المدينة المنورة (واس) تُعد القباب المتحركة من أبرز معالم التوسعة السعودية الكبرى للمسجد النبوي الشريف، التي أُنجزت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز -رحمه الله-، وُضِع حجر أساسها في عام 1405هـ، في تجسيد حي لاهتمام القيادة الرشيدة بخدمة الإسلام والمسلمين، ورعاية المقدسات الإسلامية.

21 ذو الحجة 1446هـ 17 يونيو 2025م
ويعلو المسجد النبوي 27 قبة متحركة، يبلغ وزن الواحدة منها نحو 80 طنًا، وتتميّز بتصميم هندسي فريد يجمع بين ضخامة البنيان وسلاسة الحركة، مما يجعلها محط أنظار زوار المسجد النبوي الشريف.

وترتكز كل قبة على قاعدة مربعة يبلغ طول ضلعها 18 مترًا، وتتحرك القباب بسلاسة على قضبان حديدية تمتد لمسافة 1573 مترًا، عبر نظام آلي يتيح فتحها وإغلاقها بانسيابية عالية.

وتسهم القباب في توزيع الصوت داخل المسجد وتلطيف الأجواء، إذ صُممت بعناية للتكيّف مع تقلبات الطقس، وتوفير بيئة مريحة لضيوف الرحمن.

وتتكون القباب من مزيج معماري متناسق من الخزفيات، والفيروز الأزرق، والخشب، إضافة إلى الألوان الرملية والتركواز، وتُشكل من الداخل باستخدام شرائح شجر الأرز الصلب وقطع الفيروز، فيما تظهر من الخارج بزخارف هندسية وخطوط ظل دقيقة من الخزفيات.

وتتضمن القباب عددًا من الآيات القرآنية والنقوش الإسلامية البديعة، إضافة إلى نوافذ هندسية تسمح بدخول الهواء وأشعة الشمس، وتخضع لصيانة دورية ضمن منظومة متكاملة للعناية بالمسجد النبوي الشريف.











21 ذو الحجة 1446هـ 17 يونيو 2025م
ويعلو المسجد النبوي 27 قبة متحركة، يبلغ وزن الواحدة منها نحو 80 طنًا، وتتميّز بتصميم هندسي فريد يجمع بين ضخامة البنيان وسلاسة الحركة، مما يجعلها محط أنظار زوار المسجد النبوي الشريف.

وترتكز كل قبة على قاعدة مربعة يبلغ طول ضلعها 18 مترًا، وتتحرك القباب بسلاسة على قضبان حديدية تمتد لمسافة 1573 مترًا، عبر نظام آلي يتيح فتحها وإغلاقها بانسيابية عالية.

وتسهم القباب في توزيع الصوت داخل المسجد وتلطيف الأجواء، إذ صُممت بعناية للتكيّف مع تقلبات الطقس، وتوفير بيئة مريحة لضيوف الرحمن.

وتتكون القباب من مزيج معماري متناسق من الخزفيات، والفيروز الأزرق، والخشب، إضافة إلى الألوان الرملية والتركواز، وتُشكل من الداخل باستخدام شرائح شجر الأرز الصلب وقطع الفيروز، فيما تظهر من الخارج بزخارف هندسية وخطوط ظل دقيقة من الخزفيات.

وتتضمن القباب عددًا من الآيات القرآنية والنقوش الإسلامية البديعة، إضافة إلى نوافذ هندسية تسمح بدخول الهواء وأشعة الشمس، وتخضع لصيانة دورية ضمن منظومة متكاملة للعناية بالمسجد النبوي الشريف.
تم تصويب اخطاء، منها:
(تحفة) و(عبدالعزيز) و(سيراميك) إلى
(تحف) و(عبد العزيز) و(خزفيات)
(تحفة) و(عبدالعزيز) و(سيراميك) إلى
(تحف) و(عبد العزيز) و(خزفيات)










مظلات المسجد النبوي تُسهم في تهيئة بيئة آمنة ومريحة للمصلين
المدينة المنورة (واس) أسهمت مظلات المسجد النبوي في تعزيز راحة قاصدي المسجد من ضيوف الرحمن والمصلين، عبر توفير بيئة آمنة تحميهم من أشعة الشمس الحارقة وتقلبات الطقس، خاصة خلال أوقات الازدحام في مواسم الحج والعمرة.

20 ذو الحجة 1446هـ 16 يونيو 2025م
وجُهِّزت المظلات، التي رُكبت في الساحات المحيطة بالمسجد النبوي، بمواصفات إنشائية وهندسية عالية الجودة، تضمن مقاومة الرياح والحرائق والأمطار، إلى جانب ثبات اللون الرملي الذي يسمح بنفاذ الضوء ويحافظ على الزخارف الفنية التي تميز كل مظلة.

ويشتمل المشروع على (250) مظلة متحركة، يبلغ طول ضلع كل منها (25.5) مترًا، وترتفع إلى نحو (22) مترًا، وتزن قرابة (40) طنًا. وتعمل المظلات بأنظمة تشغيل آلية تبدأ بالفتح عند بزوغ الشمس وتُغلق قبل الغروب، فيما تتكون كل مظلة من جزأين متداخلين، تندمجان بسلاسة عند الإغلاق.

واستخدم في تصنيع المظلات ألياف كربونية زجاجية مطعّمة بزخارف من الفسيفساء، إضافة إلى النحاس المطلي بالذهب، في تصميم هندسي متكامل يضم أسطوانة تشغيل داخلية، وثماني دعامات علوية وسفلية، وأذرعًا داخلية ووسطية وقطرية.

وتحتوي المظلات على (436) مروحة رذاذ مثبتة في الجوانب لتلطيف الجو، إلى جانب أكثر من (1000) وحدة إنارة، ما يسهم في تهيئة أجواء روحانية ومناخ معتدل للمصلين. وتستوعب كل مظلة أكثر من (900) مصلٍّ، بينما تستوعب المظلات مجتمعة ما يزيد على (228) ألف مصلٍّ في أوقات الذروة.
المدينة المنورة (واس) أسهمت مظلات المسجد النبوي في تعزيز راحة قاصدي المسجد من ضيوف الرحمن والمصلين، عبر توفير بيئة آمنة تحميهم من أشعة الشمس الحارقة وتقلبات الطقس، خاصة خلال أوقات الازدحام في مواسم الحج والعمرة.

20 ذو الحجة 1446هـ 16 يونيو 2025م
وجُهِّزت المظلات، التي رُكبت في الساحات المحيطة بالمسجد النبوي، بمواصفات إنشائية وهندسية عالية الجودة، تضمن مقاومة الرياح والحرائق والأمطار، إلى جانب ثبات اللون الرملي الذي يسمح بنفاذ الضوء ويحافظ على الزخارف الفنية التي تميز كل مظلة.

ويشتمل المشروع على (250) مظلة متحركة، يبلغ طول ضلع كل منها (25.5) مترًا، وترتفع إلى نحو (22) مترًا، وتزن قرابة (40) طنًا. وتعمل المظلات بأنظمة تشغيل آلية تبدأ بالفتح عند بزوغ الشمس وتُغلق قبل الغروب، فيما تتكون كل مظلة من جزأين متداخلين، تندمجان بسلاسة عند الإغلاق.

واستخدم في تصنيع المظلات ألياف كربونية زجاجية مطعّمة بزخارف من الفسيفساء، إضافة إلى النحاس المطلي بالذهب، في تصميم هندسي متكامل يضم أسطوانة تشغيل داخلية، وثماني دعامات علوية وسفلية، وأذرعًا داخلية ووسطية وقطرية.

وتحتوي المظلات على (436) مروحة رذاذ مثبتة في الجوانب لتلطيف الجو، إلى جانب أكثر من (1000) وحدة إنارة، ما يسهم في تهيئة أجواء روحانية ومناخ معتدل للمصلين. وتستوعب كل مظلة أكثر من (900) مصلٍّ، بينما تستوعب المظلات مجتمعة ما يزيد على (228) ألف مصلٍّ في أوقات الذروة.
