وكالات - اصبح الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون كمتحدث رئيسي خلال قمة عين على الأرض 2011 التي تنعقد في إمارة أبوظبي في ديسمبر المقبل. وتهدف القمة إلى جمع خبراء عالميين لإيجاد حلول تضمن الوصول لأفضل البيانات البيئية والمجتمعية، وخاصة الأنظمة الاقتصادية الناشئة. وستنعقد القمة خلال الفترة من 12 إلى 15 ديسمبر 2011 تحت رعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وتستضيفها هيئة البيئة – أبوظبي (EAD) بدعم من مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية (AGEDI) وبالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP).



وتهدف قمة "عين على الأرض 2011" إلى جمع شخصيات قيادية عالمية وخبراء ومختصين بهذا المجال لتبادل المعلومات البيئية والمجتمعية ووضع حلول تساهم في تعزيز الوصول إلى البيانات، وتشجيع الجهات المعنية على العمل معاً لدعم وتعزيز المبادرات الحالية وطرح مبادرات جديدة. كما أن أحد أبرز أهداف القمة يتمثل في تبني مجتمع البيانات البيئية والمجتمعية لإعلان قمة عين على الأرض، وهي وثيقة سيتم تقديمها خلال مؤتمر الأمم المتحدة حول التنمية المستدامة (ريو 20+) والذي سينعقد في يونيو 2012.


وتستضيف هيئة بيئة أبوظبي فعاليات قمة "عين على الارض 2011" خلال الفترة من 12 إلى 15 ديسمبر/ كانون الاول المقبل وذلك بالتعاون مع مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة. ويشارك الرئيس الاميركي الأسبق بيل كلينتون متحدثا رئيسيا خلال فعاليات قمة "عين على الأرض 2011" التي تهدف إلى جمع خبراء عالميين لإيجاد حلول تضمن الوصول لأفضل البيانات البيئية والمجتمعية خاصة الأنظمة الاقتصادية الناشئة.



وقد خطت دولة الإمارات العربية المتحدة خلال السنوات العشر الماضية خطوات واضحة لتطوير الفكر والممارسة القيادية في مجال البيانات البيئية .

وفي عام 2002 وخلال انعقاد القمة العالمية حول التنمية المستدامة في جوهانسبرغ أطلقت دولة الإمارات مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية "أيه جى إيه دى آي" التي تهدف إلى مساعدة الأنظمة الاقتصادية الناشئة في الحصول على المعلومات البيئية الضرورية وتوظيفها بالشكل الأمثل.

وقال الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة في أبوظبي أن مبادرة أبوظبي العالمية للبيانات البيئية التي أطلقتها دولة الإمارات في عام 2002 سلطت الضوء على أهمية جمع البيانات البيئية والمجتمعية وتسهيل الوصول إليها في الأنظمة الاقتصادية الناشئة، مشيرا إلى أن قمة "عين على الأرض 2011" تأتي لعرض هذه القضايا عبر منصة عالمية ليتم وضع أجندة واضحة لاتخاذ خطوات فاعلة في هذا الصدد.

وأوضح محمد أحمد البواردي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي العضو المنتدب لهيئة البيئة في أبوظبي رئيس قمة "عين على الأرض" أن حكومة دولة الإمارات تؤمن بأن توافر المعلومات البيئية الدقيقة والتعاون نحو جمع البيانات هي من الخطوات الأساسية نحو تحقيق التنمية المستدامة.

مشيرا إلى أن قمة "عين على الأرض 2011" تأتي تأكيدا لأهمية العمل على ضمان إمكانية الوصول إلى هذه البيانات لكل من يحتاجها.

وتهدف قمة "عين على الأرض 2011" إلى جمع شخصيات قيادية عالمية وخبراء ومختصين في هذا المجال لتبادل المعلومات البيئية والمجتمعية ووضع حلول تساهم في تعزيز الوصول إلى البيانات بالإضافة إلى تشجيع الجهات المعنية على العمل معا لدعم وتعزيز المبادرات الحالية وطرح مبادرات جديدة.

كما يتمثل أحد أبرز أهداف القمة في تبني مجتمع البيانات البيئية والمجتمعية لإعلان قمة عين على الأرض وهي وثيقة سيتم تقديمها خلال مؤتمر الأمم المتحدة حول التنمية المستدامة "ريو 20" والذي سيعقد خلال شهر يونيو/ حزيران.

وسيتحدث خلال قمة "عين على الأرض 2011" نخبة من المختصين في دولة الإمارات بالإضافة إلى أكيم شتاينر المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة والبروفيسور جاكلين ماكغليد المدير التنفيذي لوكالة البيئة الأوروبية وجاك دينجرموند رئيس معهد بحوث الأنظمة البيئية.

وسيقام على هامش قمة "عين على الأرض" معرض يضم أحدث التقنيات في مجال المعلومات والتكنولوجيا البيئية.

يذكر أن الرئيس بيل كلينتون أسس مؤسسة "ويليام جيه كلينتون" للمساهمة في تحسين الصحة على المستوى العالمي وتعزيز الأنظمة الاقتصادية والتشجيع على رفع مستوى صحة الطفولة وحماية البيئة وذلك من خلال تعزيز الشراكات بين الحكومات والشركات والمنظمات غير الحكومية والشخصيات المدنية في سبيل تحويل النوايا الحسنة إلى نتائج ملموسة.

كما ساهم الرئيس كلينتون في إعادة تعريف النظرة إلى الأعمال الإنسانية والخيرية من خلال مبادرة كلينتون العالمية التي أطلقها والتي قدم أعضاؤها حوالي 2100 التزام ساهمت بالفعل في تحسين حياة 400 مليون شخص في أكثر من 180 دولة.