إسورة الحاج.. عنوانه في المشاعر

RIGHT]منى (إينا) - "الضياع" و"المرض" من الحالات الطارئة التي قد تعترض الحاج وخاصة في المشاعر المقدسة. فالحاج في المشاعر يتحرك بأريحية تامة فبعض الحجاج وأثناء تجولهم قد لا يكون لديهم أي أثبات حتى عن هويتهم فيتيهون ولا يعرفون طريق العودة وبعضهم يعاني من أمراض مزمنة تداهمه مضاعفاتها ويدخل في غيبوبة وليس معه ما يفيد المسعفين من معلومات عن تاريخيه المرضي، وهو ما يشكل تحد أمام الجهات الميدانية ذات العلاقة والمنظمة في الحج.



ولدرء ذلك ألزمت المؤسسة الاهلية لمطوفي حجاج الدول العربية حجاجها البالغ عددهم 265 ألفا على لبس إسورة إلكترونية فيها معلومات مهمه عنهم يمكن قراءتها من أي جهاز باركود وهو يساعد الجهات الامنية والطبية ومركز إرشاد التائهين في التعرف على معلومات الحج الكاملة بسهولة .

والاسورة الإلكترونية، وفقا لبيان وصل وكالة (إينا) طبقتها المؤسسة في العام الماضي لأول مرة كتجربة على بعض مجموعات الخدمة، ولاقت نجاحا كبيرا خصوصا أنه حدت من ضياع الحجاج وفقدانهم نتاج مرض أو وفاة.

ونقل البيان عن المطوف فيصل بن محمد نوح قوله: الاسورة الالكترونية تتميز بصعوبة نزعها من المعصم مما يقلل من نسب ضياعها ، كما أن المعلومات المطبوعة بها بشكل حراري غير قابلة للتأثر بالماء أو عوامل الجو مما يساعد على حفظ بيانات الحاج.

ولفت رئيس المؤسسة إلى أن الاسورة لها عدة الوان مقسمة بحسب الدولة التي ينتمي لها الحاج والقطاع ومجموعة الخدمة الميدانية.

[/RIGHT]