جيزان (واس) يؤدي قطاع الطرق بمنطقة جازان دورًا رئيسًا في جودة حياة الناس، فهو يربط تضاريس المنطقة المتنوعة بشبكة طرق ضخمة تتجاوز 2,183 كم، منها العقبات والطرق السريعة والترابية، من بينها (9) مشروعات دُشِّنَت مؤخرًا بإجمالي أطوال بلغت 164 كم وبتكلفة 807 ملايين ريال.

02 ذو القعدة 1446هـ 30 أبريل 2025م
وأوضح مدير فرع وزارة النقل وخدمات الإمداد بجازان م. مبارك بن ناصر المطوع، في حديث لـ"واس"، أن المنطقة حظيت بمشروعات مهمة للطرق، منها ازدواج طريق "الحقو، الريث وجلة الحياة" بطول 21 كم، الذي يربط محافظة الريث بباقي محافظات المنطقة، ويربطها مع منطقة عسير، ويسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية، وتعزيز السياحة، وتحسين جودة الحياة، ورفع مستوى السلامة المرورية بالمواقع التي يمر بها الطريق.

وأشار إلى مشروعين مهمين آخرين على الطريق الساحلي السريع "الشقيق الطوال"، اللذين يعدان من أهم المشروعات الجاري تنفيذها، مفيدًا بأن العمل جارٍ على تنفيذ 32 كم تشمل تقاطعات علوية، وأعمال إسفلتية وترابية، إذ انتهى تنفيذ نحو 112 كم، وفتحه للحركة المرورية.

وأكد أن العمل متواصل لتحسين جودة الطرق في منطقة جازان، من خلال (3) عقود أداء للصيانة بقيمة إجمالية جاوزت 149 مليون ريال، إذ تتم صيانة الطرق بإجمالي أطوال بلغت 2183 كم، ومن ضمنها 496 كم مزدوجًا.

وبين المطوع أن طريق "الطوال الشقيق" يعد أيضًا من أهم الطرق التي تتم صيانتها من خلال أعمال الكشط وإعادة السفلتة ووسائل السلامة بطول 180 كم، إذ يسهم هذا الطريق في نقل الحركة ما بين المحافظات، ويعد شريانًا رئيسًا يربط منطقة جازان بمنطقة عسير.

وكشف عن الانتهاء من تنفيذ (8) مبادرات سلامة، أسهمت في رفع مستوى السلامة على شبكة الطرق بتكلفة تجاوزت 228 مليون ريال، إلى جانب إنارة (11) تقاطعًا بالطاقة الشمسية، وتنفيذ 5,000 لوحة إرشادية وتحذيرية على الطرق كافة، وتنفيذ 130 ألف متر طولي من حواجز خرسانية ومعدنية، وأكثر من مليون متر طولي من تقنية الاهتزازات التحذيرية.

واختتم المطوع تصريحه بتأكيد مواصلة العمل لتطوير طرق منطقة جازان، بما يسهم في تحقيق المستهدفات الوطنية الواعدة في رؤية المملكة 2030.






02 ذو القعدة 1446هـ 30 أبريل 2025م
وأوضح مدير فرع وزارة النقل وخدمات الإمداد بجازان م. مبارك بن ناصر المطوع، في حديث لـ"واس"، أن المنطقة حظيت بمشروعات مهمة للطرق، منها ازدواج طريق "الحقو، الريث وجلة الحياة" بطول 21 كم، الذي يربط محافظة الريث بباقي محافظات المنطقة، ويربطها مع منطقة عسير، ويسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية، وتعزيز السياحة، وتحسين جودة الحياة، ورفع مستوى السلامة المرورية بالمواقع التي يمر بها الطريق.

وأشار إلى مشروعين مهمين آخرين على الطريق الساحلي السريع "الشقيق الطوال"، اللذين يعدان من أهم المشروعات الجاري تنفيذها، مفيدًا بأن العمل جارٍ على تنفيذ 32 كم تشمل تقاطعات علوية، وأعمال إسفلتية وترابية، إذ انتهى تنفيذ نحو 112 كم، وفتحه للحركة المرورية.

وأكد أن العمل متواصل لتحسين جودة الطرق في منطقة جازان، من خلال (3) عقود أداء للصيانة بقيمة إجمالية جاوزت 149 مليون ريال، إذ تتم صيانة الطرق بإجمالي أطوال بلغت 2183 كم، ومن ضمنها 496 كم مزدوجًا.

وبين المطوع أن طريق "الطوال الشقيق" يعد أيضًا من أهم الطرق التي تتم صيانتها من خلال أعمال الكشط وإعادة السفلتة ووسائل السلامة بطول 180 كم، إذ يسهم هذا الطريق في نقل الحركة ما بين المحافظات، ويعد شريانًا رئيسًا يربط منطقة جازان بمنطقة عسير.

وكشف عن الانتهاء من تنفيذ (8) مبادرات سلامة، أسهمت في رفع مستوى السلامة على شبكة الطرق بتكلفة تجاوزت 228 مليون ريال، إلى جانب إنارة (11) تقاطعًا بالطاقة الشمسية، وتنفيذ 5,000 لوحة إرشادية وتحذيرية على الطرق كافة، وتنفيذ 130 ألف متر طولي من حواجز خرسانية ومعدنية، وأكثر من مليون متر طولي من تقنية الاهتزازات التحذيرية.

واختتم المطوع تصريحه بتأكيد مواصلة العمل لتطوير طرق منطقة جازان، بما يسهم في تحقيق المستهدفات الوطنية الواعدة في رؤية المملكة 2030.
تم تصويب (19) خطأ، منها:
(لوجستي) و(المطوع, في) و("الحقو/ الريث/ جلة الحياة") إلى
(امداد) و(المطوع، في) و(الحقو، الريث وجلة الحياة")
(لوجستي) و(المطوع, في) و("الحقو/ الريث/ جلة الحياة") إلى
(امداد) و(المطوع، في) و(الحقو، الريث وجلة الحياة")





