المدينة المنورة (واس) أكد مستشار الاتصال الإستراتيجي والتسويقي د. خالد الحربي أن تسويق المحتوى الثقافي لا يبدأ بالنشر، بل بفهم الجمهور، مشيرًا إلى أن الرسائل المعرفية التي لا تُترجم إلى تأثير في الوعي والسلوك تبقى في دائرة الاستهلاك السطحي.

08 صفر 1447هـ 02 أغسطس 2025م
جاء ذلك خلال ورشة بعنوان "ما بين القارئ والرسالة.. كيف تسوّق محتواك الثقافي من خلال فهم جمهورك"، أُقيمت ضمن فعاليات معرض المدينة المنورة للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة.

وأوضح الحربي أن المحتوى القوي قد يفشل، وكذلك المحتوى الضعيف قد ينتشر، إن لم يُصغَ بما يلائم نمط المتلقي وسلوك الجمهور، داعيًا إلى إعادة تعريف العلاقة بين النشر والمتلقي، بحيث لا تكتفي الرسائل الثقافية بأن تُقرأ، بل تتجاوز ذلك إلى التأثير في الذائقة والهوية.

وأفاد أن النشر التقليدي، الذي يُنتج كتابًا ثم ينتظر قراءه، لم يعد كافيًا في ظل التحولات السريعة في سلوك المتلقين، ما لم يتحول إلى تجربة تفاعلية تبدأ من فهم احتياجات الفئات المستهدفة، وتقديم محتوى قادر على استيعاب هذا التنوع.

وأشار إلى أهمية تحليل سلوك الجمهور، سواء في تفضيله للمحتوى الورقي أو الرقمي، أو في حضوره المباشر للفعاليات الثقافية مقابل متابعتها عن بُعد، موضحًا أن هذه المؤشرات تساعد صنّاع المحتوى ودور النشر على اختيار المنصات والقنوات الأنسب، وتطوير أدوات تسويق أكثر فاعلية.

وقدّم الحربي خلال الورشة أمثلة تطبيقية على إستراتيجيات تسويقية واتصالية ناجحة استخدمتها مبادرات معرفية لبناء قاعدة جماهيرية راسخة، من خلال الجمع بين العمق الثقافي والمخاطبة الذكية للفئات المستهدفة.

وتطرق إلى أبرز التحديات التي تواجه صنّاع المحتوى، وعلى رأسها التوفيق بين الأمانة المعرفية ومتطلبات السوق، وبين العمق والانتشار، مؤكدًا أن من ينجح في هذه الموازنة يصنع مشروعًا ثقافيًا حقيقيًا، لا مجرد "منشور عابر".






الحج في الوعي الثقافي الإسلامي
ندوة تسلّط الضوء على البعد الحضاري للحج في معرض المدينة المنورة للكتاب
المركز الوطني للوثائق والمحفوظات
يُبرز دوره التوثيقي في معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب
"كتابُ المدينة 2025
يُضيء عبقريّة المتنبيّ وبلاغة الجُرجانيّ
مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة
يشارك في المعرض الدولي للكتاب
ورشة عمل حول النشرات البريديّة
في معرض المدينة المنورة للكتاب 2025
ندوة حول برامج تعليم الناطقين بغير العربية
ضمن فعاليات معرض المدينة للكتاب
رحلات إلى الماضي بتقنية الواقع الافتراضي في معرض المدينة للكتاب
ندوة عن التفكير الفلسفي
في معرض المدينة المنورة للكتاب
08 صفر 1447هـ 02 أغسطس 2025م
جاء ذلك خلال ورشة بعنوان "ما بين القارئ والرسالة.. كيف تسوّق محتواك الثقافي من خلال فهم جمهورك"، أُقيمت ضمن فعاليات معرض المدينة المنورة للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة.

وأوضح الحربي أن المحتوى القوي قد يفشل، وكذلك المحتوى الضعيف قد ينتشر، إن لم يُصغَ بما يلائم نمط المتلقي وسلوك الجمهور، داعيًا إلى إعادة تعريف العلاقة بين النشر والمتلقي، بحيث لا تكتفي الرسائل الثقافية بأن تُقرأ، بل تتجاوز ذلك إلى التأثير في الذائقة والهوية.

وأفاد أن النشر التقليدي، الذي يُنتج كتابًا ثم ينتظر قراءه، لم يعد كافيًا في ظل التحولات السريعة في سلوك المتلقين، ما لم يتحول إلى تجربة تفاعلية تبدأ من فهم احتياجات الفئات المستهدفة، وتقديم محتوى قادر على استيعاب هذا التنوع.

وأشار إلى أهمية تحليل سلوك الجمهور، سواء في تفضيله للمحتوى الورقي أو الرقمي، أو في حضوره المباشر للفعاليات الثقافية مقابل متابعتها عن بُعد، موضحًا أن هذه المؤشرات تساعد صنّاع المحتوى ودور النشر على اختيار المنصات والقنوات الأنسب، وتطوير أدوات تسويق أكثر فاعلية.

وقدّم الحربي خلال الورشة أمثلة تطبيقية على إستراتيجيات تسويقية واتصالية ناجحة استخدمتها مبادرات معرفية لبناء قاعدة جماهيرية راسخة، من خلال الجمع بين العمق الثقافي والمخاطبة الذكية للفئات المستهدفة.

وتطرق إلى أبرز التحديات التي تواجه صنّاع المحتوى، وعلى رأسها التوفيق بين الأمانة المعرفية ومتطلبات السوق، وبين العمق والانتشار، مؤكدًا أن من ينجح في هذه الموازنة يصنع مشروعًا ثقافيًا حقيقيًا، لا مجرد "منشور عابر".





انطـــ(كتاب المدينة)ـــلاق بمشاركة أكثر من 300 دار نشر
المدينة المنورة (واس) انطلقت اليوم، فعاليات النسخة الرابعة من معرض المدينة المنورة للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتستمر حتى الرابع من أغسطس المقبل، بمشاركة أكثر من (300) دار نشر ووكالة عربية ودولية، موزعة على أكثر من (200) جناح، وذلك في مقر المعرض خلف مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات والمعارض.

04 صفر 1447هـ 29 يوليو 2025م
ويقدّم المعرض تجربة ثقافية متنوعة، تتناول موضوعات نوعية تعكس الحراك الثقافي في المملكة، وتلبي اهتمامات الزوّار على اختلاف شرائحهم وميولهم، من خلال مجموعة واسعة من الإصدارات الحديثة في مجالات الأدب والمعرفة والعلوم، إلى جانب برنامج ثقافي حافل يتضمن ندوات، وجلسات حوارية، وورش عمل، وأمسيات أدبية وشعرية، بمشاركة نخبة من المثقفين والخبراء وتنظيم ركن توقيع الكتب الذي يتيح للزوّار فرصة لقاء المؤلفين والتعرّف على تجاربهم الأدبية والفكرية من قرب.

ويشارك في المعرض عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الثقافية والمجتمعية؛ لاستعراض أبرز مبادراتها وبرامجها، بما يعزّز ثقافة القراءة ويحفّز الحوار الثقافي.
ويخصص المعرض منطقة تفاعلية موسّعة للأطفال، تضم ستة أركان رئيسة، تُقدَّم من خلالها محتويات تربوية وتفاعلية متنوعة، تشمل أنشطة تعليمية ومهارية وورش عمل تسهم في تنمية القدرات الإبداعية، إضافة إلى برامج ثقافية تُقدَّم في إطار يجمع بين الترفيه والأدب، بما يعزّز القيم المعرفية والتعليمية لدى الأطفال، ويشجّعهم على التعلّم والقراءة.

وتشمل الفعالية مسرحًا يوميًا يقدّم عروضًا قصصية وتمثيلية، ومنطقتين للانتظار مجهّزتين لراحة الأطفال ضمن بيئة آمنة وجاذبة.
وتُنظَّم ضمن فعاليات المعرض ورش عمل مخصصة لليافعين من الفئة العمرية (11 إلى 15 عامًا)، تتناول أساسيات كتابة القصة، وتوفّر تجارب مستلهمة من الهوية الثقافية السعودية، ضمن مبادرة "عام الحِرف اليدوية السعودي"، بالإضافة إلى أنشطة تطبيقية في مجال الطهي، تهدف إلى صقل المهارات وتحفيز التعلّم من خلال التفاعل المباشر.

ويأتي المعرض ضمن مبادرة "معارض الكتاب في السعودية"، وهي إحدى المبادرات الإستراتيجية التي أطلقتها هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتهدف إلى تمكين صناعة النشر، وتحفيز الوعي الثقافي والمعرفي، والإسهام في التنمية الاقتصادية وجودة الحياة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويُعدّ معرض المدينة المنورة للكتاب المحطة الثانية في سلسلة معارض الهيئة لهذا العام، بعد تنظيم معرض جازان في فبراير الماضي، ويستقبل زوّاره طوال أيامه السبعة من الساعة الثانية ظهرًا وحتى الثانية عشرة منتصف الليل، مقدّمًا لهم تجربة ثقافية متكاملة تحتفي بالكتاب، وتعزّز من مكانة المدينة المنورة على خارطة الفعل الثقافي الوطني.
المدينة المنورة (واس) انطلقت اليوم، فعاليات النسخة الرابعة من معرض المدينة المنورة للكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتستمر حتى الرابع من أغسطس المقبل، بمشاركة أكثر من (300) دار نشر ووكالة عربية ودولية، موزعة على أكثر من (200) جناح، وذلك في مقر المعرض خلف مركز الملك سلمان الدولي للمؤتمرات والمعارض.

04 صفر 1447هـ 29 يوليو 2025م
ويقدّم المعرض تجربة ثقافية متنوعة، تتناول موضوعات نوعية تعكس الحراك الثقافي في المملكة، وتلبي اهتمامات الزوّار على اختلاف شرائحهم وميولهم، من خلال مجموعة واسعة من الإصدارات الحديثة في مجالات الأدب والمعرفة والعلوم، إلى جانب برنامج ثقافي حافل يتضمن ندوات، وجلسات حوارية، وورش عمل، وأمسيات أدبية وشعرية، بمشاركة نخبة من المثقفين والخبراء وتنظيم ركن توقيع الكتب الذي يتيح للزوّار فرصة لقاء المؤلفين والتعرّف على تجاربهم الأدبية والفكرية من قرب.

ويشارك في المعرض عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الثقافية والمجتمعية؛ لاستعراض أبرز مبادراتها وبرامجها، بما يعزّز ثقافة القراءة ويحفّز الحوار الثقافي.
ويخصص المعرض منطقة تفاعلية موسّعة للأطفال، تضم ستة أركان رئيسة، تُقدَّم من خلالها محتويات تربوية وتفاعلية متنوعة، تشمل أنشطة تعليمية ومهارية وورش عمل تسهم في تنمية القدرات الإبداعية، إضافة إلى برامج ثقافية تُقدَّم في إطار يجمع بين الترفيه والأدب، بما يعزّز القيم المعرفية والتعليمية لدى الأطفال، ويشجّعهم على التعلّم والقراءة.

وتشمل الفعالية مسرحًا يوميًا يقدّم عروضًا قصصية وتمثيلية، ومنطقتين للانتظار مجهّزتين لراحة الأطفال ضمن بيئة آمنة وجاذبة.
وتُنظَّم ضمن فعاليات المعرض ورش عمل مخصصة لليافعين من الفئة العمرية (11 إلى 15 عامًا)، تتناول أساسيات كتابة القصة، وتوفّر تجارب مستلهمة من الهوية الثقافية السعودية، ضمن مبادرة "عام الحِرف اليدوية السعودي"، بالإضافة إلى أنشطة تطبيقية في مجال الطهي، تهدف إلى صقل المهارات وتحفيز التعلّم من خلال التفاعل المباشر.

ويأتي المعرض ضمن مبادرة "معارض الكتاب في السعودية"، وهي إحدى المبادرات الإستراتيجية التي أطلقتها هيئة الأدب والنشر والترجمة، وتهدف إلى تمكين صناعة النشر، وتحفيز الوعي الثقافي والمعرفي، والإسهام في التنمية الاقتصادية وجودة الحياة، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويُعدّ معرض المدينة المنورة للكتاب المحطة الثانية في سلسلة معارض الهيئة لهذا العام، بعد تنظيم معرض جازان في فبراير الماضي، ويستقبل زوّاره طوال أيامه السبعة من الساعة الثانية ظهرًا وحتى الثانية عشرة منتصف الليل، مقدّمًا لهم تجربة ثقافية متكاملة تحتفي بالكتاب، وتعزّز من مكانة المدينة المنورة على خارطة الفعل الثقافي الوطني.

الحج في الوعي الثقافي الإسلامي
ندوة تسلّط الضوء على البعد الحضاري للحج في معرض المدينة المنورة للكتاب
المركز الوطني للوثائق والمحفوظات
يُبرز دوره التوثيقي في معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب
"كتابُ المدينة 2025
يُضيء عبقريّة المتنبيّ وبلاغة الجُرجانيّ
مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة
يشارك في المعرض الدولي للكتاب
ورشة عمل حول النشرات البريديّة
في معرض المدينة المنورة للكتاب 2025
ندوة حول برامج تعليم الناطقين بغير العربية
ضمن فعاليات معرض المدينة للكتاب
رحلات إلى الماضي بتقنية الواقع الافتراضي في معرض المدينة للكتاب
ندوة عن التفكير الفلسفي
في معرض المدينة المنورة للكتاب