الرياض (واس) سلّط مركز الملك سلمان للترميم والمحافظة على المواد التاريخية -أحد مراكز دارة الملك عبد العزيز- الضوء على الأهمية البالغة للتفاصيل الدقيقة، والهوامش في الوثائق التاريخية، من خلال وثيقة نادرة تحمل ختم وتوقيع الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود -رحمه الله-، في منشور توعوي أصدره ضمن مبادرة "وثائق الدارة".

13 صفر 1447هـ 07 أغسطس 2025م
وأوضح المركز أن الهوامش التي قد تبدو بسيطة للوهلة الأولى، تُعد عناصر محورية في تأكيد أصالة الوثائق التاريخية، مشيرًا إلى أن وجود التوقيع والختم يُعزّز من موثوقية الوثيقة، ويمنع إعادة استخدامها أو تحريف مضمونها خارج سياقها التاريخي الأصلي، مما يؤكد أن القيمة الوثائقية لا تنحصر في المتن فقط، بل تشمل أيضًا هوامش الوثائق وتفاصيلها الشكلية.

ويأتي هذا التوضيح في سياق جهود المركز المتواصلة للعناية بالوثائق والمخطوطات، والمواد التاريخية، مستندًا إلى منهج علمي متكامل، يراعي الخصائص المادية والتاريخية لكل وثيقة، وذلك منذ تأسيس المركز في عام (1425هـ 2005م)؛ ليكون ركيزة أساسية في حفظ الذاكرة الوطنية.

ودعا المركز جميع الجهات والأفراد ممّن يملكون وثائق تاريخية تحتاج إلى صيانة أو ترميم، إلى الاستفادة من خدماته المتخصصة المتاحة عبر بوابة دارة الملك عبد العزيز الإلكترونية، ضمن منظومة رقمية تهدف إلى إتاحة الوصول الآمن والميسر إلى العناية الوثائقية العلمية.

وتُعد هذه المبادرة جزءًا من الإستراتيجية الشاملة لدارة الملك عبد العزيز في قيادة المحتوى التاريخي الوطني، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بقيمة الوثائق بصفتها مصادر موثوقة تُسهم في بناء السردية التاريخية للمملكة العربية السعودية.

13 صفر 1447هـ 07 أغسطس 2025م
وأوضح المركز أن الهوامش التي قد تبدو بسيطة للوهلة الأولى، تُعد عناصر محورية في تأكيد أصالة الوثائق التاريخية، مشيرًا إلى أن وجود التوقيع والختم يُعزّز من موثوقية الوثيقة، ويمنع إعادة استخدامها أو تحريف مضمونها خارج سياقها التاريخي الأصلي، مما يؤكد أن القيمة الوثائقية لا تنحصر في المتن فقط، بل تشمل أيضًا هوامش الوثائق وتفاصيلها الشكلية.
ويأتي هذا التوضيح في سياق جهود المركز المتواصلة للعناية بالوثائق والمخطوطات، والمواد التاريخية، مستندًا إلى منهج علمي متكامل، يراعي الخصائص المادية والتاريخية لكل وثيقة، وذلك منذ تأسيس المركز في عام (1425هـ 2005م)؛ ليكون ركيزة أساسية في حفظ الذاكرة الوطنية.
ودعا المركز جميع الجهات والأفراد ممّن يملكون وثائق تاريخية تحتاج إلى صيانة أو ترميم، إلى الاستفادة من خدماته المتخصصة المتاحة عبر بوابة دارة الملك عبد العزيز الإلكترونية، ضمن منظومة رقمية تهدف إلى إتاحة الوصول الآمن والميسر إلى العناية الوثائقية العلمية.

وتُعد هذه المبادرة جزءًا من الإستراتيجية الشاملة لدارة الملك عبد العزيز في قيادة المحتوى التاريخي الوطني، ورفع مستوى الوعي المجتمعي بقيمة الوثائق بصفتها مصادر موثوقة تُسهم في بناء السردية التاريخية للمملكة العربية السعودية.
