مكة (العربية) أكد مدير مكتب مكافحة التسول بالعاصمة المقدسة منصور بن محمد الحازمي أن القبض على المتسولين من مهام الجهات الأمنية لأن التسول جريمة في حالة التلبس بها.

وحسب ما ذكرت صحيفة "المدينة" قدر عدد المقبوض عليهم منذ بداية العام وحتى نهاية شهر شعبان بحوالي 2077 متسولا منهم 273 طفلا وطفلة ومتسول واحد سعودي.

دعت إلى تقديم الصدقات والزكوات إلى الجمعيات الخيرية والتي توزعها على المحتاجين بطريقة مدروسة



وأشار الحازمي إلى أن المواطن يلعب دورا كبيرا في استمرار هذه الظاهرة لأن المتسول لو لم يجد من يدفع له المال لما تسول قط. ودعا إلى تقديم الصدقات والزكوات إلى الجمعيات الخيرية والتي تستقبل التبرعات وتوزعها على المحتاجين لديها من خلال دراسات اجتماعية وميدانية.

وأضاف أن المكتب معني فقط باستقبال المتسولين السعوديين والسعوديات المحالين إليه من قبل الجهات القابضة. حيث تتم دراسة حالتها والرفع بحالة المحتاجين إلى الضمان الاجتماعي أو الجمعيات الخيرية أو مكتب العمل لمن لديه القدرة على العمل وكذلك إلحاق المتأخرين دراسيا بدورات مركز التدريب المهني وتقديم الرعاية اللاحقة لهم. العربية


متسوّلة دخلت السعودية 10 مرات بـ «التهريب»

درة - متابعات : قبضت الجهات الأمنية في محافظة جدة على أقصر متسولة فاطمة تم تهريبها عبر المنافذ الحدودية الجنوبية للمملكة أكثر من عشر مرات، وكشف مكتب التسول في منطقة مكة المكرمة تحويل المتسولة نحو 80 ألف ريال منذ رمضان الماضي وحتى الآن. فاطمة التي أصبحت حديث سكان المنطقة ومثار الفضول لدى المتسوقين الذين يحاولون الاقتراب منها والتصوير معها في بعض الأحيان.

قصص
حدثت مشادة كلامية بين احد المتسولين و احد المواطنين بمكة حيث اخذ المتسول و هو من احدى الجنسيات العربية يلح في السؤال على المواطن الامر الذي دفع المواطن بإسداء النصح و الارشاد للمتسول الشباب بأن يستخدم طاقاته الشبابية في أي عمل يعد مصدر رزق له الامر الذي استشاط منه المتسول غضبا و قام بدفع المواطن و القاء بعض الكلمات الخادشة للحياء على المواطن وسط ترديد المواطن لكلمة (اللهم اني صائم).

وينتشر هذه الأيام اعداد كبيرة من المتسولين في شوارع مكة المكرمة و امام المساجد و المراكز التسويقية مغتنمين أيام الشهر الفضيل و تواجد اعداد كبيرة من الزوار و المعتمرين لاستدرار عطفهم لنيل اكبر غلة لهم في هذا الشهر الكريم.

ولقد كشفت دراسة علمية أن ظاهرة التسول في السعودية تشهد زيادة مستمرة وارتفاعاً مضطرداً خلال السنوات الأخيرة، وبأن الأسباب الرئيسية في بروز هذه الظاهرة إلى تزايد المتسللين عبر الحدود ، والتخلف بعد أداء الحج والعمرة، محذرة في الوقت نفسه من آثاره السلبية على النواحي الاجتماعية والاقتصادية والأمنية.

هذا وأوضحت الدراسة التي دعمتها "مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية" بنحو 350 ألف ريال أن معظم المتسولين من الجنسية اليمنية، تليهم المصرية، ثم جنسيات أخرى، أغلبهم من الأميين ذوي الدخول المنخفضة.



مدير مكتب مكافحة التسول ومركز استقبال الأطفال المتسولين الأجانب في العاصمة المقدسة، منصور الحازمي، كشف أن أعداد المتسولين انخفضت عنها في السابق، إذ بلغ عددهم 902 في العام الماضي 2008 مقارنة بعددهم قبل نحو خمسة أعوام وصلوا إلى قرابة 6 آلاف متسول ومتسولة.

هناك لجنة مشتركة يشاركها مكتب مكافحة التسول بمعاونة الجهات الأمنية الأخرى، كالجوازات، الشرطة، وأمانة العاصمة المقدسة، مهمتها القيام بجولات ميدانية للقضاء على الظواهر السلبية التي تنتشر في العاصمة المقدسة، حيث بلغ عدد المتسولين الذين قبضت عليهم اللجنة 707 متسولين ومتسولات، منهم تسعة سعوديين والبقية من الجنسيات الأجنبية وبلغ عددهم 698 متسولا ومتسولة.

ولكن العكس قد يكون صحيح - حيث نشرت سبق مقالة بعنوان : متسولون في الحرم والفنادق والمواقف،، تقول : كشف مراقبون عن اتساع انتشار ظاهرة التسوُّل في مكة المكرمة، مستدلين على ذلك بجرأة المتسولين وزحفهم جماعات وأفراداً داخل ساحات الحرم المكي وأسفل المواقف الأرضية وبجوار السلالم الكهربائية، في مشهد جعل من الأهمية بمكان السؤال عن سر هذا الانتشار والمسؤول عن تناميه. سبق هنا



الحديث المفزع أن مكة المكرمة هي التي تتصدَّر قائمة المدن السعودية المتضررة من ظاهرة التسول، (عاهات - صكوك يوني - إعسار مزورة) كأدوات للمتسولين، التي تطوّرت إلى محتاج لثمن وقود، أو لشراء دواء) إلى جانب ظاهرة نشل حقيبته قد تحتوي تذكرة عودة الحاج أو اامعتمر.

الحديث عن هذه الظاهرة أكبر من ان تسطره كلمات - هذا وليس من المهم أن 99 من المتسولين في مختلف أنحاء المملكة، ولا أن «رمضان» موسم خصب له،، بل في عقلية من يزود هؤلاء بالمال ،، مال سائب.

ونقلا عن صحيفة مأرب - مقالة - مقالة تستحق النظر - عنوانها - المتسولون في السعودية من 18جنسية ولليمن نصيب ألأسد مأرب برس
كشف مدير برامج منظمة اليونيسيف في الخليج إسماعيل الأزهري أن المتسولين في المملكة هم من ثماني عشرة دولة يأتون إليها عبر عدة طرق سواء كانت الطرق شرعية أو غير شرعية. وأضاف الأزهري في تصريح صحفي أن المتسولين يتركزون في الأماكن المقدسة -مكة المكرمة والمدينة المنورة- بالتحديد. وقال إن المنظمة تعمل مع 160 دولة للتشجيع علي مصادقة وتنفيذ حقوق الطفل والبروتوكولين الملحقين بها المتعلقين بمشاركة الأطفال في الصراعات المسلحة وبيع الأطفال واستغلالهم. وأضاف الازهري أننا نؤمن بأننا نواجه تحديات تتجاوز بكثير قدرة أي منظمة فردية فنعمل علي بناء عالم ملائم للأطفال.

وأوضح أننا بذلنا جهوداً كبيرة لبحث وعلاج ظاهرة التهريب والتسول فتم عقد اجتماعين تشاوريين بين الجانب السعودي والجانب اليمني واتفق الجانبان علي تجريم أي شكل من أشكال تهريب الأطفال وعدها جريمة قابلة للعقاب.

يشار إلى ان الحدود اليمنية تشهد نزوح العشرات يوميا من الجانب اليمني صوب المملكة بهدف التسول أو ممارسة أي أعمال بهدف الحصول على أي دخل مادي نظرا للظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشونها.

من جانب أخر فقد كثفت السلطات السعودية خلال الأشهر الماضية مراقبة حدودها مع اليمن في محاوله للحد من تدفق المتسولين إلى عمق الأراضي السعودية واستخدام وسائل متطورة من الكاميرات واستخدام طائرات المراقبة.



ظ…طھط³ظˆظ„.jpg