• ◘ أمن وأنظمة

    رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا حملة وطن ((بلغ عنهم))  لا حرج في ركوب المرأة للخيل 
ولا مانع شرعي من ذلك متى ما كانت: 
محتشمة ملتزمة بالأحكام الشرعية
  • هيئة المتاحف: (تسهيل وصول ذوي الإعاقة)

    الرياض (واس) ناقشت هيئة المتاحف سبل إزالة العوائق المادية والحسية والتقنية أمام زيارة الأشخاص ذوي الإعاقة للمتاحف، وتعزيز تجربة متحفية شاملة تلبي احتياجات فئات متنوعة من الجمهور.


    03 ربيع الأول 1447هـ 26 أغسطس 2025م

    جاء ذلك خلال لقاء افتراضي نظمته اليوم، بعنوان "المتاحف: الشمولية وتسهيل الوصول لذوي الإعاقة"، جمع نخبة من المتخصصين والخبراء.

    ودارت الجلسة مديرة متحف البحر الأحمر إيمان زيدان، ومدير متحف قصر المصمك جهاد الفرج، والمديرة التنفيذية لمعهد الموسيقى النور والأمل (مصر) نجاة رضوان، والمتحدث الرسمي لهيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة خالد خبراني، ورئيسة قسم خدمات الزوار في المتحف الوطني (سلطنة عُمان) خولة الحبسي، ومشاركة مترجم لغة الإشارة عبد السلام المغينيم من معهد الأمل للصم بالرياض.



    وتناول المتحدثون خلال اللقاء ثلاثة محاور عملية شملت: تبني سياسات مؤسسية مستدامة تعزز الشمولية، وتكييف التصميم المعماري وطرق العرض لتكون متعددة الحواس ومراعية للجميع، وتوظيف التقنيات المساعدة مع برامج تدريبية منتظمة للكوادر والمرشدين.

    كما نوقشت تجارب محلية وعربية ودولية في تطبيق معايير التيسير، مع إبراز أدوات وابتكارات تدعم شمولية الوصول، مثل أجهزة الإرشاد السمعي، ووسائط التفسير متعددة الحواس، والمسارات الميسّرة لذوي الإعاقة.



    وقدم مدير متحف قصر المصمك، أمثلة عملية من المتحف، مشيرًا إلى إقامة معرض (سيفين ونخلة) مؤخرًا، حيث استقبل أعدادًا كبيرة من الزوار ذوي الإعاقة، مبينًا أن المتحف تعاون مع جهات مثل الهيئة الملكية لمدينة الرياض، ودارة الملك عبد العزيز لتطوير المسارات والتجهيزات، ومواجهة تحديات المباني التاريخية.

    فيما أكد خبراني، أهمية التكامل المؤسسي ومواءمة الجهود، مستشهدًا بمذكرة تفاهم وُقعت مع هيئة المتاحف لرفع جودة الخدمات، وتسهيل دخول الأشخاص ذوي الإعاقة، وتحسين تجربتهم في المعارض والفعاليات والبرامج المتحفية المصاحبة.



    من جهتها، شددت رئيسة قسم خدمات الزوار في المتحف الوطني من سلطنة عُمان، على أن الشمولية أصبحت مبدأً أساسيًا في سياسات المتاحف الحديثة، لافتةً إلى أن المتحف الوطني بسلطنة عُمان أطلق أجهزة إرشاد سمعي، إلى جانب سياسات تهدف إلى تيسير الدخول وتدريب العاملين على لغة الإشارة، وأساليب التواصل الاحترافية.

    كما قدمت نجاة رضوان من مصر، تجربة معمقة في تأسيس فرقة العازفات الكفيفات، بدءاً من استقدام خبراء وتكييف النوتات، وأساليب التدريب، وصولًا إلى معاينة المسرح وتجهيزاته، مع برامج قبول وتدريب تستهدف شرائح عمرية مختلفة.



    وتضمنت المناقشات توصيات قابلة للتطبيق، من أبرزها: تعزيز التعاون بين المتاحف والجهات المحلية المتخصصة، ودمج التصميم الشامل والتقنيات متعددة الحواس في مخططات المتاحف، والمواقع التاريخية، ووضع معايير وصول موحدة، إلى جانب تكثيف برامج التدريب للموظفين والمرشدين؛ لضمان تواصل فعّال، وتجربة متحفية للزوار.

    يأتي ذلك، ضمن سلسلة لقاءات هيئة المتاحف الشهرية، التي تهدف مناقشة الموضوعات المهمة في قطاع المتاحف، وتعزيز الوعي، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، والإسهام في تطوير المتاحف بالمملكة، تماشيًا مع رؤية المملكة 2030.

    تم تصويب اخطاء، منها:
    (عبدالسلام) إلى (عبد السلام)





    هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : هيئة المتاحف: (تسهيل وصول ذوي الإعاقة) كتبت بواسطة حليمة المرزوق مشاهدة المشاركة الأصلية
  • □ ثقافة اتقان عصر جديد

  • حج مبرور

    وحجّ البيتِ مَن استطاع إليه سبيلًا ،،،
  • ▲ لن ينجو أياً كان

  • مزادات

  • الشرطة الدولية (الإنتربول)

  • مخـــــابرات


تنفيذ شركة تصميم مواقع الانترنت توب لاين
روابط مهمه روابط مهمه تواصل معنا
تواصل معنا