السَلآم عَليكُم وَرحمة الله وبركاته



~~ فائـــــدة ~~



يقول الرسول صلى الله عليه و سلم :
(( لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولن تؤمنوا حتى تحابوا ,
ألا ادلكم على شىء إذا فعلتموة تحاببتم , افشوا السلام بينكم ))


نعلم جميعـاً أن السلام سنة عظيمـه ورده واجب..
ولكن للسلام والإستئذان سنن مهجوره..
لنستذكرها سوياً..







(1) السلام عند الإنصراف والقيام من المجلس
وهوالإلقاء وليس المصافحة :


عن أبي هريرة_رضيّ الله عنه_عن النبي صلى الله عليه وسلم_قال:
(( إِذا انتهى أَحدكم إلى المَجلس
فَليُسلِّم فَإِذا أراد أَن يَقوم فليُسلِّم , فَليست الأولى بِأحق مِن الآخره))


وقال العلامة الألباني رحمه الله : والسلام عند القيام من المجلس أدبٌ متروكٌ في بعض البلاد ,
وأحق من يقوم بِإحياءه هُم أهل العلم وطلابه ,
فينبغي لهم إذا دخلوا على الطلاب في غرفة الدرس مثلاً أن يسلموا,
وكذلك إذا خرجوا , فليست الأولى بأحق من الأخرى, وذلك من إفشاء السلام
المأمور به في الحديث ))


~تنبيه~
والسلام هنا هو السلام بصيغتها الشرعيه..أقلها السلام عليكم..
وقد استبدل الناس عنها (مع السلامة) (في أمان الله) (ومساء الخير) ونحوها ,
وهذا استبدالٌ الذي أدنى للذي هو خير.







(2) كيفية الرد على من بلغه السلام أن يسلم على المبلِّغ والمرسل:


قال ابن القيم في زاد المعاد : (وكان من هديه _صلى الله عليه وسلم_
إذا بلغه أحد السلام من غيره أن يرد عليه وعلى المبلغ )


والصيغة هنا في رد السلام على المبلغ والمرسل أن يقال :
(عليك وعليه السلام)
وهناك زيادة في مسند الإمام أحمد أن يقال :
(عليك وعليه السلام ورحمة الله وبركاته )







(3) رد المصلي السلام بالإشاره:


عن الإمام ابن القيم_رحمه الله_(وكان-أي رسول الله_
يرد السلام بالإشاره على من يسلم عليه وهو في الصلاة )
ويحرم رد السلام باللفظ في الصلاة..
وأنه لاتضر بالإشاره..بل يستحب رد السلام بالإشاره