الشاعر طاهر الزمخشري

قصيدة خالدة

يذكر قصة ولادتها عندما كان في مصر
تعود رحمه الله أن يقضي كل الأعياد في مكة المكرمة
جوار البيت والخيف والأخشبين

لكنه ،،،

في عيد ما ،، لم يتمكن من ذلك

فكانت ولادة هذه القصيدة

سبب رسوخها في الأذهان
كان يقص القصة ،،،
وهو يبكي

ولأن الفنان طارق عبد الحكيم
قد غناها ،، وكانت الإذاعة السعودية ترددها كثيرا

احببت تذكيركم بها


[poem=font=",7,purple,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
أهيم بروحي على الرابيه = وعند المطاف وفي المروتين
وأهفـو إلى ذكر غالـيه = لـدى الـبـيـت والـخـيـف والأخشـبـيـن
فـيهـدر دمـعـي بــآماقـيه = ويجري لـظـاه عـلـى الـوجـنـتـيـن
ويـــصــــرخ شـــوقــــي بـأعـمــاقــيــه = فـأرسـل مـن مـقـلـتــي دمـعـتــيــن
أهــيـم وعــبــر الـمدى مـعــبـد = يــعــلـق فــي بـابـه الـنــيــريــن
فــــإن طــــاف فــــي جــوفــه مـسـهــد = وألــقــى عــلـــى سـجــفــه نـظـرتـيــن
تــــــراءى لــــــه شـــفــــق مــجــهـــد = يـــواري سـنــا الـفـجـر فـــي بـردتـيـن
ولـــيـــس لــــــه بـالــشــجــا مـــولــــد = لــمــغــتــرب غــــائــــر الـمـقـلــتــيــن
أهـــــيــــــم وقـــلــــبــــي دقــــــاتــــــه = يـطـيــر اشـتـيـاقـاً إلــــى المـسـجـديـن
وصـــــــــدري يــــضـــــج بـــآهـــاتـــه = فـيـســري صــــداه عــلــى الضـفـتـيـن
عــلــى الـنــيــل يـقــضــي سـويـعـاتــه = نـاغــي الــوجــوم بـسـمــع وعــيــن
وخــــضــــر الــــروابـــــي لأنــــاتـــــه = تــــــردد مــــــن شـــجـــوه زفــرتــيــن
أهــيــم وحــولـــي كـــــؤوس الـمــنــى = تـقــطــر فــــــي شــفــتــي رشـفـتــيــن
فـأحـســب أنـــــي احـتـسـبــت الـهــنــا = لأســكـــب مـــــن عــذبـــه غـنـوتــيــن
إذا بــــي ألــيــف الــجــوى والـضـنــى = أصــــاول فــــي غـربــتــي شـقـوتـيــن
شــقــاء الـتـيـاعـي بـخـضــر الــربـــى = وشــقـــوة ســهـــم رمـــانـــي بــبــيــن
أهــيـــم وفــــــي خـــاطـــري الــتــائــه = رؤى بـــلــــد مـــشــــرق الـجـانـبــيــن
يــــطـــــوف خـــيـــالـــي بــأنــحـــائـــه = لـيـقــطــع فـــيـــه ولــــــو خـطـوتــيــن
أمــــــــــرغ خــــــــــدي بــبــطــحــائــه = وألــمــس مــنـــه الــثـــرى بـالـيـديــن
وألــــقـــــي الــــرحـــــال بــأفــيـــائـــه = وأطــبـــع فــــــي أرضــــــه قـبـلـتـيــن
أهـــيـــم ولـلـطــيــر فــــــي غــصــنــه = نــــواح يــزغــرد فـــــي المـسـمـعـيـن
فـيــشــدو الـــفـــؤاد عـــلـــى لــحــنــه = ورجــــع الــصــدى يــمــلأ الخـافـقـيـن
فـتــجــري الــبـــوادر مــــــن مـــزنـــه = وتـبــقــي عــلـــى طــرفـــه عـبـرتـيــن
تــعــيـــد الـنــشــيــد إلـــــــى أذنــــــــه = حنيناً وشوقاً إلى المروتين[/poem]