إلى يومنا هذا يستخدم الوقود الأحفوري لتوليد الطاقة والكهرباء في المنازل، إلا أن ذلك يمكن تغييره باعتماد أسلوب بناء صديق للبيئة يساعد على تعزيز حماية المناخ. نتعرف في هذه الجولة المصورة على تصميمات ابتكاريه مذهلة.



منذ عام 2000 جذبت مدينة فرايبورغ الألمانية مهندسين معماريين من كافة أنحاء العالم، لتميز منازلها بعزلها الشديد ونوافذها عالية الجودة التي تسمح بدخول أكبر كمية ممكنة من الطاقة الشمسية.



غرف أكثر إشراقا ونوعية الهواء أفضل ودرجات الحرارة ثابتة، تكلفة بناء مسكن سلبي باستهلاك منخفض للطاقة أعلى بنسبة 6 بالمئة تقريبا، لكن تكاليف الطاقة أوفر.



سلسلة فنادق جبال الألب تعتمد في بنائها على نمط بناء المنازل السلبية. وبفضل نظام العزل الجيد تغطي تجهيزات الطاقة الشمسية على السطح جزءا كبيرا من احتياجات الطاقة الكهربائية.



تحتاج المنازل السلبية إلى عُشر الطاقة التي تحتاجها الأبنية القديمة وخُمس الطاقة التي تحتاجه الأبنية الحديثة، هذه المنازل الفنلندية عزلها ممتاز، ونوافذها بأربعة ألواح زجاج.



هذا البناء مؤلف من ثلاث شقق، وهو احد أول المنازل السلبية في فلادلفيا. وهو مثال لتوفير الطاقة في قطاع السكن الجماعي، ما يساعد على توفير تكاليف الطاقة للمستأجرين ذوي الدخل المحدود.



صورة لأول مبنى سلبي للمكاتب في فيينا، إذ تعد النمسا وألمانيا رائدتين في دعم حماية البيئة وتوفير الطاقة، فعالميا يوجد حوالي 50 ألف منزل سلبي أكثر من نصفهم موجود في ألمانيا وفرنسا.



هذا المبنى الضخم شُيد في فرايبورغ عام 1968، وفي عام 2011 تم تجديده، ليصبح أول ناطحة سحاب سلبية في العالم. لتنخفض متطلبات الطاقة لـ140 شقة موجودة بداخله بنسبة 80 بالمئة.



تصميم بكفاءة عالية يجذب اهتماما عالميا، مهندس معماري يضح طريقة إصلاح مجمع سكني قديم في فرانكفورت، إذ ترغب المدينة بتجديد الكثير من المباني واعتماد تقنية المنزل السلبي.



تعد ألمانيا والصين رائدتين في بناء المصانع السلبية، وذلك وفقا وفقا لمعيار البيت السلبي في هاربين الصينية. وتعد شركة "سايياس" الصينية رائدة في إنتاج النوافذ الخاصة بالمنازل السلبية.



هذا المنزل السلبي في أورومتشي واحد من أول المباني السلبية في الصين تم إنجازه عام 2014، وتشهد الصين طفرة في البناء، إذ من المتوقع أن يتضاعف عدد المباني السلبية بحلول عام 2034. الكاتب: غيرو روتر/ دالين صلاحية



حي كامل في مدينة هايدلبرغ الألمانية أبنيته منازل سلبية، حاليا يقطن هنا حوالي 2000 شخص. ويعد حاليا أكبر حي للمنازل السلبية في العالم.



في صيف 2013 افتتح في برلين أول مبنى للمكاتب المنخفضة الطاقة. وتجهيزات الطاقة الشمسية الموجودة على السطح تزود المبنى بالطاقة اللازمة.