طريف (واس) تعد الطيور المهاجرة مؤشرًا مهمًا لسلامة البيئة وهي أحد أهم المكونات المهمة للتنوع الأحيائي، وتؤدي دورًا مهمًا بيئيًا وثقافيًا، مكونات لها تأثير كبير بتوفيرها خدمات بيئية لا تقدر بثمن تستفيد منها النظم البيئية الطبيعية والمجتمعات البشرية؛

12 ذو القعدة 1446هـ 10 مايو 2025م
مكزنات مثل عملها كملقحات تعزز تكاثر وتنوّع العديد من الأنواع النباتية، إضافةً لمساعدتها في السيطرة على مجموعات الآفات بأكل بعضها لأنواع من الحشرات، مما يمنع تفشي المرض ويقلل من الحاجة إلى المبيدات الكيميائية في الزراعة، والحفاظ على توازن النظم وتكاثر النبات، كما تحمل الطيور البذور لبعض النباتات.

وتشكل منطقة الحدود الشمالية مسارًا مهمًا في هجرة وعبور الطيور سنويًّا، كما أنها ملاذ طبيعي بفضل بيئتها المتوازنة وتضاريسها المتنوعة، إضافةً إلى احتوائها على أكثر من 300 نوع من الطيور التي تعبر المنطقة.

وبيّن رئيس "جمعية أمان" البيئية ناصر ارشيد المجلاد أن منطقة الحدود الشمالية تُعد أحد المسارات السنوية المهمة التي تسلكها الطيور المهاجرة، لما تتميز به من موقع جغرافي مثالي يربط بين قارات العالم القديم، إلى جانب تنوعها البيئي وغطائها النباتي الطبيعي الذي يُسهم في جذب مختلف أنواع الطيور، سواء العابرة منها أو المستوطنة.

وأكد أن استمرار عبور هذه الطيور عبر المنطقة يُعد مؤشرًا إيجابيًا على استقرار النظم البيئية وتوازنها الطبيعي، وتُضفي هذه المشاهد الطبيعية لمواسم الهجرة بُعدًا جماليًا وثراءً ثقافيًا لسكان المنطقة والزوار من محبي الطبيعة والمراقبين البيئيين.

يذكر أن دول العالم ومن ضمنها المملكة، تحتفي في شهر مايو كل عام باليوم العالمي للطيور المهاجرة، للحفاظ على الطيور المهاجرة وموائلها؛ وزيادة الوعي بالتهديدات التي تواجهها وأهميتها البيئية، تحت شعار "فضاء مشترك ومدن صديقة للطيور"، ويسلط الضوء على ضرورة إدماج الطيور المهاجرة في التخطيط الحضري، والحد من التهديدات البيئية التي تواجهها في المدن.




12 ذو القعدة 1446هـ 10 مايو 2025م
مكزنات مثل عملها كملقحات تعزز تكاثر وتنوّع العديد من الأنواع النباتية، إضافةً لمساعدتها في السيطرة على مجموعات الآفات بأكل بعضها لأنواع من الحشرات، مما يمنع تفشي المرض ويقلل من الحاجة إلى المبيدات الكيميائية في الزراعة، والحفاظ على توازن النظم وتكاثر النبات، كما تحمل الطيور البذور لبعض النباتات.

وتشكل منطقة الحدود الشمالية مسارًا مهمًا في هجرة وعبور الطيور سنويًّا، كما أنها ملاذ طبيعي بفضل بيئتها المتوازنة وتضاريسها المتنوعة، إضافةً إلى احتوائها على أكثر من 300 نوع من الطيور التي تعبر المنطقة.

وبيّن رئيس "جمعية أمان" البيئية ناصر ارشيد المجلاد أن منطقة الحدود الشمالية تُعد أحد المسارات السنوية المهمة التي تسلكها الطيور المهاجرة، لما تتميز به من موقع جغرافي مثالي يربط بين قارات العالم القديم، إلى جانب تنوعها البيئي وغطائها النباتي الطبيعي الذي يُسهم في جذب مختلف أنواع الطيور، سواء العابرة منها أو المستوطنة.

وأكد أن استمرار عبور هذه الطيور عبر المنطقة يُعد مؤشرًا إيجابيًا على استقرار النظم البيئية وتوازنها الطبيعي، وتُضفي هذه المشاهد الطبيعية لمواسم الهجرة بُعدًا جماليًا وثراءً ثقافيًا لسكان المنطقة والزوار من محبي الطبيعة والمراقبين البيئيين.

يذكر أن دول العالم ومن ضمنها المملكة، تحتفي في شهر مايو كل عام باليوم العالمي للطيور المهاجرة، للحفاظ على الطيور المهاجرة وموائلها؛ وزيادة الوعي بالتهديدات التي تواجهها وأهميتها البيئية، تحت شعار "فضاء مشترك ومدن صديقة للطيور"، ويسلط الضوء على ضرورة إدماج الطيور المهاجرة في التخطيط الحضري، والحد من التهديدات البيئية التي تواجهها في المدن.
تم تصويب اخطاء، منها:
(ايكولوجي) و(استراتيجي)
(بيئي) و(مثالي)
(ايكولوجي) و(استراتيجي)
(بيئي) و(مثالي)




