تزداد حركة عصابات التسول مع قدوم الشهر الفضيل شهر رمضان كل سنه، وتتزايد اعدادهم ازعاجهم عند اشارات المرور بضرب نوافذ السيارة وقرب آلات الصرافة ومحلات السوبرماركت، خصوصا وعند ابواب المساجد، هذا مع غياب إدارات مكافحة التسول والجوزات كون أن أكثرهم من جاليات ومتخلفين.


اليوم نشرت جريدة الرياض خبر بعنوان:

عضو لجنة المناصحة د. الزير يحذر من عصابات تسول «مشبوهة» تظهر في رمضان

الرياض، أحمد الأحمد (الرياض) دعا د. عبد العزيز الزير عضو لجنة المناصحة بمركز محمد بن نايف جميع المواطنين وأهل الخير ومحبي الاحسان إلى تحري مستحقي الصدقة والزكاة وأخذ الحيطة والحذر من أعضاء عصابات التسول المتعددة والتي توهم المحسنين من أبناء هذا الوطن بأنهم "متسولون" فقراء مستحقون للصدقة والزكاة بالعديد من الحيل والأساليب الماكرة والمخادعة.. والتي غالباً ما تنطلي على أصحاب القلوب الطيبة وأهل الخير. وأكد الدكتور الزير ان تلك العصابات الأجنبية المتسللة لها أهداف وأجندة مشبوهة و ترتبط بجاهات كائدة وحاقدة على هذا الوطن ومواطنيه..



وقال: إن أساليب مثل هؤلاء متعددة.. وعلى كل مسلم فطن أن يأخذ حذرة منهم ويتحرى من يستحق صدقته بدلاً من أن تذهب إلى حساب أعداء وطننا ممن يغيظهم أمننا واستقرارنا ومنهجنا الإسلامي القويم.

وأوضح عضو لجنة المناصحة ان مثل هؤلاء المتسولين يكثر ظهورهم عند نهاية الشهر وفي المساجد وأن أعدادهم تزداد خلال شهر رمضان المبارك بأضعاف مضاعفة عن غيره من أشهر السنة ويكثر تواجدهم عند مداخل الأماكن المقدسة كالحرم المكي والمدني والمساجد في مختلف مناطق المملكة مؤكداً ان نسبة المتسولين في المملكة تتجاوز 96٪.

07o2akkb.jpg