الدارة حضورًا بارزًا في الذاكرة الثقافية للحجاز، بوصفه أحد الفنون الشعبية التي ارتبطت بمناسبات الأفراح والتجمعات الاجتماعية في المدينة المنورة، حيث يجتمع الرجال في حلقات يرددون أهازيج تراثية مثل "المجارير" باستخدام المقاميع والبارود في مشهد يثير الحماسة ويعكس الفرح الجماعي.

02 ربيع الأول 1447 هـ الموافق 25 أغسطس 2025 م
ويتميز الفن بالتناغم بين الأصوات وترديد أبيات قصيرة ذات طابع شعبي، وشكّل وسيلة للاحتفاء في الزواج والأعياد والمناسبات العامة .

ومع تراجع حضوره في الثمانينيات الهجرية، أسست عام 1402هـ "فرقة فنون المدينة" للنهوض به، حتى غدا أحد العناصر التراثية الحاضرة في المناسبات الوطنية.

وانتقل فن الدارة من الأفراح المحلية إلى الفعاليات الكبرى مثل اليوم الوطني ويوم التأسيس، وأسهمت التغطيات الإعلامية في إبراز مكانته، فيما تواصل مبادرات التوثيق والفرق المتخصصة جهودها لتعريف الأجيال الجديدة به.

















02 ربيع الأول 1447 هـ الموافق 25 أغسطس 2025 م
ويتميز الفن بالتناغم بين الأصوات وترديد أبيات قصيرة ذات طابع شعبي، وشكّل وسيلة للاحتفاء في الزواج والأعياد والمناسبات العامة .

ومع تراجع حضوره في الثمانينيات الهجرية، أسست عام 1402هـ "فرقة فنون المدينة" للنهوض به، حتى غدا أحد العناصر التراثية الحاضرة في المناسبات الوطنية.

وانتقل فن الدارة من الأفراح المحلية إلى الفعاليات الكبرى مثل اليوم الوطني ويوم التأسيس، وأسهمت التغطيات الإعلامية في إبراز مكانته، فيما تواصل مبادرات التوثيق والفرق المتخصصة جهودها لتعريف الأجيال الجديدة به.















