عنيزة (واس) اكتسبت "بلدة العوشزية" الواقعة على بعد 10 كلم شرق محافظة عنيزة، قيمة اقتصادية وتجارية كبيرة منذ القدم، حيث تحوي بين جنباتها أكبر بحيرات الملح الطبيعي في الجزيرة العربية وتبلغ مساحتها 50 كيلومترًا مربعًا، وتنتج الملح في باطن تربتها بكميات كبيرة؛

14 صفر 1447هـ 08 أغسطس 2025م
تتجمع مياه بحيرة العوشزية من عدة أودية وشعاب، مثل:

كما تعد معلمًا سياحيًا للمهتمين وزوار منطقة القصيم، وكان قديمًا يُصدَّر الملح منها إلى عدد من مدن ومحافظات المملكة، ولا يزال العديد من المهتمين في منطقة القصيم يعملون في صناعة "الملح" عبر الطرق القديمة، متوارثين مهنة أجدادهم، والتي تدر عليهم مبالغ مجزية.

وكانت بلدة العوشزية حاضرة من الناحية التاريخية في روايات الرحالة "الريحاني" و"فلبي"، وتعد منطقة منخفضة تجتمع فيها مياه الأمطار في الشتاء فتشكل بحيرة مائية تستمر طوال فترة فصل الشتاء، ومن ثم تتحول إلى ملح الطعام الأبيض في الصيف بعد تبخر المياه.

تقدر أطوال البحيرة بـ 10 كلم طولًا، وعرضها ظ£ كلم تقريبًا، ويخترقها طريق معبد بطول 2.5 كلم، ويتم استخراج الملح من بحيرة العوشزية، باختيار الموقع الأبعد عن أطراف البحيرة حتى يكون الأكثر نقاوة، ثم اختيار الأحواض الأكثر استواءً لكي يتم التجميع بسماكة ثابتة ونقية من التراب.

هذا ويُترك ماء بحيرة الملح ليملأ الأحواض ثم يُنتظر لعدة أيام حتى يتبخر الماء ويتكون الملح، بعد ذلك تُجمع الطبقة المتبلورة من الملح، ثم تُترك لتجف، ثم تُعبأ في أكياس بمقاسات مختلفة ومن ثم يتم تصديرها للأسواق.

وأوضح أحد المهتمين بجمع الملح وبيعه في منافذ البيع عبد الرحمن العتيبي، أن استخراج الملح من بحيرة الملح يكون في موسم الصيف فقط، ولا يمكن استخراجه خلال موسم الشتاء، لأنه يحتاج إلى حرارة عالية.

ولفت العتيبي إلى أن هناك عوائد مميزة في استخراج الملح في بحيرة "العوشزية"، ورغم أن أسعاره بالكيلو زهيدة جدًا، إلا أن بيع كميات كبيرة منه له مردود مادي مجزٍ، ومشيرًا إلى أن الملح مصدر اقتصادي في القصيم ويُحتاج لتسويقه وجذب المستثمرين للاطلاع على طبيعته وكمياته.


14 صفر 1447هـ 08 أغسطس 2025م
تتجمع مياه بحيرة العوشزية من عدة أودية وشعاب، مثل:
• شعيب لوذان،
• شعيب، السَّهل
• شعيب أبو غار،
• شعيب الضبة،
• شعيب أبو طليحة،
• شعيب، السَّهل
• شعيب أبو غار،
• شعيب الضبة،
• شعيب أبو طليحة،

كما تعد معلمًا سياحيًا للمهتمين وزوار منطقة القصيم، وكان قديمًا يُصدَّر الملح منها إلى عدد من مدن ومحافظات المملكة، ولا يزال العديد من المهتمين في منطقة القصيم يعملون في صناعة "الملح" عبر الطرق القديمة، متوارثين مهنة أجدادهم، والتي تدر عليهم مبالغ مجزية.

وكانت بلدة العوشزية حاضرة من الناحية التاريخية في روايات الرحالة "الريحاني" و"فلبي"، وتعد منطقة منخفضة تجتمع فيها مياه الأمطار في الشتاء فتشكل بحيرة مائية تستمر طوال فترة فصل الشتاء، ومن ثم تتحول إلى ملح الطعام الأبيض في الصيف بعد تبخر المياه.

تقدر أطوال البحيرة بـ 10 كلم طولًا، وعرضها ظ£ كلم تقريبًا، ويخترقها طريق معبد بطول 2.5 كلم، ويتم استخراج الملح من بحيرة العوشزية، باختيار الموقع الأبعد عن أطراف البحيرة حتى يكون الأكثر نقاوة، ثم اختيار الأحواض الأكثر استواءً لكي يتم التجميع بسماكة ثابتة ونقية من التراب.

هذا ويُترك ماء بحيرة الملح ليملأ الأحواض ثم يُنتظر لعدة أيام حتى يتبخر الماء ويتكون الملح، بعد ذلك تُجمع الطبقة المتبلورة من الملح، ثم تُترك لتجف، ثم تُعبأ في أكياس بمقاسات مختلفة ومن ثم يتم تصديرها للأسواق.

وأوضح أحد المهتمين بجمع الملح وبيعه في منافذ البيع عبد الرحمن العتيبي، أن استخراج الملح من بحيرة الملح يكون في موسم الصيف فقط، ولا يمكن استخراجه خلال موسم الشتاء، لأنه يحتاج إلى حرارة عالية.

ولفت العتيبي إلى أن هناك عوائد مميزة في استخراج الملح في بحيرة "العوشزية"، ورغم أن أسعاره بالكيلو زهيدة جدًا، إلا أن بيع كميات كبيرة منه له مردود مادي مجزٍ، ومشيرًا إلى أن الملح مصدر اقتصادي في القصيم ويُحتاج لتسويقه وجذب المستثمرين للاطلاع على طبيعته وكمياته.
تعقيب: العوشق، نبتة برية لها ثمار تٌشبه الطمام ولها بذور، وتٌسمى محلياً (العوسج)،،،

فوارق سبّبت التسمية،، من سياق لكنة محلية، مثل نطق (القدية)، ليست كالأعجمية (ژ) خليط ق ج ز.
فوارق سبّبت التسمية،، من سياق لكنة محلية، مثل نطق (القدية)، ليست كالأعجمية (ژ) خليط ق ج ز.
