القاهرة، محمد فرحان (الفرنيسة 24) قال نشطاء ومصادر إن السلطات المصرية رحلت عشرات الأجانب ضمن "المسيرة العالمية إلى غزة" بعد "توقيف" في مطار القاهرة. وردت السلطات المصرية بأنه يتعين "الحصول على موافقات مسبقة" قبل التوجه إلى الحدود.

قال منظمو "المسيرة العالمية إلى غزة" إن السلطات المصرية قامت بترحيل عشرات الأجانب قبل انطلاق المسيرة إلى معبر رفح.صورة من: Ramon van Flymen/ANP/AFP
إعلان
رحلت السلطات في مصر عشرات الأجانب الذين وصلوا إليها للمشاركة في "المسيرة العالمية إلى غزة"، فيما يواجه عشرات آخرون الترحيل، حسبما قال منظمون ومصادر أمنية، الخميس (12 يونيو/حزيران 2025).
وقال المنظمون إن أشخاصا من 80 دولة يستعدون لبدء المسيرة نحو معبر رفح المصري مع غزة، وأكدوا أن السلطات رحلت بعضهم أو احتجزتهم في مطار القاهرة.

وقالت ثلاثة مصادر في مطار اسطنبول لرويترز إن 73 أجنبيا على الأقل تم ترحيلهم على متن رحلة متجهة إلى اسطنبول الخميس بعد أن قالت السلطات إنهم انتهكوا قواعد الدخول إلى مصر، وإن نحو 100 آخرين موجودون في المطار في انتظار الترحيل.
ونقلت فرانس برس عن سيف أبو كشك، المتحدث باسم "المسيرة العالمية إلى غزة"، لفرانس برس أن عدد الموقوفين "تجاوز 200، يحملون الجنسيات الأمريكية والأسترالية والهولندية والفرنسية والإسبانية والمغربية والجزائرية".
وقال مسؤولون مصريون إن إسرائيل أغلقت معبر رفح من الجانب الفلسطيني في غزةويريدون ضغوطا دولية على إسرائيل لفتحه للسماح بدخول المساعدات.

وطلب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من الجيشمنع المتظاهرين من دخول غزة من مصر، وقال إن المسيرة تشكل تهديدا للأمن الإسرائيلي والإقليمي.
وعقب التصريحات الإسرائيلية أصدرت الخارجية المصرية بيانا أكدت فيه أهمية ممارسة "الضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار على القطاع"، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة حصول الوفود الأجنبية على "موافقات مسبقة" قبل زيارة المنطقة الحدودية.
وقال بيان الخارجية المصرية "السبيل الوحيد لمواصلة السلطات المصرية النظر في تلك الطلبات هو من خلال اتباع الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدء الحرب على غزة، وهي التقدم بطلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج، أو من خلال الطلبات المقدمة من السفارات الأجنبية بالقاهرة، أو ممثلي المنظمات، إلى وزارة الخارجية".

من جهته أكد أبو كشك أن ما حددته الخارجية المصرية في بيانها "هو بالضبط الخطوات التي مشينا عليها. لقد قدمنا أكثر من 50 طلبا ولم نحصل على رد". وقال أبو كشك لفرانس برس إن "دخول (أفراد الشرطة) إلى غرف الفنادق ومصادرة الهواتف وتفتيش المتعلقات.. كان غير متوقع بتاتا".
"أقرب نقطة ممكنة للحدود مع غزة"
وقالت المجموعة اليونانية في المسيرة إن "عشرات المواطنين اليونانيين" كانوا بين الموقوفين "رغم تقديمهم كل المستندات المطلوبة وعدم مخالفتهم للقانون واتباعهم إجراءات دخول البلاد"، قبل أن تطلق السلطات المصرية سراحهم "بعد احتجازهم في المطار لعشر ساعات" وفقا للمنسقين اليونانيين.

وأكد بيان لمنسقي المجموعة اليونانية أن المشاركين في المسيرة متمسكون بهدفهم "أن تقترب المسيرة لأقرب نقطة ممكنة للحدود مع غزة، للمطالبة بفتح معبر رفح وإنهاء الحصار. مهمتنا مستمرة وتضامننا صامد".
وقال منسقو المسيرة في بيان إن "الآلاف من المشاركين.. موجودون في مصر بالفعل ومستعدون للتوجه إلى العريش غدا، ومنها إلى رفح سيرا على الأقدام". وأضاف البيان "نأمل أن نصل (رفح) يوم الأحد".
وقبل يوم، قال منسقو المسيرة في مؤتمر صحفي إن 4000 شخص من أكثر من 40 دولة "اشتروا تذاكر السفر إلى القاهرة للمشاركة في المسيرة، وبعضهم وصل بالفعل"، على أن يصل الجزء الأكبر الخميس.
وبالتزامن مع التطورات في القاهرة وصلت قافلة "صمود" الأربعاء إلى العاصمة الليبية طرابلس، وبها مئات الناشطين من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا، وهي متجهة نحو شرق ليبيا حيث الحدود مع مصر.
ولم يتضح بعد ما اذا كانت القافلة ستتمكن من عبور الحدود التي تخضع لسيطرة قوات المشير خليفة حفتر.


قال منظمو "المسيرة العالمية إلى غزة" إن السلطات المصرية قامت بترحيل عشرات الأجانب قبل انطلاق المسيرة إلى معبر رفح.صورة من: Ramon van Flymen/ANP/AFP
إعلان
رحلت السلطات في مصر عشرات الأجانب الذين وصلوا إليها للمشاركة في "المسيرة العالمية إلى غزة"، فيما يواجه عشرات آخرون الترحيل، حسبما قال منظمون ومصادر أمنية، الخميس (12 يونيو/حزيران 2025).
وقال المنظمون إن أشخاصا من 80 دولة يستعدون لبدء المسيرة نحو معبر رفح المصري مع غزة، وأكدوا أن السلطات رحلت بعضهم أو احتجزتهم في مطار القاهرة.

قال منظمو المسيرة إن السلطات المصرية قامت بترحيل عشرات الأجانب قبل انطلاق المسيرة إلى معبر رفح
وقالت ثلاثة مصادر في مطار اسطنبول لرويترز إن 73 أجنبيا على الأقل تم ترحيلهم على متن رحلة متجهة إلى اسطنبول الخميس بعد أن قالت السلطات إنهم انتهكوا قواعد الدخول إلى مصر، وإن نحو 100 آخرين موجودون في المطار في انتظار الترحيل.
ونقلت فرانس برس عن سيف أبو كشك، المتحدث باسم "المسيرة العالمية إلى غزة"، لفرانس برس أن عدد الموقوفين "تجاوز 200، يحملون الجنسيات الأمريكية والأسترالية والهولندية والفرنسية والإسبانية والمغربية والجزائرية".
وقال مسؤولون مصريون إن إسرائيل أغلقت معبر رفح من الجانب الفلسطيني في غزةويريدون ضغوطا دولية على إسرائيل لفتحه للسماح بدخول المساعدات.
وطلب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس من الجيشمنع المتظاهرين من دخول غزة من مصر، وقال إن المسيرة تشكل تهديدا للأمن الإسرائيلي والإقليمي.
وعقب التصريحات الإسرائيلية أصدرت الخارجية المصرية بيانا أكدت فيه أهمية ممارسة "الضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار على القطاع"، مشددة في الوقت ذاته على ضرورة حصول الوفود الأجنبية على "موافقات مسبقة" قبل زيارة المنطقة الحدودية.
وقال بيان الخارجية المصرية "السبيل الوحيد لمواصلة السلطات المصرية النظر في تلك الطلبات هو من خلال اتباع الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدء الحرب على غزة، وهي التقدم بطلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج، أو من خلال الطلبات المقدمة من السفارات الأجنبية بالقاهرة، أو ممثلي المنظمات، إلى وزارة الخارجية".

من جهته أكد أبو كشك أن ما حددته الخارجية المصرية في بيانها "هو بالضبط الخطوات التي مشينا عليها. لقد قدمنا أكثر من 50 طلبا ولم نحصل على رد". وقال أبو كشك لفرانس برس إن "دخول (أفراد الشرطة) إلى غرف الفنادق ومصادرة الهواتف وتفتيش المتعلقات.. كان غير متوقع بتاتا".
"أقرب نقطة ممكنة للحدود مع غزة"
وقالت المجموعة اليونانية في المسيرة إن "عشرات المواطنين اليونانيين" كانوا بين الموقوفين "رغم تقديمهم كل المستندات المطلوبة وعدم مخالفتهم للقانون واتباعهم إجراءات دخول البلاد"، قبل أن تطلق السلطات المصرية سراحهم "بعد احتجازهم في المطار لعشر ساعات" وفقا للمنسقين اليونانيين.

وأكد بيان لمنسقي المجموعة اليونانية أن المشاركين في المسيرة متمسكون بهدفهم "أن تقترب المسيرة لأقرب نقطة ممكنة للحدود مع غزة، للمطالبة بفتح معبر رفح وإنهاء الحصار. مهمتنا مستمرة وتضامننا صامد".
وقال منسقو المسيرة في بيان إن "الآلاف من المشاركين.. موجودون في مصر بالفعل ومستعدون للتوجه إلى العريش غدا، ومنها إلى رفح سيرا على الأقدام". وأضاف البيان "نأمل أن نصل (رفح) يوم الأحد".
وقبل يوم، قال منسقو المسيرة في مؤتمر صحفي إن 4000 شخص من أكثر من 40 دولة "اشتروا تذاكر السفر إلى القاهرة للمشاركة في المسيرة، وبعضهم وصل بالفعل"، على أن يصل الجزء الأكبر الخميس.
وبالتزامن مع التطورات في القاهرة وصلت قافلة "صمود" الأربعاء إلى العاصمة الليبية طرابلس، وبها مئات الناشطين من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا، وهي متجهة نحو شرق ليبيا حيث الحدود مع مصر.
ولم يتضح بعد ما اذا كانت القافلة ستتمكن من عبور الحدود التي تخضع لسيطرة قوات المشير خليفة حفتر.
