مراكش (المغرب) أليستر دويل (رويترز) - قال علماء يوم الخميس إن انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة يعكر آفاق الجهود الرامية لخفض الغازات المسببة للاحتباس الحراري وقد يعني أن الانبعاثات الأمريكية ستبقى دون تغيير حتى 2030 مقارنة مع تخفيضات حادة خطط لها الرئيس باراك أوباما.



ويعارض الجمهوري ترامب -الذي وصف التغير المناخي بأنه خدعة ومن المتوقع أن يدعم صناعتي الفحم والنفط- اتفاقية باريس التي توصلت إليها العام الماضي نحو 200 دولة لمكافحة ارتفاع درجات الحرارة في العالم.

وقالت ثلاث جماعات علمية أوروبية في تقرير للاتجاهات العالمية "السياسات الوطنية بشأن التغير المناخي لم تحقق تقدما يذكر العام الماضي بل إن الطريق قدما يبدو أقل وضوحا بعد نتائج انتخابات الرئاسة الأمريكية."

وقال نيكلاس هويهن الناشط في معهد نيو كلايمت وهو أحد الجماعات البحثية "إذا تخلى الرئيس ترامب عن السياسات الحالية مثلما هدد بأن يفعل فإننا نقدر أن الانبعاثات الأمريكية ستكون في 2030 مماثلة لما هي عليه اليوم."



وتعهدت إدارة أوباما في باريس بخفض الانبعاثات الغازية الأمريكية المسببة للاحتباس الحراري بين 26 و28 في المئة بحلول 2025 عن مستويات 2005. وتظهر بيانات أمريكية أن الانبعاثات انخفضت 9 بالمئة في 2014 مقارنة مع 2005.